تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روح المحبة " الاهتمام"

روح المحبة " الاهتمام" 2024.

  • بواسطة

الإهتمام : أن تسمح لنفسك أن تعيش في عالم شريكك بعض الوقت ـ أن تتناسى

لبعض الوقت ضغوط العمل

و متطلبات الحياة و صعوبة المعيشة و تخلص وقتا لتكون بكامل وجدانك مع شريك حياتك ، تعيره إنتباهك

تسأله عن أحواله و ما يشغل باله ، تسمعه يتحدث عما يجول في خاطره ، تتعاطف معه ، إذا شعر بالحزن تأثرت

و إحتضنت همه و خففت عنه ، و إذا شعر بالسعادة فرحت معه و لأجله و تمنيت له دوامها.

الإهتمام هو روح الحب .. فلا يمكن أن ينموحب بدون اهتمام متبادل

و هو مصطلح لا يختلف معناه عند كل من الشريك الزوج و الشريكة الزوجة و لكنه غذاء لا تكتفي منه المرأة ".

فالإهتمام عند المرأة هو الأحاديث الخاصة الدافئة ،

أي أن تشعر هي بأن زوجها الآن بكامل قلبه و عقله معها ، يعير كل قول و فعل منها أهمية قصوى

و يشعرها كم يحبها و كم هي مهمة في حياته .

و كذلك الإهتمام عند الرجل أن يشعر أن زوجته تعطيه كامل إنتباهها بالعقل و القلب و الوجدان

تستمع إليه و كأنه يتلو آيات من الكتاب !

تتفهم ما يود قوله و تدعمه نفسيا و تشعره كم تحتاج اليه و كم هي ممتنة لما يبذله من جهد لإسعادها .

كثير من الأزواج يشكون قلة الإهتمام العاطفي و خاصة الزوجات فهن يحتجن إلى الإهتمام أكثر بحكم

عاطفتهن التي فطرن عليها ، فتحتاج المرأة أن يطمئنها زوجها بإستمرار أنها محبوبته الأولى أنها وحدها

تكفي لتملأ قلبه وانها عندما تكون معه فهي أهم من العمل والتلفاز و الأصدقاء .

وصدقني ؛ المرأة عندما يمنحها زوجها بعض الوقت لا يهمها ماهية الحديث ، فهي

تستمتع بمجرد اهتمامه بها أكثر من الحديث نفسه !

و كذلك الرجل ، يحتاج دائما أن يشعر أنه يملك كل حواس زوجته عندما يتحدث إليها .

وفي الإهتمام و التواصل و المعية ..

أجرت مؤسسة Relate (أكبر مؤسسة إنجليزية في أبحاث العلاقات الزوجية )

دراسات حول السبب الأول للمشكلات الزوجية فكانت معظم الإجابات

" فقر الإتصال و التواصل"

أي أن الزوجين إما أنهم لا يقضون أوقاتا يتحدثون مع بعضهم البعض أو أنهم عندمايتواجدا معاً يتواجدا

جسديا فقط ويكون أحدهم مطرق بذهنه في مطارح قاصية ؛ فلا يحدث ذلك التواصل المقصود الناتج عن الإهتمام.

التواصل العاطفي من خلال لغة الإهتمام فن ، و لكي تجيده لابد أن تكون ,ودودا مستمعاً جيداً.

دعني أخبرك بما يثير عجبك أن البعض يعتقد أنه طالما هناك أذنين سليمتين على

جانبي رأسه فهو يستطيع أن يسمع ! ..الإستماع أكبر من وجود أذنين .

" أنا أسمعك " عبارة لا بد ان ينطقها لسان حال لا لسان مقال .

أي ينبغي أن ينطق سلوكك و إيماءاتك الجسدية قائلة :

" أنني أركز تركيزاً تاماً على ما تقوله و كل كلمة لها عندي قيمتها."

فإذا كنت من المقصرين في إستخدام هذه اللغة فعليك أن توجد وقتا تخصصه لمحادثات دافئة خاصة ،

تسأل فيها شريكك عن يومه و عما يغضبه منك و يسعده و عن أحلامه و غيرها من

الأسئلة التي من شأنها أن تعيد القرب و تقوي التواصل بينكما من جديد .

م/ن

أكيد حبيبتي ان من أسس أي علاقة عاطفية

هو الاهتمام و مرآعاة الشريك و ان لم تكن بتلك الأهمية

لما كانت روح الحب

طرح رائع كروعتك

دمتي …

شكراً لمرورك العطر

كل الود والتقدير

الحب هو الإهتمام
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.