الكثير منا يسأل نفسه من هذا النائم الذى نريده أن يصحوا—-إنه الضمير فعمت صباحا أيها الضمير آخ ما أطول ما نمت أكان يجب علينا أن نخسر و نفقد و ننسي و أودع من أجل أن تصحوا نسأل نفسي لما جرحت ولما ظلمت ولما قسوت ولما نسيت ولما تكبرت ولما خدعت ولما سرقت ولما دست على من حولي ولما فعلت كل هذا ياتري كم من الدنيا ضعت وكم من دروب الخطأ والرديلة قد سلكت اين كان العقل وقتها لا أعرف كيف حدث هذا عدرا أيها الضمير لقد كنت تغط في نوما عميق لكن الم يكن هناك منبه أو يد توقظنا من نومنا هذا بلى كان يوجد بل كنا نسمع دائما ءاية من الله تقول "ألم يأن للذين ءامنؤا أن تخشع قلوبهم لذكر الله" كان هذا أقوي منبه فيه رنينة قوية ولكنك يا أيها الضمير لم تستيقظ بعد واليوم عرفت بأن الحياة لن تدوم لو تستمر هكذا لن تجد الفرح ولا الراحة في الدنيا ولا حتي الأخرة اكنت تنتظر حتي انتهي لقد ضاع منا الكثير آه اوليك الذين اخطأت في حقهم وظلمتهم اين سأبحت عنهم ليسامحوني ويعفوا عنا وأنا كيف سؤسامح نفسي كيف سأغفر لها هناك جملة كتبتها وفعلتها ولكن ندمت عليها فأي من المساحات سأمحوها نحن لن ننسي الأخطاء التي فعلنها فكيف ينساها علام الغيوب—عن اليمين وعن الشمال قعيد – ما هذا الطريق الذى رسمته في حياتك حياة حقيقية موجودة والطريق الصحيح امامنا وبين يدينا فاليوم ولدنا بشرا حيا و غدا سنحتوه ترانا علينا فأين سنذهب فعدرا لك أيها الضمير إذا عزمت على امرنا سيئ فسأل ضميرك أولا
جزاك الله خيرا على الموضوع
بارك الله فيك أخي