أمس مللت الأنتظار
بالأمس مللت الأنتظار مللت الوقت لكنى كنت أشعر أننى كنت أسكن فى مكان قصى من عينيكِ حين أنفلت آخر حلم لى بالحضور شعرتك أحسستك رسمتك أمامى تساقط عى شفتيكِ أنحنيت نحوك وبعثرت هذيانى فوق نبضك… أمس مللت الأنتظار
بالأمس مللت الأنتظار مللت الوقت لكنى كنت أشعر أننى كنت أسكن فى مكان قصى من عينيكِ حين أنفلت آخر حلم لى بالحضور شعرتك أحسستك رسمتك أمامى تساقط عى شفتيكِ أنحنيت نحوك وبعثرت هذيانى فوق نبضك… أمس مللت الأنتظار
مع ذاكرة أحلامى وأمنياتى بصدقً أحتوانى غادرت كل مدن جسدى ترنحنت هنااك تذكرت كم وكم وكم ،،،، بدأت أمارس السير صعوداً ونزولاً بسلالم مشاعرى يتلوى أمامى الطريق فعربة الجسد ما عادت قادره على حمل ثقل… رعد فى محطات الأنتظار
ها أنا أعتدت كل يوم أن أحاور جروحى كم هى ثقيله غائره وأن أنشر لحظاتى المغموسه بالكآبهوالآسى تارة أنظر للسماء وتارة ألى ضوء مرآه لقد تغير لونى ولون شعرى أحس وكأن شىء فى نفسى يخترق… ميناء الأنتظار
( سأنتزع نفسى من مقعد الأتظار ) لقد سجلت أسمى فى قوائم المغادرين ولست أفهم كيف هذا الأحمق أجده مراراً فى قوائم الإياب سأمنح نفسى وبقوه رحيل ولو وهمى لن تكونى فيه الميناء ولا الشاطىء… أنتزعت نفسى من مقعد الأنتظار
الليلة الكل يحتفل… كم تمنيت أن أكون منهم… وأن يجمعني بك ذلك البساط…رغم أنه صنع في أكثر البلاد تقدما…إلا أنه اهترأ قبل أوانه… صحيح ما يقولون…"من يطيل انتظار الحدث… يذق لوعة الحرمان"… وربما أخطأت عندما… رغم طول الأنتظار .