السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للعلم هذا الموضوع منقول مع التنسيق مقدمة :
هل هو شخصية حقيقية ؟ و الفريق الثاني يرى أنه شخصية (( شبه أسطورية )) و أنه المؤلف لمئات من الحكايات الخرافية التي نسبت إليه ثم حيكت حوله روايات أسطورية منها أنه بعث حيا بعد وفاته، و أنه اشترك في معركة " ترموبيلي " و غيرها كثير ! أما الفريق الثالث و على رأسه هيرودوت تابعونا مع مقتطفات من هذه الحكايات …
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الصياد يطارد الثعلب و يتعقبه في الغابة ،
و لم يجد الثعلب سوى الحطاب يتوسل إليه أن يخبئه
فأشار عليه الحطاب بالذهاب إلى كوخه
و بعد قليل ظهر الصياد و سأل الحطاب إن كان قد رأى ثعلباً مر في الطريق
فأجاب الحطاب " كلا! "
وأثناء حديثه ارتعشت أصابعه نحو المكان الذي يختبئ فيه الثعلب
غير أن الصياد على كل حال لم يفهم الإشارة
و عندما رأى الثعلب أن الصياد قد رجع إلى المدينة خرج من مخبئه دون أن ينبس ببنت شفة ، فوبخه الحطاب لأنه يريد أن يذهب دون أن ينطق بكلمة شكر أو عرفان
فقال الثعلب : " كنت في الواقع أود أن أشكرك لو كانت أفعالك و شخصيتك قد اتفقت مع أقوالك "
المغزى الأخلاقي : تستهدف الحكاية انتقاد أولئك الذين يدلون بتصريحات طنانة و أقوال رنانة عن الفضيلة ، لكنهم يسلكون سلوك الأوغاد
……
حمل الذئب خروفا تخلف عن القطيع إلى مخبأه ،
لكنه التقى بالأسد في الطريق فأخذه منه
ووقف الذئب على مسافة تجعله آمنا من الأسد و صاح فيه " ليس لك الحق في أخذ ما أملك ! "
فأجاب الأسد ضاحكا
" نعم لقد كان ملكك بالفعل ! لكنه الآن هدية مقبولة من صديق ! "
المغزى الأخلاقي : (( اللصوص كلهم سواء ….. ليس لهم الحق فيما سرقوه ))
الحكاية الرابعة
جلس الدب تحت شجرة يشحذ أسنانه ومخالبه ،
فسأله الثعلب : لم تجعل أنيابك ومخالبك حادة على هذا النحو إذا لم يكن هناك صياد يتعقبك و لا خطر يتهددك ؟
فأجاب الدب :
" لأنه إذا ما تهددني الخطر،فلن أجد وقتاً لشحذها "
المغزى الأخلاقي :
(( الإحتياط أفضل من الندم ))