التمعت عيناه..
وافتر ثغره عن ابتسامة غريبة!
وقال بلسان اعوج:
جئت إليك…
جئت إليك بعد مغبة تعب .
ولهفة الشوق
وانين حنين..
جئت إليك يا ارض الأجداد
يا ارض المستقبل …
لن يغريني صمود الضعفاء …
ولن يلين قلبي …
لصرخة طفل…
بل سأمزقه أشلاء…
أيتها الأرض المعهودة..
وعدا أعطيه لك ….
وصدقا أقول..
سأخذك…سأخذك…
وستبقي لي وحدي وقومي …
وصدقا أقول..
كالثعلب إنا…
أن أردت المراوغات….
وكالذئب إنا ..
أن أردت الافتراس…
يا ارض الأجداد…والأحفاد..
جئت من حيث السراب…
لا اعرف لي قوما…
فكلهم أجناب ….
لما جئت مستغيثا صرخوا …
كأنهم رأوا جني..
وقالوا:لن نعطيك حفنة تراب …
ينعتوني بأبشع نعوت…
إذا قالوا سوس الغراب….
ظلم وبهتان…
اتهموني …ظلم وبهتان !…
يا ارض الأجداد …
علمتني الحياة…
أن أكون ذئبا…
في شراستي…
أن أكون نسوره…
في قوتي…
أن أكون ثعلبا ..
في دهائي ومكري…
أي ارض الوعد الموعود قدما…
ها قد جئت…
صدقا أقول ..
فليذهبوا إلى الجحيم ….
أولئك المنبوذين…
ليس للضعفاء في هذه الدنيا وجود …
سأخذك حتما من أضلع محتضنيك …
هو وعد ..أعطيك إياه…
وصدقا أقول……….
يتصاعد حديثه بتصاعد أحاسيسكِ
فجميلاً أن نُصاحب القلم
لنرسم ما بأناملنا من رشقات
وجميلاً ان نذاعب دمعتنا حين تتجرأ و تُقبِّل شفاهنا
وجميتلاً حقــاً هي كلماتكِ
إستمري سيدتي
ودمتِ شامخة بقلمكِ دوماً
تحياتي و إحترامي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن حساني
بينكِ وبين قلمكِ حوارٌ يتناغم على أوتار أناملكِ
يتصاعد حديثه بتصاعد أحاسيسكِ
فجميلاً أن نُصاحب القلم
لنرسم ما بأناملنا من رشقات
وجميلاً ان نذاعب دمعتنا حين تتجرأ و تُقبِّل شفاهنا
وجميتلاً حقــاً هي كلماتكِ
إستمري سيدتي
ودمتِ شامخة بقلمكِ دوماً
تحياتي و إحترامي
ما ارق كلماتك
التي بحت بها …….والاستمرار لا يأتيني الا
اذا رأيت ردود اشخاص مثلك ادامك الله يا اخي العزيز
فمهما غصت داخل الكلمات لاجد لك كلمه تعبر عن جمال ردك فلن اجد
بكل تواضع وصدق
لك تقديري واحترامي
لقلمك المبدع
لما هو سامي
وراسخ على
مدى الزمان
ولك أجمل التحيه
معطره
من تراب فلسطين
وشهدائها
أختى الغالية
كم شدتنى كلماتك بل تلك العبارات النافذة للقلوب
تحيتى لك وكل التقدير