وللتعرف على مدى أضرارها، قام العلماء باستزراع خلايا شعب هوائية داخل المعمل، ثم قاموا بتعريضها للدخان والبخار الناجم عن السجائر الإلكترونية، وكذلك لمثيله المتصاعد من السجائر العادية، ولاحظوا أن خلايا الرئة حدث بها تحويرات وطفرات جينية شبيهة عند تعريضها للبخار الناجم عن كلا النوعين من السجائر، وبالتالى السجائر الإلكترونية قد ترفع خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تعنى أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة على الإطلاق كما كنا نعتقد، على الرغم من أنها قد تكون بالفعل أقل ضرراً من السجائر العادية، ولكن يجب أن يكون جميع المدخنين على دراية بهذه النتائج قبل اللجوء إلى استخدامها كبديل للسجائر التقليدية.
وأذيعت هذه النتائج خلال المؤتمر العلمى السنوى الذى عقدته الرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان خلال الأسبوع الماضى، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الحادى عشر من شهر أبريل الجارى.
وتؤكد هذه النتائج بعض الأبحاث الطبية التى أشرف عليها باحثون فرنسيون خلال العام الماضى، وأشارت أن السجائر الإلكترونية لا تقل خطورتها بأى شكل من الأشكال عن السجائر العادية، بل إنها قد تُحدث أضراراً مماثلة لها وقد تسبب الإصابة بالسرطان، لافتين إلى أن البخار المنبعث منها يحتوى على بعض المواد الكيميائية المسرطنة، مثل مادة الفورمالدهيد المسرطنة مادة أكرولين "acrolein" الشديدة السمية، وهو ما يوجب على الإنسان الحذر منها.
الف شكر لك على المعلومات القيمة اميرو
يعطيك العافية
تحياتي
الله يعافيكي روليااان
نوررتي
جزاكي الله خيرا دنيا محمد..منورره