وهي نوعان أورام خبيثة وأورام حميدة الأورام الخبيثة قليلا ما تتعرض الأمعاء للإصابة بأورام خبيثة وأعراضها.
نزف حاد.
انسداد
استئصال الجزء المصاب ووصل بقية الأجزاء السليمة يبعضها.
الزائدة الدوديةالزائدة الدودية عضو دودي الشكل مرتبط بالأمعاء الغليظة. تلتهب الزائدة الدودية بسبب تعرضها للإصابة بالجراثيم العقدية والجراثيم اللاهوائية. والإنسان معرض في جميع مراحل عمره للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية والتهاب الزائدة الدودية على عدة أنواع منها:
التهاب حاد.
التهاب مزمن.
الأعراض
ألم في أعلى البطن يستقر أخيراً في الجزء الأيمن السفلي من البطن.
غثيان وتقيؤ.
ارتفاع الحرارة.
فقدان الشهية للطعام.
قبض أو إمساك.
عند جس منطقة الزائدة يشعر المريض بألم حاد وقد تحدث مضاعفات لالتهاب الزائدة منها:
خراج حول الزائدة.
التهاب الأوردة
العلاج:
يكون العلاج جراحياً في هذه الحالة وإذا كانت الزائدة قد تعرضت لانثقاب قبل العملية فإن الأطباء يتركون فتيلاً في البطن لامتصاص الصديد الذي يخشى من تجمعه داخل البطن.
أمراض الأمعاء الغليظة (انفتال الأمعاء)
وهو التفاف الجزء المتحرك منها عبر التفافه نصف دورة مما يؤدي إلى انسداد في الأمعاء صعوداً وهبوطاً.
أسبابه
القبض المزمن
تكاثر الفضلات والغازات.
الأعراض:
ألم حاد.
صعوبة في التبرز وخروج الغازات
انتفاخ في البطن
خلو المستقيم من الغائط.
العلاج:
يقوم الأطباء بعمل تنظير شرجي ، حيث يعمد الطبيب إلى إدخال أنبوب مطاطي خلال عقدة الانفتال مما يؤدي إلى فتح طريق تخرج عبره الغازات والفضلات، فيزول الانفتال ويعود المعي إلى حالته الطبيعية. وعند إخفاق هذا العلاج لا بد من اللجوء إلى العلاج الجراحي، إذ يعمد الجراحون إلى فتح البطن وإعادة المعي إلى وضعه الطبيعي.
الأورام الخبيثة في القولون
يتعرض القولون للإصابة بأورام خبيثة تبدو على شكل تدرن صلب يمتد بشكل دائري يضيق معه مجرى الأمعاء سرعان ما يتقرح وينزف مع تقدم الزمن.
الأعراض:
آلام مزمنة في البطن.
هزال وشحوب.
ضعف عام في القوى.
العلاج:
يكون العلاج في هذه الحالة جراحياً. إذ يعمد الجراحون إلى استئصال الجزء المصاب من الأمعاء على أن يشمل الاستئصال الجزء السليم المجاور للجزء المصاب ثم يعاد وصل الأجزاء السليمة مع بعضها.
أمراض المستقيم
سرطان المستقيم
المستقيم هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة وقد يتعرض للإصابة بالسرطان الذي يُعد من أكثر الأمراض التي تصيب الإنسان شيوعاً.
أعراضه:
قبض أو إسهال حاد.
مغص بطني مصحوب بآلام حادة.
نزف دموي.
انسداد معوي كامل أو شبه كامل
العلاج:
يكون العلاج في هذه الحالة جراحياً، إذ يعمد الأطباءُ إلى استئصال المستقيم والشرج بصورة تامة ثم يحول مجرى الفضلات إلى جدار البطن فلا يعود الإنسان يستخدم شرجه.
أمراض الشرج
يتعرض الشرج للإصابة بأمراض عديدة منها:
الخراجات
وهي أكياس صديدية يمكن أن تصيب الإنسان في جميع مراحل حياته. وتشخيصها سهل للغاية على الطبيب الخبير إذ يتبين بالعين المجردة. حيث يبدو على شكل انتفاخ واحمرار. ويعالج جراحياً.
الناسور
وهو ينتج عن الإصابة بالخراجات الشرجية، وهو عبارة عن فتحة صغيرة يسيل منها القيح والصديد.
العلاج:
يكون العلاج جراحياً إذ يعمد الأطباء إلى استئصال الناسور استئصالاً كاملاً.
البواسير
عبارة عن انتفاخ يصيب الأوعية الدموية في الشرج، من أهم أسبابها: القبض المزمن، والحمل. والضغط في الأوعية الدموية.
والبواسير الداخلية التي لا ترى تكون نازفة، بينما تكون البواسير الخارجية محتقنة ومؤلمة.
العلاج:
غالباً ما يلجأ الأطباء إلى استئصال البواسير.
سرطان الشرج
يندر حصول هذا المرض، وهو عبارة عن تقرح يؤدي إلى حدوث آلام شديدة ونزف.
علاجه
يلجأ الأطباء إلى الاستئصال الجزئي في المراحل المبكرة لكنهم يضطرون إلى الاستئصال الجذري في المراحل المتقدمة.
المرارة
المرارة كيس ليفي كمثري الشكل يلتصق بمنتصف القسم السفلي من الكبد. وظيفتها خزن الفائض من عصارة السائل الصفراوي الذي يقوم الكبد بإفرازه لاستخدامه عند اللزوم وهي عرضة لعدد من الأمراض، مثل:
حصيات المرارة
يحدث في بعض الحالات أن يختل التوازن بين مركبات السائل الصفراوي الثلاثة (الكولسترول وبليروبينات الكالسيوم وكربونات الكالسيوم) فتتألف حصاة أولى لتبدأ حالة مرضية تسمى حصيات المرارة Gall-stone وتشيع هذه الحالة عند النساء البدينات والمصابات بالسكري واللاتي يتناولن حبوب منع الحمل.والعوامل التي تؤدي إلى تكوين الحصيات عديدة منها:
العرق.
الوراثة.
السمنة.
العمر.
الأمراض الدموية والأمراض السارية.
أعراضها:
ألم شديد ومغص.
عسر الهضم والشعور بالتخمة.
غثيان وتقيؤ مادة صفراء أو خضراء
انتفاخ البطن.
تأثير الحصيات:
التهاب مزمن في المرارة
سرطان المرارة
انسداد القناة الكيسية مما يؤدي إلى تقيح المرارة.
ولتشخيص الحالة يلجأ الأطباء إلى إجراء الفحوص المخبرية كالصورة الشعاعية والتخطيط بالموجات الصوتية.
العلاج:
العلاج في هذه الحالة جراحيُ، إذ يعمد الجراحون إلى استئصال المرارة وتستغرق العملية ساعة واحدة وقد يتساءل البعض كيف يكون بإمكان الإنسان أن يعيش بدون مرارة، الجواب هو أن الكبد والأمعاء يتأقلمان بسرعة مع هذا الوضع.
التهاب المرارة
التهاب تسببه الجراثيم العقدية، أو قد يكون بسبب انسداد القناة الكيسية بحصاة أو بسبب زيادة تركيز الأملاح الصفراوية.
الأعراض:
آلام حادة في منطقة المرارة مع احتمال امتداد الآلام إلى الكتف اليمنى.
ارتفاع درجة الحرارة.
العلاج:
يكون علاج هذه الحالة جراحياً وذلك باستئصال المرارة كلياً. وفي الأحوال النادرة قد يحدث شفاء كامل دون حاجة إلى تدخل جراحي.
سرطان المرارة
Gall cancer
ثبت طبياً أن جميع المصابين بسرطان المرارة كانوا مصابين بحصيات المرارة.
الأعراض:
هي أعراض الإصابة بالحصيات نفسها.
العلاج:
العلاج يكون جراحياً إذ يعمد الجراحون إلى استئصال المرارة بالجراحة غير أن النتيجة ليست مشجعة في جميع الأحوال.
الكوليرا
مرض تسبب في إحداثه جراثيم ينتشر في المناطق المختلفة والدافئة من العالم وينتقل بواسطة الأغذية الملوثة بالجراثيم، تستمر فترة حضانة المرض لمدة تتراوح بين يوم واحد وخمسة أيام. يحدث بعدها إسهال شديد، يكون البراز مائياً شبيهاً بلون الأرز، قد تحدث الوفاة أن لم يبادر إلى إعطاء المريض كمية كبيرة من السوائل لتعويض النقص الحاد لديه، إضافة إلى إتباع الإرشادات الطبية.
التسمم الرصاصي
تسمم ناشئ عن ابتلاع مشتقات الرصاص أو التعرض المتواصل لها. وإنما يتم ذلك نتيجة لتشكل هيدروكسيد الرصاص للماء أو للهواء الرطب وهيدروكسيد الرصاص هذا دواب في الماء ومن أجل ذلك كان مسئولا عن كثير من حالات التسمم الرصاصي. أما أكثر الأشخاص تعرضاً لهذا التسمم فهم عمال وصناع الرصاص، وعمال المطابع، وعمال الدهان. وتتميز هذه الحالة بشحوب البشرة، وبمغص حاد، وشلل عضلي موضعي وقد تؤدي إلى أذى يصيب الدماغ.
التسمم الصناعي
تسمم ناشيء عن العمليات أو المنتجات الصناعية. لم يعرفه الإنسان إلا ابتداءاً من القرن التاسع عشر عندما دخلت المواد الكيمائية إلى عالم الصناعة، وعندما أخذ العمال يتعاطون تعاطياً متكرراً مع مواد بعينها كالزئبق والرصاص والزنك والمذيبات العضوية وما إليها وتعمد وتعمد الحكومات في البلدان المتطورة إلى مكافحة هذا التسمم واتخاذ مختلف الإجراءات والتشريعات الكفيلة بوقاية العمال منه ومن أشكال التسمم الصناعي شكل يتصل بالمنتجات المبيدة للآفات الزراعية، ذلك بأن بعض هذه المنتجات الكيمائية يشكل خطراً على الإنسان سواء أكان زارعاً أو مستهلكاً، ومن أجل ذلك يعمد منتجو هذه المواد وباعتها إلى تحذير الناس من خطرها ويقدمون إليهم التعليمات التي تجنبهم هذا الخطر.
التسمم الغذائي
التسمم الغذائي حالة مرضية تسببها الأطعمة المشتملة على سموم معدنية أو كيميائية، أو على بكتيريا أو تكسينات بكتيرية، كما تسببها ثمرات العليق السامة وما إليها. أعراض التسمم الغذائي: الغثيان، والتقيؤ، والصداع، والإسهال، ووجع البطن. وهو ينشأ عادة إثر أكل اللحوم والأسماك الفاسدة، والفاكهة المرشوشة بضروب المبيدات الحشرية من غير غسلها أو نقعها في الماء وبعض المحاليل المطهرة، والأغذية المعلبة غير المحفوظة جيداً التي تسبب تسمماً خطيراً يعرف بالتيولية أو التسمم الوشيقي، والأطعمة المكشوفة الملوثة بإفرازات الذباب أو الفئران. وأول ما ينبغي عمله في هذه الحال إعطاء المصاب مقداراً من الماء الفاتر يساعده على التقيؤ، والعمل على إفراغ أمعائه إفراغاً تاماً. وبعد ذلك يتعين على المصاب أن يلزم الراحة ويتجنب تناول الطعام بضع ساعات
دمت بكل خير
علاء شكرا لك على الموضوع الوافي
لك كل التحيه والود
جزاك الله كل خير