يصعب من الناحية الاجتماعية التعامل مع أصحاب الوجهين واللسانين. يمكنك أن تثق بهم بمقدار وثوقك بفأرة في منزلك. ستجد هؤلاء يرحبون بك مهلّلين ولكنهم لن يلبثوا أن يستغلوا أية فرصة لتشويه سمعتك. إنهم يجعلونك ببساطة تشعر بأنك مجنون بعض الشيء، ولكنهم يبذلون جهدهم في نفس الوقت للنيل منك.
من الممكن أن تحافظ على صداقة هؤلاء الأشخاص المخادعين إنما عليك أن تعرف مع من تتعامل. يمكنك أن تسبح مع القرش دون أن ينهشك ولكن عليك أن تتحصن كثيراً لتستطيع السباحة معه بأمان.
مع الغدارين، أنت معرّض للتهميش الكامل. وكما علق هاري ترومان مرة: «يمكنك أن تحقق أي شيء طالما أنك لا تأبه إلى من سيُسند الإنجاز الذي قمت به». يطالب هؤلاء بالمديح والانتباه، وحتى تكون صديقاً لهم عليك أن تكون مستعداً لتزويدهم بهذا المديح وذاك الانتباه.
من الناحية العاطفية، عليك أن تكون حذراً. فالوقوع في حب أحد هؤلاء مسألة خطرة وغير مأمونة. يحتمل عند إجراء نقاش على الغداء أن تتّبع قاعدة: «كفى حديثاً عنك ولنتكلم عني أنا».. بإمكان هؤلاء أن يغووك لأنهم يبهرونك بمآثرهم وإنجازاتهم. وقد يجعلون الأمر يبدو وكأنهم اجترحوا المعجزات رغم أنهم محاطون غالباً بأشخاص متوسطي الذكاء، غير موهوبين. ولكن انتبه فقد تصنّف أنت في يوم ما من ضمن هؤلاء المتوسطي الذكاء، غير الموهوبين. قد يشعر الخائنون والغدّارون بالحب الحقيقي بل غالباً ما يعقدون علاقات قوية تشبه التآمر ما بين السحرة. لعل شعارهم في الحب: «أنا وأنت مقابل العالم». والسحرة لا يطيق أحدهم الآخر لكنهم يتوحّدون في المحن.
قد يكون هؤلاء عشاقاً ممتعين، عميقي التفكير شرط أن تعتبر علاقتك بأحدهم وكأنها نادٍ حصريٍّ بحيث أن قلة قليلة من الناس هم أذكياء وموهوبون بما فيه الكفاية ليؤذن لهم بالدخول. وقوعك في حبهم أمر محفوف بالخطر أما عدم وقوعهم في الحب فيعني الغدر. بما أنهم أمضوا سنوات وسنوات في الغدر والخيانة فقد يوجهون كل هذه المواهب إليك. في بعض الأحيان قد يهربون مع أعز صديقة (صديق) لديك. وعندئذٍ قد يخبرون الآخرين عن ميولك الجنسية وعيوبك الجسدية أو عن شخيرك الطنّان الرنّان بعد يوم طويل.
منذ سنوات قليلة أرسلت امرأة بريداً الكترونياً الى حبيبها الجديد تشهد فيه على براعته الفائقة وتروي بالتفصيل الممل ما فعلاه في الأمسية السابقة، في لقائهما الأول. ماذا فعل هذا المنتمي إلى هذه الفئة؟ لقد وضع الرسالة الإلكترونية واسم الفتاة وعنوان بريدها الإلكتروني على الانترنت.
من الممكن لسوء الحظ أن يستخدم الغدارون والخائنون أي شيء إن لم يقعوا في حبك. فالرسائل والصور والأفلام التي تم تصويرها في المنزل والمعلومات الشخصية أمور قد يضعها هؤلاء على الانترنت أمام العالم كله ليراها. استجمع قواك فالغيوم العاصفة تتلبّد وتتلبّد. عليك ألا تبوح بأمورك الشخصية لحبيب مؤقت من فئة الغدارين والخائنين. ولكننا مجدداً نقول ما هو الحب إن لم يكن غريباً بعض الشيء!!
من الممكن أن تحافظ على صداقة هؤلاء الأشخاص المخادعين إنما عليك أن تعرف مع من تتعامل. يمكنك أن تسبح مع القرش دون أن ينهشك ولكن عليك أن تتحصن كثيراً لتستطيع السباحة معه بأمان.
مع الغدارين، أنت معرّض للتهميش الكامل. وكما علق هاري ترومان مرة: «يمكنك أن تحقق أي شيء طالما أنك لا تأبه إلى من سيُسند الإنجاز الذي قمت به». يطالب هؤلاء بالمديح والانتباه، وحتى تكون صديقاً لهم عليك أن تكون مستعداً لتزويدهم بهذا المديح وذاك الانتباه.
من الناحية العاطفية، عليك أن تكون حذراً. فالوقوع في حب أحد هؤلاء مسألة خطرة وغير مأمونة. يحتمل عند إجراء نقاش على الغداء أن تتّبع قاعدة: «كفى حديثاً عنك ولنتكلم عني أنا».. بإمكان هؤلاء أن يغووك لأنهم يبهرونك بمآثرهم وإنجازاتهم. وقد يجعلون الأمر يبدو وكأنهم اجترحوا المعجزات رغم أنهم محاطون غالباً بأشخاص متوسطي الذكاء، غير موهوبين. ولكن انتبه فقد تصنّف أنت في يوم ما من ضمن هؤلاء المتوسطي الذكاء، غير الموهوبين. قد يشعر الخائنون والغدّارون بالحب الحقيقي بل غالباً ما يعقدون علاقات قوية تشبه التآمر ما بين السحرة. لعل شعارهم في الحب: «أنا وأنت مقابل العالم». والسحرة لا يطيق أحدهم الآخر لكنهم يتوحّدون في المحن.
قد يكون هؤلاء عشاقاً ممتعين، عميقي التفكير شرط أن تعتبر علاقتك بأحدهم وكأنها نادٍ حصريٍّ بحيث أن قلة قليلة من الناس هم أذكياء وموهوبون بما فيه الكفاية ليؤذن لهم بالدخول. وقوعك في حبهم أمر محفوف بالخطر أما عدم وقوعهم في الحب فيعني الغدر. بما أنهم أمضوا سنوات وسنوات في الغدر والخيانة فقد يوجهون كل هذه المواهب إليك. في بعض الأحيان قد يهربون مع أعز صديقة (صديق) لديك. وعندئذٍ قد يخبرون الآخرين عن ميولك الجنسية وعيوبك الجسدية أو عن شخيرك الطنّان الرنّان بعد يوم طويل.
منذ سنوات قليلة أرسلت امرأة بريداً الكترونياً الى حبيبها الجديد تشهد فيه على براعته الفائقة وتروي بالتفصيل الممل ما فعلاه في الأمسية السابقة، في لقائهما الأول. ماذا فعل هذا المنتمي إلى هذه الفئة؟ لقد وضع الرسالة الإلكترونية واسم الفتاة وعنوان بريدها الإلكتروني على الانترنت.
من الممكن لسوء الحظ أن يستخدم الغدارون والخائنون أي شيء إن لم يقعوا في حبك. فالرسائل والصور والأفلام التي تم تصويرها في المنزل والمعلومات الشخصية أمور قد يضعها هؤلاء على الانترنت أمام العالم كله ليراها. استجمع قواك فالغيوم العاصفة تتلبّد وتتلبّد. عليك ألا تبوح بأمورك الشخصية لحبيب مؤقت من فئة الغدارين والخائنين. ولكننا مجدداً نقول ما هو الحب إن لم يكن غريباً بعض الشيء!!
يسلمو الايادي خليل
طرح مبهر ومميز كالعادة
ننتظر جديدك
تحياتي وتقديري