فأجابت: الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على رسُوله وآله وصَحْبه، وبعد:
• أوَّلاً: الحديث إذا أخرجه البُخاريّ أو مسلم مسندًا إلى الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو مِنَ الأحاديث الصَّحيحة، لأنَّ الأمَّة تلقَّت صحيحيهما بالقبول.
•ثانيًا: إذا لم يكن الحديث فيهما بل في السُّنن أو المسانيد أو المعاجم فإنَّ الأئمَّة يذكرون درجة صحَّته أو حسنه أو ضعفه، وذلك مبين في مظانه مِنْ كتب الحديث.
• ثالثًا: أسهل الطُّرق في معرفة الحديث وعلومه، هي دراسته على مَنْ برع فيه مِنَ العُلماء مبتدئًا بالمختصرات مِنْ كتب مصطلحات علوم الحديث، ومعرفة أحوال رجال الأسانيد، مثل: «نخبة الفكر» وشرحها و «ألفية العراقي» وشرحها.
وباللهِ التَّوفيق، وصَلَّى اللهُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وآلهِ وصَحْبهِ وسَلَّمَ.
اللَّجنة الدَّائمة للبُحوث العِلميَّة والإفْتاء
عضو|| عضو || نائب رئيس اللَّجنة || الرَّئيس
عبد الله بن قعود || عبد الله بن غديان || عبد الرَّزَّاق عفيفي || عبد العزيز بن عبد الله بن باز
([« فتاوى اللَّجنة الدَّائمة » (49 / 82) / السُّؤال السَّابع مِنَ الفتوى رقم: (8150) ])م،ن
ونفع بكِ