جنازة لشاب وسيم جدا مات بالسكتة القلبية .. ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة .. يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي
يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر ..
النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها ..
الأخ : عظم الله أجرك..
الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك ..
الأخ ( بعد أن لاحظ هذا البرود) هناك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيرا له منك..
الزوجة: ماذا حصل ؟
الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه .. يصمت ..
الزوجة باستعجال: وجه ماذا أخبرني ..!؟؟!
الأخ : كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير ؟؟
الزوجة : أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئا : أسكتوا ذلك الكلب !!
اللهم عافنا وعفو عنا يا اكرم الاكرمياً
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور ( 38 ) ) .
جزاك الله خير على القضصة علينا جميعاً أن نتعظ ونعمل على حب دين الله والعمل به
..
قصه تقشعر لها الابدان