وصلت إلى موقع إخباري عدة شكاوى من لاجئين سوريين في الولايات المتحدة الأمريكية، يتحدثون فيها عن معاناتهم مع التجاهل والتعتيم والقوانين المجحفة التي تطبق عليهم.
وقال أحد اللاجئين :
إنه لجأ إلى أمريكا عام 2024 مع عائلته المؤلفة من زوجته وأطفاله الثلاثة.
وأكد اللاجئ أنه تقدم بكافة الوثائق التي تحتاجها السلطات لمنحه اللجوء، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وانتقل اللاجئ الذي طلب من عكس السير عدم نشر اسمه، بملفه إلى محكمة الهجرة التي وضعته على لائحة الانتظار منذ عامين، دون أي رد أو تاريخ أو معلومات.
وأكد تقديمه للحصول على “الحماية المؤقتة” التي خصصتها أمريكا للاجئين السوريين، لكن طلبه قوبل بالرفض أيضاً، على حد تعبيره.
ولفت إلى انتهاء مدة جوازات سفر عائلته دون أن يستطيع تجديدها، فيما لا يملك أي وثيقة رسمية أخرى في “أمريكا بلد الأحلام المزعومة وحقوق الإنسان الضائعة”.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة لم تستقبل سوى 648 لاجئاً سورياً من أصل 11 ألفاً أحالتهم مفوضية اللاجئين إليها، ويخضع اللاجئ قبل قبول طلبه إلى دراسة موسعة خوفاً من امتلاكه “خلفيات إرهابية بزعمهم”.
هذه هي أمريكا التي يحلم بعض مسلمي العراق وسوريا أن تنقذهم بل وبعض المسلمين في دول أخرى.
فسبحان الله: عقول رأت أخاها عدوا وعدوها صديقا.
انشر لغيرك
هي بلد كافره ليس العيب عليهاا وان كانت تزعم بالحريه والعدل والمساواه
فنحن جميعا نعلم عكس ذالك ولكن العيب ع بلاد المسلمين الذين رموا القضيه خلف ظهورهم
للأسف تلك الحقيقة التي تذكرها غابت عن البعض فظن في أمريكا أنها المنقذ والحليف
انشر لغيرك