تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإضطرابات النفسية المصاحبة للأمراض الحشوية الجسمية

الإضطرابات النفسية المصاحبة للأمراض الحشوية الجسمية 2024.

  • بواسطة
الإضطرابات النفسية المصاحبة للأمراض الحشوية الجسمية

1 ـ تصلب شرايين المخ: إن تصلب الشرايين من الأمراض الشائعة والمزمنة. فهو يؤثر بشكل رئيسي على الشرايين. لذلك نجد أن الجدران الداخلية للأوعية الحشوية الناقلة للدم تثخن وتتصلب لوجود أنسجة حشوية داخلية متشابكة، ومما يساعد على ذلك أيضاً وجود البروتين بشكل مكثف فيتراكم في بلازما الدم.
ويترتب على تصلب الشرايين متاعب مرضية منها على سبيل المثال الوهن العصبي الناجم عن التصلب ومن علامات أعراضه الشائعة :
1 ـ التعب المستمر.
2 ـ التهيج وسرعة الغضب.
3 ـ البكاء وشدة الميل إليه.
4 ـ قلة النوم وملازمة الأرق.
5 ـ كثرة الصراعات.
6 ـ الدوار.
7 ـ كثرة الطنين في الأذن.
يلاحظ على بعض المرضى تغيير في ملامح سلوكهم، ويطرأ تغيير على معالم شخصياتهم فبينما كان الواحد منهم مثلاً يزهو بقوة فتوته وشدة عضلاته، إذا به بعد المرض ليستسلم للهون ويحس بالهوان. يضاف إلى ذلك عدم الإستقرار الإنفعالي. ونجد الواحد منهم يتعرض إلى مواقف غريبة، فتراه مثلاً تغرورق عيناه بالدموع من غير داع جاد يدعوه إلى تلك الحالة.
وتضاعف هذه الإضطرابات بكثرة الشكوى المتلاحقة من هجمة النسيان المتزايد، وبخاصة لأسماء الناس، وأسماء الأقرباء، بل وأسماء أفراد الأسرة، ونسيان التواريخ، ونسيان الأرقام.
وأبرز علامات الوهن العصبي المصاحب لتصلب الشرايين هي تدهور القدرة على أداء العمل العقلي والجسمي، ولكن دون ظهور دلائل تشير، بعد إلى وجود نقص ملحوظ في الطاقة العقلية نفسها، لكن المريض يبقى محافظاً على ذكائه، ويستمر قادراً على أداء أعماله بمسؤولية عالية، علماً بأنه يشكو من تعب دائم وانحطاط في قواه البدنية. وتتعرض حالته الصحية إلى تقلبات شتى خلال اليوم الواحد، فهو مثلاً عند منتصف النهار يبدو عليه النحول والإعياء، فيحتاج إلى الخلود إلى الراحة، وبعد ذلك يتيقظ ويصبح بحالة طيبة تقريباً بحلول المساء.
2 ـ الإضطرابات النفسية المصحوبة بفرط التوتر: إن الإضطرابات النفسية المصحوبة بفرط التوتر يمكن أن تتضمن مراحل مختلفة منها مثلاً:
أ ـ المرحلة الوظيفية وفيها يعاني المريض عادة من عدة أعراض منها:
1 ـ دوار.
2 ـ صداع مستمر.
3 ـ تطاير شرر يمر أمام العين.
4 ـ سرعة التعب.
5 ـ سرعة التهيج وسرعة الغضب
6 ـ الاكتئاب.
7 ـ الأرق.
ب ـ مرحلة تخثر الدم والتصلب في الشرايين المخية:
يرتفع ضغط الدم ويبقى تقريباً مستمراً، إذ إن الضغط قد يتأرجح بين ارتفاع، وانخفاض، ويصحب ذلك تغيرات عضوية أخرى منها:
1 ـ تقلص في عضلات القلب.
2 ـ تقلص وصغر في حجم الكليتين.
3 ـ تقلص في الخلايا الموردة للدم إلى الدماغ.
ج ـ المرحلة النهائية:
في هذه المرحلة تكون الزيادة في الضغط خفيفة ويكاد يكون ضغط الدم مستتراً أما العلاج الوقائي لمثل هذه الحالات فيتلخص في:
1 ـ التحسين في العوامل البيئية وتلطيفها.
2 ـ إن الأشخاص الذين يعانون من فرط التوتر ينصحون بالإبتعاد عن كل ضروب الإجهاد.
3 ـ الإبتعاد عن أي نوع من أنواع الإثارة.
4 ـ المواظبة على التمارين الجسدية.
5 ـ مراعاة الشروط الصحية الخاصة بالغذاء المتوازن.
6 ـ الإحتراز عن الإمساك المعوي.
7 ـ الإبتعاد عن التدخين وعن تعاطي المشروبات الضارة بالصحة.
8 ـ إستشارة الطبيب عند الإحساس بأعراض المرض.

مشكووووووووووور على الموضوع وننتظر مزيدك
مشاغب
اشكر مرورك
ودمت بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.