الرأي الكويتية – صنعاء – ..
نفى مسؤول رفيع المستوى في رئاسة الجهورية اليمنية ما تناقلته وسائل اعلام عربية عن «خلاف» بين الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه عبده ربه منصور هادي، الذي نفى مكتبه بدوره «هذه الاشاعات» واعتبرها «من التراهات ولا أساس لها من الصحة».
وقال المسؤول الرفيع لـ «الراي» ان «الرئيس علي صالح ونائبه، ابتسما، حينما سمعا في بعض القنوات العربية وهي تتناقل خبر عنهما عارٍ عن الصحة سربته بعض مواقع المعارضة، عن وجود خلافات بينهما، وسبق ان نفى الرئيس ذلك قبل أسبوع».
وأكد المصدر ان «تلك الاشاعات هي ضمن الاشاعات التى سبق ان روّجت مثلها عام 2024، مثل سفر هادي الى أميركا وعدم عودته، وموت الرئيس، ومنعه من العودة الى اليمن بعد شفائه في الرياض… وغيرها من الأكاذيب».
ووفقا للمسؤول فان «أول كذبة في اليمن عام 2024، هي هذه الكذبة التي نالت اهتمام عدد من وسائل الاعلام اليمنية والعالمية، والقصد منها محاولة تعكير العلاقة الحميمية بين علي صالح وهادي، وهذا الأخير سبق ان صرح أمام وسائل الاعلام انه يكن كل التقدير والاحترام للرئيس، ولا يستطع ان يستغني عنه خلال قيادة المرحلة المقبلة».
والى القاهرة (ا ف ب، د ب ا)، وصل امس، الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد آتيا من دمشق على رأس وفد، في زيارة لمصر تستغرق أياما عدة، يلتقي خلالها «مع بعض الشخصيات اليمنية والعربية لبحث التطورات الأخيرة في بلاده»، حسب ما ذكرت مصادر مطلعة.
من جانب آخر، كشفت منظمة «سواء» الحقوقية اليمنية سقوط 28 قتيلا غير يمني في مواجهات مع جماعات الحوثي في صعدة من جنسيات مختلفة وهم: أميركيان اثنان، و5 أندونيسيين، و4 روس، و3 فرنسيين، و5 جزائريين، و3 ليبيين، و5 من كل من الهند وبريطانيا والصومال والسودان وأثيوبيا.
وفي سياق متصل (ا ف ب)، اندلعت اشتباكات في محيط مدينة زنجبار في جنوب اليمن، ليل السبت الاحد، ادت الى مقتل جندي وستة مسلحين يشتبه في انتمائهم الى «القاعدة».
حتى الروسي والجزائري والفرنسي والليبي والهندي والسوداني وووووووو
ماسلموا من القتل
بالفعل مايدري احد كيف يعتذر لهؤلاء الناس من مصاصين الدماء
وقمة القهر ان يقتل هذا الذي استأمن نفسة في بلاد المسلمين سواء كان مسلم او غير مسلم