والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفات الارهابين في هذا الزمان
هي كثيرة، ويمكن أن نجملها في أنهم متبعون للكتاب والسنة، أي: ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه
و أنهم يحيون الدين بل ويقاتلون عليه
{لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أمر الله ظاهرين لا يضرهم من خالفهم }
فهم يحيونه أمرابالمعروف، ونهيا عن المنكر، وجهادا في سبيل الله عز وجل.
هذا أعظم ما يميزهم أنهم أهل اتباع،
وليسوا أهل ابتداع،
وأنهم أهل دعوة
كما ذكر الله سبحانه و تعالى :"قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أناو من اتبعني "
فهم أهل دعوة وأهل أمر بالمعروف، ونهي عن المنكر،
ويتجلى أمرهم ودعوتهم في بيان الحق وتبيلغ السنة وإحيائها، سواء منها السنة الاعتقادية أو العمليةأو القولية،
إلى أن يصل الأمر إلى إنكار المنكر باليد، ثم إلى أن يصل إلى جهاد الكفار والمنافقين، وهو أعلى درجات الجهاد، كل ذلك
من صفات الارهااااااااااااااااااااااابييييييييييييييييييين
كما أن من أعظم ملامحهم صفاتهم: التأسي برسول الله صلى الله عليه و سلم وصحابته الكرام في التخلق بأخلاقهم، والتأدب بآدابهم، فهم يجمعون بين صحة الاعتقاد وصحة المنهج الدعوي، واستقامة الأخلاق، والسلوك والمعاملة مع الخلق.
ويترتب على ذلك أنهم أعدل الناس مع الناس،
يخطئون ولا يكفرون إلا من كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه ذلك، وتوفرت فيه الشروط وانتفت عنه الموانع.
هذه هي صفات الارهابيين في هذا الزمان فمرحبا بالارهاب
ان كان هذا هو مفهومه
منقول
رسالة هادفة
للأسف نظرا للأعمال الإرهابية والتخريبية
التى يفعلها المنتسبين للإسلام أو الذين يتخذون الإسلام شعارا لهم
فأصبح الغرب ومن ليسو مسلمين ينظرون على أن الإسلام إرهاب
لكن الله غالب على أمره وستظل رايته عالية إلى أن يشاء الله