حذرت دراسة طبية من أن الاطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة والعنف في طفولتهم معرضين بنسبة 36 في المئة لزيادة مخاطر الإصابة بالبدانة في مراحل متقدمة من أعمارهم.
وتأتي النتائج المتوصل إليها في الدراسة ثمار سلسلة من الابحاث وتحليل بيانات أكثر من 190 ألفا و285 شخصا كانوا عينة تحليلية لاكثر من 41 دراسة.
وأوضح أندريا دانيسي أستاذ الطب النفسي بمعهد الطب النفسي التابع لكلية كينغ البريطانية والمشرف على الأبحاث أن كل الدلائل النفسية والطبية تشير إلى أن وقوع الطفل للعنف وسوء المعاملة في بداية حياته خاصة في مرحلة الطفولة الهامة يجعله هدفا للإصابة بالبدانة في مراحل متقدمة من عمره.
وفي محاولة لتقييم تأثير العوامل الاجتماعية والنفسية التي تؤثر سلبا على صحة الطفل خاصة إصابته بعدد من الامراض. قام الباحثون بمراجعة التاريخ الاسرى لمجموعة من الاطفال ودراسة عدد من العوامل المساهمة في تنشئتهم منها علاقتهم بأولياء أمورهم ومستواهم الاجتماعي وعوامل التدخين بين أولياء الامور.
وتوصل الباحثون إلى أن سوء المعاملة والعنف في معاملة الأطفال يعد من أهم العوامل الأشد تأثيرا وفتكا بصحتهم ويعرضهم للإصابة بالبدانة في مراحل متقدمة من أعمارهم.
كلها بالاطار النفسي للطفل
ودي بنتظارك من جديد