تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أخر الكلمات وداعاً

أخر الكلمات وداعاً 2024.

  • بواسطة
من قناة أبو إياد الشمهاني // يوتيوب أخر الكلمات .. وداعاً


كوكبي
الذي لم يُدرج في مجرات الكون
كانت عيناكِ هي البحار
وغمضتكِ الأمواج
وعلى وجهك تطير الأقمار
في أسراب
وشعرك الليل
تتلألأ في خصلاته النجوم
وخدك الفجر
تغرد عليها الشموس
زمني أنت ِ // ومكاني أنتِ
وعلى صدرك تحيين الأمسيات
بتلك القناديل الطائره
وبتلك الشموع الساحره
يضمني نورك في أي ظلام
لم أشعر أني في غربة
كنت على رموشك أجد الفاتنات
وعلى جفونك أسهر مع الجميلات
وعلى وجنتيك أتحدث مع الصديقات
ويداعبني هوائك بالكلمات
ولم أعرف عنوان للعذاب والأحزان
وأنا في خلدك
.//.
عرفت السعادة من شفتيكِ
وعانقت الأفراح في كفيكِ
أنتِ العالم الذي لم تكتمل رحلتي فيه
أنتِ الكون الذي أُخبئُ أسراري فيه
ولازلت أريد أن أكشف أسراره
ولكنكِ رحلتي فجأةً
دون مبررات
دون مقدمات
دون أشارت
/////
////
//
فجأةً رحلتي
لم أجد رحلتك في قاموس الرحلات
تلاشت في حياتي كل العلامات
حتى أن لساني مات في فمي
وأعضائي غُرقت في دمي
فبقيتُ جسداً هامداً روحهُ ألمي
سوف أكتب لكِ
بدمي
قبل أن ينتحر قلمي

موسيقار الحرف 2002 // 2024

أخر الكلمات
وداعاً
وداعاً يا مالكاً روحي وداعاً
و إهداءً لكي روحي وفداءً
وداعاً
كما يودعُ الفارسُ السيف دماءً
أو كما يودعُ الصقرُ الجريح سماءً
كما تودعُ وردةُ الربيع شتاءً
أو كما يودعُ الطفل صراخاً أحشاءً
وداعًا
كما تودع ُ الأغصانُ أوراقهُا
والأوراق تعصف بها أشواقها
أين الرحيل والعذاب إشراقها
رجاءً
أن تبقيني بملامح الإبطال
مابقي مني مشنوقاً على الحبال
ارتئي فيني بطلك عبر الأجيال
ورسميني في السماءِ وماء الزلال
وأنقشيني حباً دكاً بالجبال

وفاءً مني بعد الوداعِ وفاءً
سابقيك في كل ما يخالج دمائي
وأنفاسك في سقمي شفائي
وما حملته من قصاصاتِك ردائي
وما بقي من دموعكِ دوائي
سيكون الحبرُ في حرفك حسائي
سأكورك أوراقاً بالشعرِ حتى فنائي
حتى أطبق على أقلامي صمتي وحيائي
وفاءً مني لكِ وفاءً
فإبكاء قد شق أحشائي بكاءً
وصراعاً قد هدى أفكاري صراعاً
هي حالتي أرى فيها كلُ شقاءً
هي لحظةٌ أموتُ فيها
وأحياء وأموتُ رضاءً
فيالكِ من الروعةٍ
فهل لكي من رجعةٍ ؟
وداعًا
///////////////////
/////////
///
لسيف الشعر
أبوإياد الشمهاني

من ديوان رسمتها 2024
تحديث 2024
انتاج اليوتيوب
26 / 4 / 1445

الذي لم يُدرج في مجرات الكون
كانت عيناكِ هي البحار
وغمضتكِ الأمواج
وعلى وجهك تطير الأقمار
في أسراب
وشعرك الليل
تتلألأ في خصلاته النجوم
وخدك الفجر
تغرد عليها الشموس
زمني أنت ِ // ومكاني أنتِ

…….
وصراعاً قد هدى أفكاري صراعاً
هي حالتي أرى فيها كلُ شقاءً
هي لحظةٌ أموتُ فيها
وأحياء وأموتُ رضاءً
فيالكِ من الروعةٍ
فهل لكي من رجعةٍ ؟
وداعًا

ما هذا الإحساس الفني العظيم وحبه للمرأة
وخوفه من المجهول الكامن في بعد الحبيب
سواء عن طريق الارتحال أو الموت
وهناك نوعاً من رابطة نفسية بين القفز الاستطرادي
من موضوع إلى موضوع بين هذه الانتقالات
العاجلة من حال إلى حال ومن انتباه إلى آخر

عجز قلمي عن تسطير شكر
يليق بما قرأت
إسمح لي أخي الكريم
بترك بصمتي هنا
لك ودي المطلق والدائم

سيف الشعر ..

حسمتها في نهاية النزف باجمل ما تقول ..

استمتعت كثيرا بين ثنايا البديع من الجمال اللغوي ..

لا تحرمنا من جمال جديدك ..

تقبل مني فائق إحترامي لسيادتك..

أستاذى القدير / سيف الشعر

تلعثمت حروفى فى محراب حرفك

كم لحرفك من جمال

سيدى الفاضل ..

حين تتنفس الحب فى كلماتك

علينا الأصغاء

سعدت هنا على عتبات همسك الجميل

كل التقدير وخالص الأحترام

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة االعاشق المجهول
الذي لم يُدرج في مجرات الكون
كانت عيناكِ هي البحار
وغمضتكِ الأمواج
وعلى وجهك تطير الأقمار
في أسراب
وشعرك الليل
تتلألأ في خصلاته النجوم
وخدك الفجر
تغرد عليها الشموس
زمني أنت ِ // ومكاني أنتِ

…….
وصراعاً قد هدى أفكاري صراعاً
هي حالتي أرى فيها كلُ شقاءً
هي لحظةٌ أموتُ فيها
وأحياء وأموتُ رضاءً
فيالكِ من الروعةٍ
فهل لكي من رجعةٍ ؟
وداعًا

ما هذا الإحساس الفني العظيم وحبه للمرأة
وخوفه من المجهول الكامن في بعد الحبيب
سواء عن طريق الارتحال أو الموت
وهناك نوعاً من رابطة نفسية بين القفز الاستطرادي
من موضوع إلى موضوع بين هذه الانتقالات
العاجلة من حال إلى حال ومن انتباه إلى آخر

عجز قلمي عن تسطير شكر
يليق بما قرأت
إسمح لي أخي الكريم
بترك بصمتي هنا
لك ودي المطلق والدائم

العاشق المجهول
اشكرك وقرأتك للاحساس قبل حروفها
وتألق معانيك هنا
تعطرت بك وبذووقك فلك ارق تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.