عندما نُصارعُ الإبتسَامة ، نَقفُ عجْزى ونَهابُ الحِراكْ
ونشعرُ بـ خَلايا التّفكيرْ وأنّ فيهَا الشيءَ الوَفيرْ
نُغلقُ جفونَ الفرحْ ونَفتحُ جُفونَ الكَدر ونُنيرَ مَمراتِ الدّمعْ ..
تَرىَ كلّ منْ في هَذهِ الدّنيا سَعيدْ إلا أنتْ …وأنتَ فقط
ونغوصُ في دوّامة الحِيرة ’،
لا نخرجُ منها أبداً ~|
حياتُنا غاراتٌ وكهوفْ وممراتٌ تغلُبْ عَليهَا العُتمة
بِحاجة إلى سرْجٍ تُنيرُ تلكَ الأمالِ الدّفينة لـ نَستدلّ بِها.
تَرى أحجارُها تنْظرُ إلىَ دقّاتِ الزّمنْ وفي كلّ حينْ
وتنْتظُر مَتى تُضاءُ سِرجُها ويبرقُ الأملً في مُقلتيهَا
لـ تُمسكَ بـ أقلامِها وتنقُش مُنحنَى الإبتِسامَة )
حينَ ظللتُ الطّريق ، بقيتُ أبحثُ وأبحثْ // عنْ كيفَ اُرضِي كَياني ؟!
هل أذهبُ لِـ تلكَ الصّديقةِ التْي أعْمتهَا تَشاكِيلُ الحَياة !
أو لِـ تلكَ الرفقية التي همُها " كيفَ أبْدوا بِـ أبهَى حُلّه " !
أو لِـ تلكَ التِي تُصَاحِبُ كلمَاتُ الخنّاسْ ..ولا تعرفُ لله قُرب*
همسة
وطرقتُ حينَ غِشاوتي أبواباً ليستْ لي مَلاذ ~
فقطْ كنتُ أطرقُها لِـ أدْفئ تلكَ المُضغة التِي تَكمنُ دَاخِلي
وإنّي لأجلهَا أسْعَى..|
حتّى وجدّتُها نعمْ هيَ
الخيرةُ فيمَا اخْتارهُ الله ..
لا أعلمْ لما يزهدُ البعضُ بِها
أوَ يغفلُونَ عِظمَ فضلها أو جهلاً بمفاهِيمِهَا !!
بلْ هي توثّق صِلتْ العبدِ بِـ ربّهوتعلّقُ قلبَ المُؤمنِ بـ بارئِهوترفعُ معنويّاتِ الرّوحْ وتجعلُها واثِقهً منْ نصرةِ الله
وتبثُّ ريَاحينَ السّعادةِ في الفؤادْ .. حتّى آخرتِه ~|
~{ وكيف عرفتُها ؟!
بالإيمانِ واليَقينْ وقربْ الرّحمنِ رِضاً ونعيمْ ~
: صَلاةُ الإستخَارةْ :
هي آخرُ مُنعطفِ الحيرَة
وتعْني فِي اللغة : طلبْ الخيرةُ في الشّيء
ومُناجاة الرّبْ للبُعدِ عنْ الشكّ والنّدمْ ~
ولو لمْ يكنْ فيهَا مِنَ الخيرِ والبَركة ، إلا أنّ منْ فَعلهَا
كانَ مُمتثلاً لـ سُنّةِ خيرِ الأنامْ عليه الصّلاة والسّلام " لـ كفى "
وتلكْ .. منْ مَحاسنِ شَريعتُنا الغرّاء
سُنّةْ بَدلاً عمّا كانَ يفْعلهُ أهلُ الجاهليّةِ
من توسّلٍ بالأحجارِ الصّماء التِي لا تنْفعْ ولا تَضُر*
’’ وقفة ~|
رضيتُ بالله رباً بالإسلامِ ديناً
وبـ مُحمداً صلى الله عَليه وسلّم نَبياً ورسُولاَ
~{ جميعُنا تتشكّل لدَيهْ الأمُور
فـ نَحتاجُ للجُوء إلى فَاطِر السّماواتِ والأرضْ..
نًسأله رَافعينَ أيْدِيَنا مُسْتخيرينَ بالدّعاء .. راجينَ الصّوابْ ~
أخواتي ~
حينَ يتأرجحُ التّفكيرْ
ونَغوصُ في دوّامةِ الحيرةْ
ليسَ لنا سِوى الله مَلاذْ ~
فـ لنَتوضّأ ونُصلّي ركعتينْ من [ غَيرِ فَريضَة ]
ونَقْرأ الدّعاءْ المأثُورْ :
~{ اللهُمّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ
اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تُسمي حاجتك )
خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي
فَاقْدُرهُ لِي وَيسّرْهُ لِي ثُم بَارِكْ لِي فِيهِ
اللهُمّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تُسمي حاجتك )
شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي
فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ
وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ }~
وما خابَ منْ إسْتخارَ الخَالقْ وشَاورَ المَخلُوقينْ المُؤمنينْ
وتثبّتَ في أمره ~|
[ ولِـ نَعلم أنّ مَا رُدّ منْ أمرٍ إلا لحكْمةٍ منهُ سُبحانَه ]
وما أصَابنَا ولنْ يُصِبنَا إلا مَا كَتبَ الرّحمنُ لنَا ~
وصلّى الله وسلمْ وبارك على نَبينَا مُحمّد
عليه أفضَل الصّلاة وأجلّ التّسليمْ..
منقول