تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إسبانيا تعلن عن إعطاء الجنسية لمن يرتد عن الإسلام

إسبانيا تعلن عن إعطاء الجنسية لمن يرتد عن الإسلام 2024.

إسبانيا تعلن عن إعطاء الجنسية لمن يرتد عن الإسلام

وكالات


المسلمون يُساومون على دينهم في إسبانيا
صورة: (ح. م)

وقعت الحكومة الإسبانية التي يرأسها حكومة ماريانو راخوي، اتفاقية مع رئيس المؤتمر الأسقفي أنطونيو ماريا وبحضور الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الكاطالاني، حيث ترمي هذه الاتفاقية لمنح الجنسية الإسبانية للمسلمين الراغبين في تغيير ديانتهم إلى المسيحية الكاثوليكية، وهي أكبر طوائف الدين المسيحي.

وبحسب وكالة rnw الأوروبية فالاتفاقية التي أبرمها وزير العدل الاسباني، ألبيرتو رويس غياردون، ورئيس المؤتمر الأسقفي، أنطونيو ماريا روكو فاريلا حملت تسهيلات كبيرة للحصول على الجنسية الإسبانية وذلك مقابل التخلي عن الديانة الإسلامية، واعتناق المسيحية الكاثوليكية، وذلك من خلال شروط حددتها الاتفاقية للراغبين في الاستفادة من هذا "العرض"، وذلك بترتيل أغنيتين تخصان الديانة الكاثوليكية، مشهورتين في إسبانيا وأمريكا تحديدا، وتعني الأولى التغني بمريم العذراء، والثانية بعيسى عليه السلام.

أما الشرط الثاني فحددته الاتفاقية في أن يكون الراغب في الاستفادة من الجنسية الإسبانية مستعدا للتخلي عن دينه الإسلام، وحاملا لسيرة ذاتية تتميز بحسن السلوك، وإن كانت عليه غرامة قضائية، فلا يجب أن تتجاوز 600 ألف أورو. أما الشرط الثالث لهذه الاتفاقية الموجّهة تحديدا للمسلمين فقد حُدد في دفع 60 أورو كضريبة يتم تقسيمها بين الدولة (5 أورو) وبين الكنسية (55 أورو).

وعند توافر الشروط الثلاثة في المُتخلي عن ديانته الإسلامية، والمعتنق لدينه الجديد المسيحية، يمكنه بعدها تقديم طلب الحصول على الجنسية الاسبانية، حسب وزير الاسباني، البيرتو رويس غياردون، الذي علل القرار بالرغبة في "تعزيز الاحتياط الروحي لإسبانيا".

وعلقت منية بلماحي القيادية بالجالية الاسلامية، بالتأكيد على أن الاتفاقية التي تستهدف المسلمين تحديدا، ليست هي أول اتفاقية تبرمها الحكومة الاسبانية مع الكنيسة، بل كانت هناك اتفاقية مماثلة سنة 1988 مع رئيس الوزراء الأسباني السابق، فيليبي غونثاليث ماركيث، حيث كانت هناك اتفاقية مشابهة، لكنها تخص اليهود بدل المسلمين، إذ علل الرئيس الإسباني حينها قرار الاتفاقية برغبته في "إصلاح موقف إسبانيا من طرد اليهود سنة 1492".

وأضافت بلماحي أن الاتفاقية استفاد منها حوالي 120 مقيما في إسبانيا من ذوي الديانة اليهودية، قبل أن يصعد خوسيه لويس رودريغيس ثاباتيرو إلى رئاسة الحكومة الاسبانية، ويلغي الاتفاقية، لتعاود حكومة ماريانو راخوي، تفعيلها هذه المرة لتشمل المسلمين.

وتساءلت الفاعلة الجمعوية المقيمة في مدينة اشبيلية الاسبانية عن دوافع هذه الاتفاقية، التي اعتبرتها بمثابة "متاجرة بالدين"، واستغلال بشع لأزمة المهاجرين، ورغبتهم في تأمين استقرارهم، خصوصا أن الحكومة الاسبانية تعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة دفعتها لشن حملات قاسية على المهاجرين برفضها تجديد إقامة العديد منهم، ومع ذلك تطرح تبسيط الجنسية الاسبانية لمن يتخلى عن الدين الإسلامي، لصالح المسيحية، وهو ما لا يعتبر خيارا دينيا، بل بيعا للدين واستغلالا بشعا للمهاجرين".

وتطال هذه الاتفاقية أزيد من 70 ألف مهاجر مغربي في إسبانيا، حيث ترمي هذه الاتفاقية الجديدة جلب المهاجرين المغاربيين تحديدا، لتغيير ديانتهم مقابل الاستفادة من امتيازات حددتها الحكومة الاسبانية، والكنيسة في الحصول على الجنسية الاسبانية التي تضمن للمهاجرين الإقامة الدائمة على الأراضي الاسبانية، مع التوفر على امتيازات اجتماعية مختلفة.

هذا ليسا بجديد لاني سمعت كثير عن هيك امور واعرف اشخاص كثير اعتنقو المسيحية مقابل المال
عنا تعطي منحة دارسية
وعند السفر
بتم دفع مبالغ كبيرة تزيد عن 100 الاف دولار مقابل التغير
وتوفير كثير امور
ونسبة من يطلعون بمنحة دارسية 90% ببيعو

وهذا تستهدف فقط العباقرة

وكثيرا ما اجتاحتنا حملات التبشير محملة باغراءات مماثلة وللاسف هناك من تنصر ليستفيد من امتيازات في اوربا
لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون

سرني مروركما ايمن ووطني حضارة لا عدمتكم
تحياتي وتقديري

علي فكرة ما قلت شي من تنصرو لام يكونو مسلمين الا بلهوية فقط

مثل كثير من اهل فلسطين اصلا محاولة اغاره بعتبرها فرصة~~

تنصير اخر موضه
ان شاء الله ما يتاثر ضعيفي الايمان بهذا العرض
مشكورة حبيبتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.