الحناء في الطب النبوي
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إن أحسن ما غيرتم به الشيب، الحناء والكتم»رواه أصحاب السنن والترمذي وقال حديث صحيح ، والكتم نبات يزرع في اليمن ويصبغ الشعر بلون أسود إلى الحمرة.
وعن سلمى أم رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال احتجم، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إلا قال اختضبهما» (أي بالحناء) رواه البخاري في تاريخه وابن ماجه وأبو داوود وقال الأرناؤوط (حديث حسن )
وعن سلمى أيضاً رضي الله عنها قالت: « كان لا يصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء»رواه الترمذي بإسناد حسن وقال الهيثمي: رجاله ثقات .
وفي رواية له أيضاً: «ما كان نال رسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا وضع عليها الحناء» حديث حسن (الأرناؤوط).
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي صُدِع فيغلف رأسه بالحناء »رواه الهيثمي عن البزار وقال: وفيه الأحوص بن حكيم وقد وثق وفيه ضعف كثير وفيه أبو عون لم أعرفه.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد ريحان أهل الجنة الحناء»رواه الطبراني وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد بن حنبل وهو ثقة مأمون.
يعطيكي الف عافيه على المجهود الجميل والنقل الرائع
دمتي بود