حنان ترك أرسلت، والأمر هكذا، إنذارا علي يد محضر إلى المحررين، ورئيس تحرير المجلة، وطالبت في إنذارها بحق نشر الرد.
وطبقا لجريدة المصري اليوم الصادرة الثلاثاء ( 26 فبراير الجاري) قال محاميها عصام سلطان "إنه بصدد إقامة دعوى تعويض بمليون جنيه ضد المحررين ورئيس التحرير، بعد الأضرار المادية التي لحقت بموكلته، في أعقاب النشر في العدد ٤١٤٨ من مجلة «روزاليوسف»".
وجاء في الإنذار -أن أسماء محمد ووائل لطفي الصحفيين بالجريدة، نشرا هذا الموضوع الذي تضمن "عبارات وجملا تدعو لإشعال الفتنة الطائفية، بما يتنافى مع ميثاق الشرف الصحفي وقانون الصحافة، وكذلك محاربة عمل تجاري ناجح، باستفزاز الناس واستنفار السلطات المختصة لإغلاقه".
وقال الإنذار "إن من بين العبارات التي جاءت بالتحقيق «هل يريد هؤلاء أن تصبح مصر دولة (بلقان) جديدة؟، أم تصبح مثل (لبنان) في أحسن الأحوال. هذا ليس موضوعا صغيرا أو عابرا.. بل مصيبة"!
وجاء أيضا في المقال – حسب الدعوى المرفوعة – "أما أن تكون تجارتها باسم الدين، وأن تعرض تلك التجارة أطرا عنصرية تتعلق بفهم معين سطحي وخاطئ لها عن الدين، تطبقه لتخرج لنا بنمط استفزازي عنصري استغلالي، فهو ما لا يمكن قبوله، ولم نعهده في مصر من قبل".
وكانت حنان ترك صرحت من قبل بأن مقهى "صبايا" متاح للجميع، وأنه لا فارق لديها بين المحجبة وغير المحجبة، كما صرحت -عقب ارتدائها الحجاب- بأن ارتداءها الحجاب جاء في الوقت المناسب، وأنه كان أمنية كبيرة تمنتها من الله.
وحول أعمالها قالت "أدقق دائما في اختيار أعمالي، والحجاب يجعلني أدقق أكثر وأبحث عن مضامين هادفة وقضايا مصرية نعيشها".
الخبر منقول
أشكر لك مرورك وتعليقك الرائع
أقبلي مني كل أحترام
تشكرين أختي علي مرورك الكريم
أقبلي مني كل أحترام