أنا عيوني حرمت غيرك تشوف
والقلب حرم غيرك يحب ثاني
….
كف الدموع والشك والخوف
القلب لك يابعدعمري مواني
…..
دخيل قلبك سو بي عاد معروف
لاتذرف دموعك تبعثر كياني
…..
اضحك أنا لضحكتك مشتاق ملهوف
يامن غرامك عن زماني خذاني
….
ويامن بحبه صرت مغرم ومشغوف
لله درك وين حبك رماني
….
انت الوحيد الي على القلب مألوف
وانت الذي اسقيه صافي حناني
….
في وسط قلبي يالغلا ادخل وطوف
أنا بحبك ياحبيبي اناني
…..
لني عطيتك في الهوى عهد وحلوف
واعطيك قلبي فوق عهدي ضماني
…..
ويا خلي غيرك حرمت عيني تشوف
والقلب غيرك حرم يحب ثاااااني
……
اعزائي
اعضاء و مشرفين و مراقبين و اداريين برق
اليوم احببت ان اقدم لكم قلمان رائعان
الاخ :
سجين الحرف
والاخت:
ترنيمة شتاء
بين أشيائي المبعثرة وجدتها ورقة تتراقص بين أوراقي
كتبت لي فيها أول كلمة أحس أنها تداعب إحساسي
أحـــــبـــــــك ……
تذكرت حينها إحساسي الذي كانت تنطق بها عيناي قبل لساني
كنت خجلة منك فأخفيت سعادتي وخرجت مسرعة
ولم تعرف أنت ردي
لكني أرد عليك الان
أحبك كما لم ولن يحب أحدا أبداً ……
يسعدني ان البي الدعوة
وتسعدني محاورة اخي سجين الحرف
أخى الكريم
عبد الرحمن حسانى
البى دعوتك على الرحب و السعة
وانتى كما تعرف خطا رفيعا
بين خطوط جميلة متزنة المقام هنا
الى كل من يقرأ
و يشارك
انا لست شاعر
انما بعضا من كلماتى هنا
هى لشخص يسكننى
قد اكتب فيه شعرا ولست
بشاعر فانا اخاف الشعر
وقد اكتب به نثرا
وما كنت ممن يحفلون
فانا عفوى
لذا
كلماتى هى من القلب
لهذا الشخص
قد اكون على صواب
و قد اضل
لكنى كما انا
تلميذ يتعلم
كيف يهذب حرفه
بمدرسة برق
فعذرا على اخطائى
هى
تلك التى حين تحط بين افكارى وهى فى الأصل لم تغادرها
تسرقنى تغدر بكل المتراص فى تحولنى الى اشيائها
فى القلب هى تهدأ وهى راحتى تستكينواحتار انا بهدوئها
اقامر بحياتى معها فأنا على خط نيران شوقى لها
كأهداف انا تنتظرلا تخطئها اعدائى ولا اعدائها
فالعدا لنا واحدا وان تعددت اشكاله كشوقى و شوقها
لم تكن حروفنا إلا صوت كتمان لم يطلق صراحى او صراحها
والانتظار هو سماتجرعناه وهو قاتلى وهو ايضا قتلها
وهى لمهجتى النسمات الهاربة فى حر اشواقى وهوائها
وهى لمحة دفىء لقلبى و عقلى فى برد الوحدةبذكرها
سجين الحرف
اتعلمين
بين اروراقى الكثيرة التى ترددت فى كتابتها
كانت تلك الورقة مميزة بلونها الأبيض
فداعبتها بريشتى وانا افكر بكى
و كانت لحظات
اتخبط فى صمتى القاتل حين اراكى
و انتى تهلين كحواء بين دروب الجنه
فكنت ارى كيف الليل ياتى نهارا
منسدل على اكتافك
كيف نجومى تضوى فى عينيكى
الربيع و الصيف و الشتاء حتى الخريف
بتلك اللحظات وانتى تهلين كرياح الطهر
يا من قراتى ورقتى
فيها اصب القلب
لم اكتبها وانا اعى ما كتب
أاقول فيها احبك فقط
بل خانتنى
ريشتى تلك
فريشتى هى من حبك
اما انا
فكلى يعشقكك
عندما أنظر في عينيك تجتاحني رغبة عارمة بالبكاء
أنظر إليك أحس بعظم مركزك في قلبي فأنت له كالمعبود أشتاق إليك أحن إلى دفء كلماتك وعذوبة صوتك إلى رقة قسوة نظراتك أشتاق إليك أشتاق إلى روحي بين يديك أشتاق إلى نبض قلبي الذي يبدأ برؤياك أشتاق إليك وأحبك …. أحبك كفراشة تتراقص بين الورود أحبك كزهرة تتمايل على أنغام ناي عزفها لها الريح ليس لدي شيء اخر أقوله سوى أحبك |