الأكل ببطء يساعد المعدة في إفراز هرمون الشبع 2024.

الأكل ببطء يساعد المعدة في إفراز هرمون الشبع

– تنصح الدكتورة علا محمد، أخصائية التغذية العلاجية، أن الأكل بشكل سريع وعدم الانتباه لما نقوم بأكله قد يكون سببا من الأسباب التي قد تؤدي إلى الزيادة في الوزن.

وأشارت "علا" إلى عند الأكل بشكل بطىء وأخذ الوقت الكافى في الأكل، قد يشعرنا بالشبع سريعا، وأيضا يجعلنا غير مسرفين فى تناول الأكل.

وأضافت أخصائية التغذية، أن تناول الأطعمة ببطء لم يشعرنا بالانتفاخات أو ظهور آلام في المعدة، وذلك قد يرجع إلى عدم دخول كمية كبيرة من الهواء أثناء الأكل، أيضا الأكل بشكل بطيء يساعد على تفادي العسر الهضمي، وذلك بسبب مضغ الطعام جيدا.

توضح علا، أن المعدة تأخذ 20 دقيقة لكي تقوم بفرز هرمون الشبع، ولذلك فإن الأكل ببطء يساعد على القيم الصحيحة للشبع، بالإضافة إلى أن الأكل ببطء يساعد في زيادة إحساسنا بالاستمتاع بالنكهات.

مشكوره ياقلبي على الموضوع
موضوعع ساعدني
شكرا لك
موضوع جدا جميل ماكنتت ادري الاكل ببط كويس بس شنسوي اذا كنا مره جوعانين هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تقبلي مروري اختك اشراق الحارثي .. وممكن طلب اي احد يرفع يصمم توقيع يعلمني وبا اسرع وقت !
هلابكم
وشكرا لتواجدكم الرائع
لكم ودي واحترامي

الأكل والدعوة والضيافة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد أفضل الرسل وخاتم النبيين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدي بهديه إلى يوم الدين‏ وبعـــد‏:‏

إن الله تعالى أحسن تدبير الكائنات ، فخلق الأرض والسماوات وأنزل الماء الفرات من المعصرات ، فأخرج به الحب والنبات ، وقدر الأرزاق والأقوات ، وحفظ بالمأكولات قوى الحيوانات ، وأعان على الطاعات والأعمال الصالحات بأكل الطيبات . فشكرا له على ممر الأوقات .

ولما كان مقصد ذوي الألباب لقاء الله تعالى في دار الثواب ، ولا طريق إلى الوصول للقائه إلا بالعلم والعمل ، ولا يمكن المواظبة عليهما إلا بسلامة البدن ، ولا تصفوا سلامة البدن إلا بالأطعمة والأقوات والتناول منها بقدر الحاجة على تكرر الأوقات ، فمن هذا الوجه قال بعض السلف : إن الأكل من الدين ، وعليه نبه قوله تعالى : ( كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ) [ المؤمنون : 51 ] وها نحن نرشد إلى وظائف الدين في الأكل فرائضها وسننها وآدابها .

بيان ما لا بد للآكل من مراعاته

وهو ثلاثة أقسام :

القسم الأول في الآداب المتقدمة على الأكل وهي خمسة :

الأول : أن يكون الطعام بعد كونه حلالا في نفسه طيبا في جهة مكسبه موافقا للسنة والورع ، لم يكتسب بسبب مكروه في الشرع ولا بحكم هوى ومداهنة في دين ، وقد أمر الله تعالى بأكل الطيب وهو الحلال ، وقدم النهي عن الأكل بالباطل على القتل تفخيما لأمر الحرام وتعظيما لبركة الحلال فقال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ) إلى قوله : ( ولا تقتلوا أنفسكم ) [ النساء : 29 ] فالأصل في الطعام كونه طيبا وهو في الفرائض وأصول الدين .

الثاني : غسل اليد لأنها لا تخلو عن لوث في تعاطي الأعمال فغسلها أقرب إلى النظافة والنزاهة .

الثالث : أن ينوي بأكله أن يتقوى به على طاعة الله تعالى ليكون مطيعا بالأكل ، ومن ضرورة هذه النية أن لا يمد اليد إلى الطعام إلا وهو جائع فيكون الجوع أحد ما لا بد من تقديمه على الأكل ، ثم ينبغي أن يرفع اليد قبل الشبع ، ومن فعل ذلك استغنى عن الطبيب .

الرابع : أن يرضى بالموجود من الرزق والحاضر من الطعام .

الخامس : أن يجتهد في تكثير الأيدي على الطعام ولو من أهله وولده فإن خير الطعام ما كثرت عليه الأيدي ; وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل وحده .

جزاكم الله خيرا
جزاك الله الف خير
بارك الله فيكم