استأجرت السيارة من هندي لقضاء ليلتها مع بناتها
لجأت سعودية قادمة من الدمام إلى تحويل سيارة تاكسي إلى غرفة نوم مع ابنتيها للمبيت بعد تعذر قبولهن للسكن لدى عدد من الشقق المفروشة بمدينة الرياض بحجة عدم وجود محرم واشتراط أصحاب الشقق إحضار موافقة من الشرطة.
وزارت السعودية ( ف . ع ) مركز شرطة المعذر بالرياض الذي بدوره قام بالاعتذار منهن بحجة أن لديهن الأوراق الثبوتية (كارت العائلة) وتذاكر رحلة السفر وأن الأمر ليس من اختصاصه مع وجود الأوراق الثبوتية.
وقدمت الأم مع ابنتيها عرضاً ماليًا لصاحب التاكسي (هندي الجنسية) الذي وافق عليه بعد أن تنقل بهن بين عدد كبير من الشقق ومركز الشرطة، بأن يقوم بتأجير السيارة طيلة الليل حتى اليوم التالي. وقد قاموا بتحويل سيارة التاكسي إلى غرفة نوم والمبيت داخلها حتى صباح اليوم التالي موعد إجراء المقابلة الشخصية للبنات واجتياز امتحان القبول للابتعاث للدراسة خارج المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن ولي أمر الفتاتين يرقد بأحد المستشفيات الخاصة بالدمام ولم يتمكن من مرافقة أسرته، علمًا بأن الأم وابنتيها عليهن الوقوف بقائمة الانتظار للمقابلة الشخصية عند الساعة الخامسة فجرًا استعدادًا لدخول القاعة السابعة صباحاً.
وأبدى السائق الهندي تعاطفاً كبيرًا مع الأم وبناتها قائلاً "أنه لولا وجود عدد كبير من أصدقائه في السكن لكان قدم لهن غرفته ليناموا بها" ولم يتردد في النوم بالقرب من أحد الأماكن التجارية القريبة حتى الصباح.
وتساءلت الأم السعودية "تحت أي مبرر احرم أنا وبناتي من استئجار شقه وأضافت أنهن تعرضن لخطر المبيت خارج مكان آمن خاصة إن التأخير وعدم حضور موعد الامتحان سيفقد بناتها فرصة الدراسة و الإبتعاث لإكمال تعليمهن".
وخزياه بصمه عار في جبين مجتمعنا