بانستر تعتقد أن الإسلام "بلد"
انسحبت المرشحة الأسترالية للانتخابات البرلمانية التي تعرضت لسخرية شديدة لأنها قالت في مقابلة تلفزيونية "ليس عندي مشكلة مع الإسلام كبلد".
وكانت ستيفاني بانستر البالغة من العمر 27 عاما ترشحت في مقاطعة "كوينزلاند" عن حزب "شعب واحد" المناهض للهجرة، ولم تتجاوز "حياتها السياسية" 48 ساعة.
وأظهرت المقابلة التلفزيونية التي أجريت مع بانستر أنها تخلط الكثير من الاشياء المتعلقة بالأديان فهي لا تفرق بين "الحرام" والـ "قرآن" وتظن أن اليهود يتبعون المسيح.
وقد انتشر خبر المقابلة التي بثت في بداية الأسبوع بشكل واسع في وسائط التواصل الاجتماعي.
وقالت بانستر في المقابلة "لا أعارض الإسلام كبلد لكني أعتقد أن قوانينهم يجب أن لا يرحب بها هنا".
وأعلنت بانستر انسحابها من المنافسة على المقعد البرلماني السبت، وقالت في بيان مقتضب أصدرته "الطريقة التي حررت فيها القناة السابعة مقابلتي جعلتني أبدو حمقاء".
وورد في البيان ايضا "أعتذر لحزبي وعائلتي وأصدقائي عن أي إحراج قد أكون تسببت به".
ومن العناوين التي تناقلتها الصحف "بانستر نجحت في وضع الإسلام على الخريطة".
وقال رئيس حزب "شعب واحد" جيم سافيج "حزبنا يقف وراء السيدة بانستر"، واضاف انها تتعرض لضغوط شديدة، منها تهديدات لها ولأفراد عائلتها.
وقارن معلقون بين بانستر وساره بيلين المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي عن الحزب الجمهوري عام 2024 والتي أدلت بتصريحات محرجة أدت إلى انسحابها من التنافس.
ويقول مراسل بي بي سي في سيدني إن بانستر لم تكن تمتلك حظا بالفوز حتى قبل بث مقابلتها التلفزيونية.
وكانت بانستر قد اعتقلت في وقت سابق حين دخلت أحد المخازن التجارية ووضعت ملصقات مكتوب عليها "المأكولات الحلال تسهم في تمويل الإرهاب"، وهي تواجه تهمة "العبث بالمواد الغذائية".
انسحبت المرشحة الأسترالية للانتخابات البرلمانية التي تعرضت لسخرية شديدة لأنها قالت في مقابلة تلفزيونية "ليس عندي مشكلة مع الإسلام كبلد".
وكانت ستيفاني بانستر البالغة من العمر 27 عاما ترشحت في مقاطعة "كوينزلاند" عن حزب "شعب واحد" المناهض للهجرة، ولم تتجاوز "حياتها السياسية" 48 ساعة.
وأظهرت المقابلة التلفزيونية التي أجريت مع بانستر أنها تخلط الكثير من الاشياء المتعلقة بالأديان فهي لا تفرق بين "الحرام" والـ "قرآن" وتظن أن اليهود يتبعون المسيح.
وقد انتشر خبر المقابلة التي بثت في بداية الأسبوع بشكل واسع في وسائط التواصل الاجتماعي.
وقالت بانستر في المقابلة "لا أعارض الإسلام كبلد لكني أعتقد أن قوانينهم يجب أن لا يرحب بها هنا".
وأعلنت بانستر انسحابها من المنافسة على المقعد البرلماني السبت، وقالت في بيان مقتضب أصدرته "الطريقة التي حررت فيها القناة السابعة مقابلتي جعلتني أبدو حمقاء".
وورد في البيان ايضا "أعتذر لحزبي وعائلتي وأصدقائي عن أي إحراج قد أكون تسببت به".
ومن العناوين التي تناقلتها الصحف "بانستر نجحت في وضع الإسلام على الخريطة".
وقال رئيس حزب "شعب واحد" جيم سافيج "حزبنا يقف وراء السيدة بانستر"، واضاف انها تتعرض لضغوط شديدة، منها تهديدات لها ولأفراد عائلتها.
وقارن معلقون بين بانستر وساره بيلين المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي عن الحزب الجمهوري عام 2024 والتي أدلت بتصريحات محرجة أدت إلى انسحابها من التنافس.
ويقول مراسل بي بي سي في سيدني إن بانستر لم تكن تمتلك حظا بالفوز حتى قبل بث مقابلتها التلفزيونية.
وكانت بانستر قد اعتقلت في وقت سابق حين دخلت أحد المخازن التجارية ووضعت ملصقات مكتوب عليها "المأكولات الحلال تسهم في تمويل الإرهاب"، وهي تواجه تهمة "العبث بالمواد الغذائية".