حقيقة نسعد دوما بالجديد و نفرح لكل ما يوافق نهجنا و شريعتنا ..
و لعل الإعجاز العلمي من تلك المبشرات التي أسعدتنا نحن المسلمين …
حقيقة قضية الإعجاز العلمي مسألة شرعية هامة جدا ، يلزم مراعاة مبدأ التأصيل و الالتزام بالضوابط العلمية و القواعد الشرعية فيه .
2-منقول عنه( صلوات الله وسلامه عليه) نقلا متواترا بلا أدني شبهة, بنفس النص الذي نجده في المصاحف التي خطت أو طبعت علي مر العصور ومسجلا في صدور الحفاظ جيلا بعد جيل .
3-أنزلت آياته منجمة علي مدي ثلاث وعشرين سنة،وكتبت في حياة رسول الله( صلي الله عليه وسلم) عقب الوحي بكل مجموعة منها مباشرة ثم رتبت تلك الآيات في مائة وأربع عشرة(114) سورة بتوقيف من الله( سبحانه وتعالي) الذي تعهد بحفظ آخر كتبه المنزلة فحفظه حفظا كاملا، بنفس اللغة التي نزل بها، كلمة كلمة, وحرفا حرفا.
4-أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يتعبد بتلاوته, والذي لا تصلح الصلاة إلا بقراءة فاتحته وعدد من آياته.
من هنا تحديدا شاع مصطلح الإعجاز العلمي في عصرنا .
المعجزة في اصطلاح العلماء: أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي
إعجاز القرآن: يقصد به إعجاز القرآن الناس أن يأتوا بمثله. أي نسبة العجز إلى الناس بسبب عدم قدرتهم على الإتيان بمثله. ووصف الإعجاز هنا بأنه علمي نسبة إلى العلم. والعلم: هو إدراك الأشياء على حقائقها أو هو صفة ينكشف بها المطلوب انكشافاً تاماً والمقصود بالعلم في هذا المقام: العلم التجريبي.
وعليه فإن الإعجاز العلمي هو إخبار القرآن الكريم أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول مما يظهر صدقه فيما أخبر به عن ربه سبحانه وتعالى.
وتتمثل أوجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة فيما يلي:
1- التوافق الدقيق بين ما في نصوص الكتاب والسنة، وبين ما كشفه علماء الكون.
و مثال ذلك :
أمثال البروفسور كيث ل. مور وهومن أشهر علماء العالم في علم الأجنة وكتابة في علم الأجنة مرجع عالمى مترجم إلى سبع لغات منها الروسية واليابانية والصينية والذي جاء بعد اقتناعه بأبحاث الإعجاز العلمي ألقى محاضرة في ثلاث كليات طبية بالممكلة العربية السعودية عام (1404هـ)بعنوان (مطابقة علم الاجنحة لما في القرآن والسنة) من حقائق كونية وأسرار كونية لم يكن في إمكان بشر أن يعرفها وقت نزول القرآن.
3-إذا جمعت نصوص الكتاب والسنة الصحيحة وجدت بعضها يكمل بعضها الآخر فتتجلى بها الحقيقة مع أن هذه النصوص قد نزلت مفرقه في الزمن وفى مواضعها من الكتاب الكريم وهذا لا يكون إلا من عند الله الذي يعلم السر في السماوات والأرض.
4- سن التشريعات الحكيمة التي قد تخفى حكمتها على الناس وقت نزول القرآن وتكشفها أبحاث العلماء في شتى المجالات مثلما كشفه العلم حديثاً من الحكمة في تحريم أكل لحم الخنزير
5- عدم الصدام بين نصوص الوحي القاطعة التي تصف الكون وأسراره على كثرتها، وبين الحقائق العلمية المكتشفة على وفرتها، مع وجود الصدام الكثير بين ما يقوله علماء الكون من نظريات تتبدل مع تقدم الاكتشافات ووجود الصدام بين العلم وبين ما قررته سائر الأديان المحرفة والمبدلة.
2- هناك نصوص من الوحي قطعية الدلالة، كما أن هناك حقائق علمية كونية قطعية
3- في الوحي نصوص ظنية في دلالتها، وفى العلم نظريات ظنية في ثبوتها. .
4- لا يمكن أن يقع صدام بين قطعي من الوحي وقطعي من العلم التجريبي، فإن وقع في الظاهر، فلابد أن هناك خللا في اعتبار قطعية أحدهما وهذه قاعدة جليلة قررها علماء المسلمين وقد آلف ابو العباس ابن تيمية كتاباً من أحد عشر مجلداً لبيانها تحت عنوان
5- عندما يرى الله عباده آية من آياته في الآفاق أو في الأنفس مصدقة لآية في كتابه، أو حديث من أحاديث رسوله يتضح المعنى، ويكتمل التوافق ويستقر التفسير، وتتحدد دلالات ألفاظ النصوص بما كشف من حقائق علمية وهذا هو الإعجاز.
6- أن نصوص الوحي قد نزلت بألفاظ جامعة فقد قال:" بعثت بجوامع الكلم"((أخرجه البخارى في الجهاد ) مما يدل على أن النصوص التي وردت عن النبي تحيط بكل المعاني الصحيحة في مواضيعها التي قد تتابع في ظهورها جيلاً بعد جيل.
7- إذا وقع التعارض بين دلالة قطعية للنص وبين نظرية علمية رفضت هذه النظرية لأن النص وحي من الذي أحاط بكل شئ علماً. وإذا وقع التوافق بينهما كان النص دليلاً على صحة تلك النظرية وإذا كان النص ظنياً والحقيقة العلمية قطعية يؤول النص بها.
8- وإذا وقع التعارض بين حقيقة علمية قطعية، وبين حديث ظني في ثبوته، فيؤول الظني من الحديث ليتفق مع الحقيقة القطعية وحيث لا يوجد مجال للتوفيق فيقدم القطعي.
1-مرفوض إذا اعتمد على النظريات العلمية التي لم تثبت ولم تستقر ولم تصل إلى درجة الحقيقة العلمية.
2-مرفوض إذا خرج بالقرآن عن لغته العربية
3-مرفوض إذا صدر عن خلفية تعتمد العلم أصلاً وتجعل القرآن تابعاً.
4-مرفوض إذا خالف ما دل عليه القرآن في موضع أخر أو دل عليه صحيح السنة.
5-مقبول بعد ذلك إذا التزم القواعد المعروفة في أصول التفسير من الالتزام بما تفرضه حدود اللغة، وحدود الشريعة والتحري والاحتياط الذي يلزم كل ناظر في كتاب الله.
6- مقبول ممن رزقه الله علماً بالقرآن وعلماً بالسنن الكونية لا من كل من هب ودب فكتاب الله أعظم من ذلك.
2-الـتأكد من سلامة و صحة المرجع أو الموقع .
3-الأخذ من علمائه و رجاله و مفكريه .
4-طرح العديد من المواضيع التي تناقش قضية الإعجاز العلمي و أنواعه و ضوابطه و مبادئه الشرعية .
5-تنشيط أنماط و مهارات التفكير خلال البحث و القراءة لمواضيع الإعجاز لا سيما التفكير التأملي .
سيدتى الكريمة .
ان كان القران قد دعى الى التفكر والتعقل فى كثير من الايات الكونية المنزلة على الرسول فى مكة (ثلثى القران )وادخر التشريع النهائى للمنزل بالمدينة..فليس معنى ذلك ان نهرول وراء كل عالم نعرض عليه قراننا ليقول لنا الله ان قرانكم معجز ويطوع الايات طبقا لعلمة او نظريته وهذا يؤدى فى المدى البعيد الى اهدار القران بالكلية ونسخ اعجازة من القلوب تبعا لتقلب النظريات العلمية ..
ولم نذهب بعيدا سيدتى فانت قد حاورت احداهن وبعد ذلك اتت بشعر جاهلى لتبين الاعجاز العلمى فيه وكيف انه معجز عن قول ………..اعوذ بالله ..
لذا انا لااعتقد واسمع لزغلول النجار وهذا من وقت ظهوره الى الان ومن قبلة د.مصطفى محمود رحمه الله وكل هؤلاء العلماء ..
…هذة عقيدتى ..وهذا عمادها ومرجعها قرانى وسنة نبييى..من اراد الحاق بصراطها المستقيم فاز ومن ارتد على عقبه خسر فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..لست بحاجة ان اثبت صحتها بعد ان اظهرها الله على الدين كله ..
((كانت هذة وجهة نظرى والله اعلى واعلم غفر الله لنا ولك وللمسلمين والمؤمنين اجمعين )تقبلى مرورى واحترامى وسلام الله عليكى ورحمته وبركاته
شكراً اختي على هذا الموضوع الجميل
ففعلاً معجزات القرآن الكريم لا مثيل لها
وكما ذكرتي أنه لا أحد يستطيع الإتيان بمثل القرآن الكريم
فيقول الله سبحانه وتعاليقُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) [الإسراء:88]
أي أنهم لا مقدرة لهم بأن يأتوا بمثل هذا القرآن جتى ولو ساندوا وناصروا بعضهم بعضاً لن يتمكنوا من أن يأتوا بمثله.
فلقد تحدى الله سبحانه وتعالى المشركين بأن يأتوا بمثل هذا القرآن فأولا تحداهم بأن يأتوا بمثله ثم خفف التحدي بأن قال لهم أن يأتوا بعشر آيات .
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ )[هود:13]
عجزوا أيضاً فخفف الله سبحانه وتعالى عليهم مرة أخرى.
(وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) [البقرة:23-24]
تحداهم ولكنهم فشلوا مرة أخرى هذا هو إعجاز القرآن الكريم
فسبحان الله الذي خلق كل شيء وسواه في أحسن صورة
تحياتي
في حفظ الله ورعايته
(همسة: مرت من هنا (الباحثهـ) >_<).