ذكرت صحيفة "فورين بوليسي" أن مقاتلاً سورياً "عثر على جهاز كومبيوتر محمول في أحد مخابئ داعش".
وأكدت الصحيفة التي اطلعت على المحتوى أن "الملفات تشمل لقطات مصورة لأسامة بن لادن، وكتيبات حول تصنيع القنابل، وتعليمات لسرقة السيارات، ودروس حول كيفية التنكر لتفادي التوقيف أثناء التنقل"، مشيرة إلى أن "الملفات تظهر أيضاً أن صاحب الجهاز كان يعلّم نفسه كيفية استخدام الأسلحة البيولوجية، استعداداً لهجوم محتمل يمكن أن يصدم العالم".
وقالت الصحيفة إن "المعلومات توضح أن مالك الجهاز هو تونسي إسمه محمد ودرس الكيمياء والفيزياء".
وأضافت "فورين بوليسي" أن "الجهاز يتضمن ملفاً من تسع عشرة صفحة حول كيفية تطوير الأسلحة البيولوجية، وتحويل الطاعون الدبلي من الحيوانات المصابة لاستخدامها كسلاح، كما يحتوي على فتوى من ست وعشرين صفحة بشأن استخدام أسلحة الدمار الشامل".
ليس غريب أن يمتلكون كم كبير من الأسلحة والقنابل لأنهم
يكسبون من النفط العراقي أكثر من ثلاث ملايين دولار في
اليوم الواحد..
الله يحمي الأبرياء من شرهم..
شكرا لك حبيبتي علي نقل الخبر. .
وقالت المجلة أن جهاز اللاب توب احتوى على مجموعة من الخطب الطويلة لكبار قادة الجهاديين التى من شأنها زيادة التطرف والاحترافية فى عمليات القتل ذلك بالإضافة إلى وجود بعض الكتيبات التى تشرح وجهات النظر الأمريكية فى أساليب الحرب.
وبالمزيد من البحث فى الجهاز عثرت "فورين بوليسى" على نقطة ضعف صاحب الجهاز وهو شخص يدعى محمد كيميائى وفيزيائى تونسى انضم لداعش مؤخرا.
وقال فى اعترافات له إنه كان عنده هوس شديد بالمطربة "سيلين ديون" ولكنه قرر أن يسلط كل تركيزه على مهمة صناعة السم.
ويحتوى الجهاز على مقطع من 21 دقيقة يوضح كيفية عمل سم ا"الريسين" من خلاصة زيت الخروع، ضمن مادة تصل مساحتها لـ146 جيجابايت أو ما تعادله من 35 ألفا و347 ملف يعود تاريخ إنشائهم فى الفترة بين عامى 2024 و 2024.
ولاحظت المجلة أن كل الملفات تفتح دون كلمة سر عدا 7 ملفات منها 6 فى ملف تحت اسم "سى دى الشيخ أسامة".
وكشفت المجلة الأمريكية عن أن الداعشى صاحب اللاب توب كان قد وضع بين ملفاته كتيبا خطيرا اسمه "إرشاد تحضير السموم للمجاهدين" والجدير بالذكر أن مؤلف هذا الكتيب قد نوه فى كتابه الذى أهداه لمجاهدى أفغانستان، عن خطورة التعامل مع المواد السمية وأنها أخطر من المتفجرات.
واتضح من إستكشاف محتويات الجهاز أن الداعشى "محمد" كان مولعا بخطب المنظرين الجهاديين ومن أبرزهم أنور العولقى، اليمنى الأمريكى المنتمى للقاعدة وأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الحالى وأبو مصعب الزرقاوى.
وأضافت المجلة أنها اكتشفت على الجهاز عدة طرق حول كيفية انتقال المقاتلين من منطقة جهادية لأخرى دون لفت الأنظار وكيفية التنكر وتزوير جوازات السفر ومدى خطورة الهاتف المحمول بالنسبة للجهادى وكونه أشد خطرا من الجواسيس.