تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عمالقة الصمت خلف أسوار النسيـان !!

عمالقة الصمت خلف أسوار النسيـان !! 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
عمالقة الصمت خلف أسوار النسيـان !!
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

قال لي من أنت يا هذا ؟؟ .. فقلت له أنا من هؤلاء .. قوم في عالم الهوامش خلف جدران التاريخ .. مجهولون في أروقة الأزمان .. يتيهون خلف أسوار النسيان .. هم عمالقة الصمت والكتمان .. ولا يشار إليهم بالبنان .. لأن البنان يجهل المكان .. أحدهم لا يزال بين الأحياء وينعت بالمرحوم أبن الفلان .. قدموا إلى الدنيا تحت مطرقة السندان .. ثم التزموا الظل في ركن من الأركان .. بعيدين من دوائر الشهرة والافتنان .. المقام لهم بين الناس في ثقل ريشة في كفة الميزان .. والعطاء منهم بمقدار ذلك الجدل من الإحسان .. أذا قدموا إلى الدنيا أو ارتحلوا فالأمر للناس سيان .. هم كذلك عاشوا وهم كذلك ارتحلوا عن الأذهـان .. تلازمهم الأقدار دائماً في غرف الأحزان .. هم الأشباح في عالم الأسرار والبيان .. وحتى المرآة لا تعكس لهم وجهاً من الألوان .. ويوم رحيلهم من الدنيا يجهلهم بنو الإنسان .. ولكن قد يعرف ذلك اليوم بنعيق البوم والغربان .. وتظل لوحاتهم قائمة بأرقى جمال البيان .. تتحدى الظلام وتتحدى كل أنواع الهوان .. تعلن عن مقامها وقد ارتحل من الدنيا وجه ذلك الفنان .. ثم يزال الاسم من اللوحة ويكتب بدلاً عنه ( لوحة مجهولة المكان والزمان ) .. هم كذلك حالهم بين الأحياء وهم كذلك حالهم بعد الممات .. والأمل لهم سر بعيد المدى ليوم تشخص الأبصار فيه عند حافة الميزان .. هناك القول محسوب بعمل وإخلاص غير مقرون ًبصيت كان في الدنيا من أجل إعلان .

( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

لآمست آلكثير من المشآعرْ
سٌطّرت بجميل ورقة كلمآتكْ
آحسستٌ…بصرخآتٌ تٌنآجي…وتٌنآديْ
كم كآن لبٌوحــكْ صوتاُ مسموع ونبضاً يرنْ
كم كآنت لكلمآتكْ جمآلاً عذباً بشفآفيتها…وعذوبتها
دٌمتي كمآ آردتي وكما تمنيتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmad Azeez

لآمست آلكثير من المشآعرْ
سٌطّرت بجميل ورقة كلمآتكْ
آحسستٌ…بصرخآتٌ تٌنآجي…وتٌنآديْ
كم كآن لبٌوحــكْ صوتاُ مسموع ونبضاً يرنْ
كم كآنت لكلمآتكْ جمآلاً عذباً بشفآفيتها…وعذوبتها

دٌمتي كمآ آردتي وكما تمنيتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

التحيات لكم … والشكر على تلك الكلمات الصادقة .. ونحن نأمل أن نكون دائماً عند حسن ظنكم .. وظن القراء الكرام . ودمتم في رعاية الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.