البارت الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
علينا نسيان الماضي لأنه انقضى
وعلينا التفكيـــر بالمـ،،،تقبل لانه الأمل
رواية بقلمي أو من تأليفي نسجتها كنسج الصوف في خيالي
لا أسمح من ينشر قصتي إلا بكتابة اسمي
الاسم : هلا السيف .
العمر : 14 .
الدولة : السعودية تحديداً في حائل .
" قـــــــــــتلـــــني و عــــــــــشــقـــني "
في احد احياء الريااض وتحديداً في احد البيوت فزعت من نومها بسبب عمتها : يا بشرى يا حيووانه تعالي .
بشرى : طيب وين عمي .
عمتها : حيووانه ماتبي إلا زوجي خير تاخذينه من عيالي .
وسكرت الباب بقووه
(( عمتها أريج عمرها 46 ماتحب تشوف زوجها يدلع بشرى معذبتها ومهددتها ان ما تقول لزوجها شعرها خشن بني لضهرها عيونها سود لون جلدها عاادي ))
أكمل …..
( عم بشرى والد تامر براء شعره وعيونه سوداء سمين منزوع الشاربين واللحية عمره 50 طيييب حنوووون عكس زوجته الي تزوجها رغماً عنه وهو ما يبيها لانه يعرف تربية والد أريج تزوجها من اجل مبلغ كبير بين والد براء و والد أريج اذا تزوجها وبطبع والد براء رحمه الله وافق بشدة ولماذا قالو تزوجها كي يستر عنها فقد داس احد الشباب على شرفها وإذا طلقها يرجع المبلغ الي هو 000 000 100 )
أولادهم ….
( تامر عمره 24 شعره بني حرير مع عيونه العسلية حنوووون مثل أبوه دايم يدافع عن بشرى مو لانه يحبها بس لانه يرحمها )
( ثرياء عمرها 23 شعرها بني خشن شوي لضهرها عيونها بنيه تكرة معاملة أمها مع بشرى وكم مره تقولها لا تعاملين بشرى بسوء )
( جلال وجميلة عمرهم 20 شعورهم بنية ناعمة وجميله شعرها لضهرها عيونهم بنية مغرووورين تؤام متفقين على بشرى مسكينة طلعو عنها إشاعات )
( حنين عمرها 18 عيونها بنيه شعرها بني كثيف يوصل لكتفها طيبه تكرة إخوانها التؤام كره وكأنهم عدوين لها تحب بشرى كثييييييييييير وصديقتها الروح بالروح حنونه رومانسية )
( بشرى عمرها 18 شعرها رمااادي غريب جداً زي شعر جدتها أم أمها الأسترالية عيونها سود بيضاء خدودها ورديه ويسمونها التؤام العجوز تعذبت جداً تمنت لو هي مع والديها أمها وأبوها ماتو بحادث وكانت هي حينها صغيره توها مولودة هي نجت من الحادث فيها ندبة تحت أذنها بسبب الحادث طيبه حنوووونه خجوله تعذبت مررره ما شافت خوالها ولا يوووم أصلاً هم يضنون أنها ماتت مع والديها ولا يعرفون شئ عنها ويكرهون عمامها لأنهم كانو يعملون أم بشرى بسوء )
( أم بشرى خديجة ماتت)
( أبو بشرى داوود مات )
بشرى : بس عندكم خدامه .
أريج : ايه عندنا بس أبيك انتي تخدميني عندك شئ ترى والله اذا شفت قايلة لزوجي شئ عني ومعاملتي معك لا تلومين إلا نفسـ…. قاطعها صوت فتح الباب بقوة اذا هي ثرياء .
ثرياء : يمه وش قاعده تقولين اذا هي ماعلمت انا اعلم .
جاء من وراها تامر وقال : هي صادقة وحنا من راح نعلم وتضنين أننا ما نعرف بشي عنك لا يا يمه حرام الي تسوينه .
أريج بصراخ : انتم عيالها ولا عيالي والله ان سمعت قايلين لابوكم شئ ياويلكم .
تامر بهدوء وبرود : هه الله أمرنا بأن ما نطيع والدينا بالمعصية وأنا راح انصر المضلوم .
انقهرت أريج من ولدها وطلعت من الغرفة بعصبية وغضب راحت ثرياء وضمت بشرى الي تبكي ( طبعاً بشرى تتغطى عن تمار بس بالأوقات الي يجي وينقذها من امه تكون فاتشه فهو حفظه حفظ أما جلال أصلاً ما تتغطى عنه لانه وقح وما يستحي يدخل غرفة نومها وكل شئ )
راح تامر وجلس مقابل أبوه وقال : يبه انت لازم تشوف زوجتك وش سوت بالمسكينه ….. وقال السالفة .
صرخ أبو تاامر : أريج يا حيوانه .
جت أريج مفزوعه جاء براء بيضربها بس تامر منعه قال براء : ايا الحيوانه تضربين بشرى ليش ترى هي اشرف منك .
جو الأولاد مفزوعين من أبوهم حتى بشرى تامر : ايش قصدك أنها اشرف منها .
براء باستهزاء : هه امكم المصون …. وقال السالفة بأكملها الي هي كيف تزوجها وليش .
الكل أخذ فكره مي حلوه عن أمهم ….
صحت في اليوم الثاني طرق الباب وكانت حنين وقالت : يله بشوره تجهزي بنروح لعمامي .
بشرى : طيب ادخلي خلينا نسولف .
دخلت حنين وجلست على السرير وقالت : بشرى انا آسفه .
التفت بشرى باستغراب : ايش ليش تتاسفين ايش سويتي .
حنين : تعامل أمي معك صدقيني هي ما تقصد بس << بكت .
حطت بشرى يدها على كتف حنين وقالت : عاااادي لا تبكين انا ما زعلت وهذا شئ طبيعي امسحي دموعك يله .
مسحت حنين دموعها وابتسمت طلعن من الغرفة بعد ما لبست بشرى قميص ابيض فيه ورود زهر ناااعم وبنطلون جينز عاااادي ولبست عبايتها ونزلت جلسن على السفرة بجانب بعض جلال يهمس لجميلة الي بجنبة فجأة قام جلال وسحب غطا بشرى وقال : ما اضن يحتاج تلبسين هذا مو انتي ساحره إخواني وابوي يجمالك .
فجأة كف على وجهه من حنين قالت : احترم الفاضك .
قام جلال وشد شعر حنين وقال : مو انتي تعلميني الأدب ولاحترام .
ركضت بشرى فوق وهي تبكي بشدددده قام أبو تامر بغضب واعطا ولده كف وركلة بقوة لدرجة انه وقع وطلع من فمه دم أبو تامر : أيا الحيوان أيا الحقير برا يله برا بغرفتك لا أشوفك طالع منها اليوم .
جلال : خير يبه مو على كيفك .
فجأأأة …….
فجأأأة….
نزلت بشرى بشنطت ملابسها وقفت بطريقها حنين : وين بتروحين .
طاحت دمعة من بشرى : أسفة ان كنت مضيقة عليكم انا لازم أروح .
شافت امناعات عمامها لأكن طلعت بدون ما تسمع شئ حنين توجة كلامها لجلال : انت السبب انت انت << وصعدت تبكي .
عند بشرى والي كانت ما تعرف وين تروح اول شئ توجهت لأقرب شقة مفروشة أخذته كل يوم الإيجار 100 طبعاً هي معاها فلوس دخلت الشقة الي كانت عبارة عن صالة وغرفة نوم وحمام ( الله يكرمكم ) كان لون الجدار موحد زهر فاااتح جلست على السرير ودخلت نوبة بكاء نااامت على السرير من شدة التعب المغرب قامت استغربت من المكان الي فيه وتذكرت أنها طلعت من بيت عمها طاحت دمعتها وتوضت وصلت طلعت من الشقة وأخذت تكسي وراحت لاحد المطاعم وشرت لها شئ تأكله رجعت لشقه وكلت ورجعت نااامت .
عند عمها الي كانو يضنون أنها راح ترجع لاكنها مارجعت أبو ثامر : انتم السبب << وقام ووجه كلامه لزوجته >> طالق طالق طالق << ورمى عليها 000 000 100 >> ارجعي لابوك يله .
بكت أريج ورجعت لبيت أبوها جميله ببكاء : اهئ كلو من بشوروه اهئ .
بكت ثرياء معها : لا السبب توأمك بشرى مالها دخل .
بعد مرور ثلاث شهور
كانت عمليات البحث عن بشرى مستمره لاكنهم ايقنو أنها توفت وفي يوم من الأيام دق باب شقة بشرى فتحت الباب اذا هو احد العاملين وقال : لو سمحتي انتي مطروده لكي ثلاث أيام لم تدفعي الأجرة .