يدفع أبناء العاملين فى صناعة الجنس بمدينة كولكاتا شرقى الهند نتيجة مهنة
آبائهم…
فبسبب خلفية عائلاتهم اضافة الى نقص الدعم المالى ينسحب الطلاب من المدارس فى
اعمار مبكرة.
منطقة سوناجاتشى فى كولكاتا مشهورة بممارسة الدعارة حيث تضم نحو خمسة عشر الف
عامل بالمهنة.
ويقدر عدد العاملين بصناعة الجنس فى غرب البنغال وحدها بنحو سبعين الف شخص.
ومع تقدم الأطفال فى السن تكثر الأسئلة بين اقرانهم عن خلفية عائلاتهم وصنعة
آبائهم مما يسبب اهانة لأبناء العاملين بتلك الصناعة.
تانزيا خاتون تشرح حكايتها.
وتقول أحدى الفتيات :
بدأ الطلاب فى السخرية منى فعدت الى المنزل وانا ابكى ..اصطحبت امى الى
المدرسة وحينما علم مدرسى بالأمر أكد لوالدتى ان الأمر سيتم حله بالمدرسة. لكن
بعد ان رحلت امى لم يقل شيئا للأولاد بل اهاننى وقال ان الخطأ كله بسببي بعد
ذلك بدأت اكره المدرسة.
واشارت دراسة الى ان المعدل المرتفع لاخراج الطلاب من المدارس يرجع ايضا الى
عدم مقدرة امهاتهم اللاتى تقدم بهن العمر فى الانفاق على تعليمهم.
وعلى الرغم من ان صناعة الجنس غير مشروعة بالهند الا انها تعد من الصناعات
الرائجة التى تدار فى الخفاء. وتقدر جماعات تطوعية عدد النساء العاملات بالجنس
فى البلاد بنحو مليونى إمرأة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم