وقد بين الدكتور علي المالكي بأن قضايا العنف انتشرت بشكل كبير ليس ضد الأطفال فقط ولكن ضد الزوجة وضد الزوج، وضد الآباء والأمهات، وضد المجتمعات، موضحاً أن الطفل صفحة بيضاء نحن نشكلها، وقد يخطئ الآباء والأمهات في تشكيل هذا الطفل منذ صغره، موضحاً أن سبب العنف ضد الأطفال هو الابتعاد عن الشريعة الإسلامية، والسيرة النبوية الشريفة، وقد أكد أن العنف في الأسرة سببه الرئيسي الفجوة بين الأزواج أنفسهم، محملاً الأسرة المسؤولية الكبرى طالباً بضرورة تأهيل الأزواج قبل الزواج بطريقة التعامل مع بعضهما البعض ومع أولادهما بعد الانجاب.
مؤكداً ضرورة زرع التعامل الجيد مع الأبناء، بالإضافة إلى زرع الحنان والأدب والأخلاق الحسنة والتعامل الجيد واللين. كذلك فقد حمل المسؤولين عن بعض البرامج الأطفال تعلم الأطفال القتل والسرقة.. داعياً وسائل الإعلام بأن يكون إعلامها هادفاً ومدروساً.
* أما الأستاذة سوسن الخميس فقد أكدت أن الإساءة ضد الأطفال في المملكة قد ازدادت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، فقد بيّنت الدراسات أن هناك (22.8%) من سوء المعاملة للأطفال (نفسي) و(22.7%) سوء معاملة جنسي، و(26.6%) اهمال، و(18.4%) اهمال مادي و(12.2%) سوء معاملة جسدي و(9.4%) اهمال طبي.
وقد أوضحت أن أعمال الأطفال المتعرضين للاساءة هم من عمر (6-10) سنوات، وأن أكبر نسبة هي (23%) ومن سن (11-15) تأتي المرحلة الثانية بنسبة (20%) ومنهم من يتعرض للضرب وسوء المعاملة، مؤكدة أن من يقوم بالاساءة هم من الاقرباء والأصدقاء والمعلمين والمعلمات والأخوة بنسب متفاوتة حيث بلغت النسب في سوء المعاملة كالآتي: الأقرباء (16.6%) والأصدقاء (12.4%) والأخوة (4.8%) والمعلمين والمعلمات (2.5%) والأمهات (1%).
أما الإساءة بالضرب فيتعرض الأطفال لإساءة الضرب عن طريق (29.4%) من الآباء و(18.5%) من الأخوة و(11.6%) من الأقرباء، و(8.3%) من الأمهات و(5.5%) من الاصدقاء و(3.4%) من المعلمين والمعلمات.
وقد أشارت إلى أن غالبية عنف الأطفال يحدث في المنازل وذلك لعدم استطاعة الأطفال الرد على الاعتداءات الواقعة عليهم.. وأن الأسوأ من ذلك أن هذا العنف يصدر من المقر بين الأطفال مع الاب والاخ وربما الام في بعض الأحيان وقد أشارت في الدراسة أن مظاهر الاساءة الجنسية للاطفال تتمثل في هرش الاعضاء التناسلية، وحدوث التهابات مرافقة، وحصول جروح وخدوش. مؤكدة أن بعض الأمراض الجنسية تحدث وتؤدي إلى الصعوبة في الجلوس والمشي.
واشارت الخميس الى أن هناك أنواعا للأساءة الجنسية حيث تتمثل في التعري أمام الطفل، واستثارة الأعضاء الجنسية والجماع والاغتصاب الذي يشمل الضرب.
مؤكدة أن هنا بالذات تظهر الإساءة الجنسية والعاطفية والمادية لدى الأطفال. فضلاً عن آثار الاهمال العاطفي المتمثل في عدم الإحساس بالأمان وسوء الإحساس بالذات والسلوك المدمر واستخدام الكحول والانتحار.
هذا وقد أشارت إلى أن الإساءة العاطفية تتمثل في السخرية بالطفل والتخويف المتكرر له والصراخ عليه والتهديد مما يقوده إلى الانحراف، ثم أبانت أن هناك الإساءة اللفظية أيضاً وهي الاستمرار باستخدام الألفاظ النابية، واعطاء الطفل ألقاباً أو معلومات عن شخصيتة أو سلوكياته، وتوجيه الألفاظ النابية له وعدم التحدث معه وأهماله مما يؤدي إلى اساءة كبيرة له فيجعله يترك المنزل هرباً للشارع.
وأكدت (أننا نسيء لأطفالنا) لأننا نهملهم عاطفياً وجسدياً مؤكدة أن الأهمال الجسدي يتمثل في التصرفات المتطرفة كالعدوانية والفوضوية والتخريب والانطواء والخجل الشديد وصعوبة تكوين صداقات، وتعرض الطفل للحروق والسموم وفقدانه للكرامة والإحساس بقيمة الذات مما يؤدي إلى هروبه أيضاً من المنزل.
هذا وقد اشارت أن الكويت شهدت نمواً ملحوظاً في معدلات جرائم العنف الأسري ضد الأطفال، كذلك مصر، والأردن، هذا وقد ألحت على ضرورة تقديم البرامج التي تتناول حقوق الطفل وأساليب الرعاية، والاهتمام به ودفع الأخطار عنه، وضرورة رعاية الاطفال الذين تعرضوا للاساءة فعلاً، والذين تتهيأ لهم فرصة التخلص ممن كان يسيء التعامل معهم.
وفي الختام حثت الاستاذة الخميس على ضرورة توفير المكان الآمن لهم لمنع تعرضهم للاستغلال وسوء المعاملة مجدداً مع توفير كامل الضروريات اللازمة لهم ليعيشوا حياة صحية وطبية سوية
منقول للفائدة من جريدة نت
اشكرك على موضوعك المهم جدا لمجتمعنا
صدقيني يا سيدتي ان الطفل عندما يخلق يكون بريئا بكل معنى الكلمة
ونكون نحن سعداء جداااااااا بقدومه
لكن للاسف نجهل الكثير من فنون التربية
ومن خلال ما يجري معنا في حياتنا اليومية ان كانت هموم او مشاكل او اي شيء
لا على التعيين يلتقط الطفل كل هذه الامور لتترسخ فيه
من من السيدات كانت مهتمة بجمالها نوعا ما وهي ترضع طفلها
ان الطفل وهو يرضع باعتقادي الشخصي عندما يرى الام مرتبة وجميلة يرى الحياة جميلة كلما كبر
من منا علم اطفاله بصغرهم ان يسمعوا موسيقى هادئة
بالتاكيد ستقولين اني ابالغ
وفي نهاية المطاف نقول الولد ماقدرنا نربيه
ينشء عند الطفل نتيجة عدم الانتباه لهذه الامور نزعة معينة
يكتسبها من خلال حياته التي يخرج لها
هذه النزعة تلازمه وقد تصل الى الاشياء التي تطرقتي لها بموضوعك
وهي امور صعب ان نزيحها لانها ترسخت بفترة طفولة وهي فترة يصعب نسيانها
سيدتي اعذريني للاطالة
لكن اتمنى ان اكون قرات مابين سطورك
تقبلي مني كل الاحترام والتقدير
وتطرقك الى كل جوانبه بصدرر رحب دون ملل
انا سعيدة جدا لمرورك ومشاطرتك اياى مناقشة الموضوع
فهو حقا موضوع مهم ويترتب عليه مستقبل اجيال لان طفل اليوم هو شاب غدا
اما بالنسة لقولك انك تبالغ فانا لاارى اى مبالغة فمن شب علىشىء شاب عليه
يعنى من الاخر المفروض نغرس حب الجمال وتقدير كل شىء فى نفوس اطفالنا منذ الصغر
لينمو وتنمو معهم
هذا الموضوع من أهم المواضيع التي تأرق مضجع علماء الأجتماع والنفس
فالناظر الي مجتمعاتنا العربية يلاحظ الكثير من المشكلات الأجتماعية التي
يتعرض لها النشيء الجديد….فالعنف الجسدي يتمثل بعدة صور وأشكال
فهنالك العنف داخل المنزل أو بالمدرسة مما يخلق جيلا خانعا مذلولا
بالرغم من أن رسول الله صلي الله عليه وسلم حذر من ضرب الطفل علي
وجهه ألا أن المبريين اباء كانوا أو مدرسين يتلذذون بالضرب علي الوجه
وكذلك يأتيك التحرش الجنسي…وهذه منتشرة بكل مجتمعات الكرة
الأرضية…فالطفل كما هو معروف للجميع بأنه ضعيفا جدا ليقاوم أو يدافع عن
نفسه أمام تسلط الكبار….لذا برأي أن المشكلة نفسية ومصاب بها الكبار
فيتلذذون بتعذيب الصغار بشتي الطرق والأوجه ردا وأنتقاما لعنف تعرضوا له
بالصغر….الموضوع كبير وطويل ويحتاج لمجلدات للنقاش به
فأعذريني علي الأطالة بالرد….والقصر في النقاش
لك مني الأحترام والتقدير
دائما يراودنى شعور بالخوف وانا اتفقد مشاركاتى
والردود عليها اخاف ان ياتى يوم لا ارى فيها ردا لك على
مشاركة لى بمعنى الا تلقى اعجاب منك او رضى
فان ردودك تبهجنى حقا وتشعرنى بقيمة المشاركة التى
اضعها فى المنتدى
دمت لنا استاذى الفاضل