أحدهما يذكر بأن المسيح عليه السلام هو ابن الروح القدس والآخر يقرر أنه ابن يوسف النجار
أولا القول بأنه ابن الروح القدس بزعمهم :
أما يسوع فقد تمت ولادته هكذا :
كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف ، وقبل أن يجتمعا معا ، وجدت حبلى من الروح القدس .
وإذ كان يوسف خطيبها بارا ، ولم يرد أن يشهر بها قرر أن يتركها سرا
وبينما كان يفكر فى الأمر إذا ملاك من الرب قد ظهر له فى الحلم يقول :
"يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتى بمريم عروسك إلى بيتك لأن الذى هى حبلى به
إنما هو من الروح القدس ، فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع ، لأنه هو الذى يخلص شعبه من خطاياهم"
حدث هذا كله ليتم ما قاله الرب بلسان النبى القائل:
"ها إن العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى عمانوئيل ! أى : "الله معنا"
ويوجد تعليق آخر وهذا نصه :
وفق روايات الإنجيل ، حيث كان المنتظر أن يولد المسيح من عذراء
ولكن الإنجيل جعل مريم عليها السلام امرأة متزوجة من يوسف النجار
وجعل ذلك الطفل ابنا ليوسف هذا وبالتالى حرم الإنجيل بغرابة شديدة وبدون إبداء أى مبرر
حرم السيدة العذراء من هذا الشرف
وكذلك حرم المسيح من أن يكون ابن العذراء
بل هو وفق الرواية الإنجيلية ابن رجل وامرأة تزوجا زواجا عاديا
إذن فقد كان لليهود عذرهم فى رفض هذا الطفل
ثانيا أنه ابن يوسف النجار بزعمهم
– كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داؤد ابن إبراهيم. (متّى1/1)
– ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي …. بن داؤد ….. بن آدم. (لوقا3/23-28)
وفي الباب الرابع من إنجيل لوقا وكانت العامة تشهد له وتعجب لقوله وما كان يوصيهم به وكانت تقول أما هذا ابن يوسف النجار فقال لهم نعم قد علمت أنكم ستقولون لي يا طبيب داو نفسك وافعل في موضعك كما بلغنا أنك فعلته بكفر ناحوم أمين أقول لكم انه لا يقبل أحد من الأنبياء في موضعه
قال إبن حزم :
قال أبو محمد في هذا الفصل ثلاث عظائم أحدها قولهم له أما هذا ابن يوسف فقال نعم فهذا تحقيق أنه ولد النجار وحاشى لله من ذلك والثانية اعترافه واتفاقهم على أنه لم يأت بآية بحضرة الجماعة وإنما ذكر أنه أتى بالآيات في القفار والثالثة وهي الحق قوله لهم أنه نبي وهذا الذي أفلت من تبديلهم وأبقاه الله عز و جل حجة عليهم والحمد لله رب العالمين .
يعني شخص واحد بنسبين مختلفين ؟
الحمد لله الذي أراح قلوبنا بنعمة الإسلام وعقولنا بعقيدة لا يشوبها شائبة.
جزاك الله كل خير
قال تعالى : { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله }
وقال تعالى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم } (المائدة:72)
وقال تعالى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } (المائدة:73)
ففعلا يا أخي الحمد لله على نعمة الإسلام؟
جزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير