الإسلام ديننا المنة الكبرى والنعمة العظمى
التى ارتضاها الله دينا لأهل السماء والأرض
إذا كان إسلامنا لا يلزمنا أن نكره الآخرين
بعد الدعوة والبلاغ على اعتناق عقيدتنا وديننا
فهل يبيح لنا الإسلام أن نكره الآخرين على التزام أرائنا وأطروحتنا ؟؟!!
مصر ملك لجميع أفراد شعبها
من المسلمين الإسلاميين والليبراليين والنصارى
ملك لكل فرد يعيش على أرضها
وليس من حق أى فصيل أن يحاول إقصاء الفصائل الأخرى
بل يجب علينا جميعا أن نسمع لبعضنا البعض
وأن يحترم بعضنا البعض وألا يسفه بعضنا بعض
لأن السفينة إن غرقت غرق الجميع
لكننى والله أقدم الحل للأزمة كلها فى كلمتين اثنتين
تصحيح الإنتماء
أى أن يكون الإنتماء لكل مصرى
يعيش على هذه الأرض الطيبة الطاهرة لله ثم للوطن
معا نتعرف على حل هذه الأزمة التى تمر بمصر
حتى نعيد لمصرنا بإذن الله أمانها واستقرارها
خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ : محمد حسان
بعنوان : الإسلام ديننا ومصر وطننا والحوار سبيلنا
للتحميل /للمشاهدة/ للإستماع
إضغطـ هنـا
من إنتاج فريق ملفات الرئيسية بموقع الطريق إلى الله
لا تنسى ثلاث
ΨΏΨ… الدال على الخير …ΨΏΨ
وذكر الله
استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم وأتوب إليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
والصلاة على الحبيب
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله
فى حفظ الله ورعايته
جزاكم الله خيرا
أهلا وسهلا بك في منتدى برق الذي أعجبك فاخترتي ان تكوني عضوا فيه ..
وهذا شرف لنا بانتسابك لهذه الاسرة الكبيرة في المنتدى ..
أرجو لك أن تفيدي وتستفيدي ..وهذا هدفنا الأول ..بناء الجيل المسلم الراقي .
أختي الكريمة مها :
حقيقة مررت على مقالتك ..
أعجبني انك تكتبين عن أعظم بلد لقلوبنا نحن معاشر المسلمين ..
وأعجبني غيرتك على مصر وحزنك لما يدور على أرضها ..
وألمك لما يحاك لها من مؤامرات وخيانة من كل حدب وصوب !!
ولكن :
ما ذكرتيه اختي يدخل في خلل في العقيدة ومصيبة في الدين !!
والخلل :
في عبارة :
مصر ملك لجميع أفراد شعبها
من المسلمين الإسلاميين والليبراليين والنصارى
ملك لكل فرد يعيش على أرضها
وليس من حق أى فصيل أن يحاول إقصاء الفصائل الأخرى
بل يجب علينا جميعا أن نسمع لبعضنا البعض
وأن يحترم بعضنا البعض وألا يسفه بعضنا بعض
لأن السفينة إن غرقت غرق الجميع
سؤال وجه للعلماء حول صحة القول :
الدين لله والوطن للجميع !!
علينا الانتباه للآتي :
أولا – الذي أطلق هذه العبارة الكفار وليس المسلمين وكثير من الإخوة يرددونها دون إدراك لمدلولها شرعاً …
———–
ثانيا- هذه العبارة كفرٌ صريحٌ ، فكلُّ مَنْ يؤمن بهذه المقولة الباطلة فقد
كفر بالله تعالى جهارا..إذا علم معنى مضمونها ، وأما الجاهل فيعذر بالجهل
حتى تقام عليه الحجة ..
فالدين لله والوطن لله والكون كله لله وحده ، فمن قال غير ذلك فقد حكم على نفسه بالكفر الصريح ، وخرج من الإسلام …
قال تعالى :{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [آل عمران: 26]
وقال تعالى :{ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ
شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
(88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) } [المؤمنون:
88، 89]
وقال تعالى :{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ
كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ
وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) } [يس: 82، 83]
———-
ثالثا- هذه العبارة كانت يرددها ملاحدة الغرب في الرد
على خرافات الكنيسة الغربية ، وهي صحيحة بالنسبة لهم ، لأنهم يردون على دين
محرَّف مبدل تحوَّل من دين توحيد إلى دين وثني …
قال : عبد الرحمن بن محمد بن خلف بن عبد الله الدوسري
"س) ما حكم هذه المقالة (الدين لله، والوطن للجميع) ؟
ج) هذه المقالة انبثقت مما قبلها وصاغها الحاقدون على
الإسلام الذين رموه بالطائفية بهذه الصيغة المزوقة إفكاً وتضليلاً، ليبعدوا
حكم الله ويفصلوه عن جميع القضايا والشؤون، بحجة الوطن الذي جعلوه نداً
لله وفصلوا بسببه الدين عن الدولة، وحصروه في أضيق نطاق.
فأعادوا بذلك الحكم القيصري والكسروي بألون وأسماء جديدة، والعبرة
بالمعاني؛ من سوء التحكم والأعمال المخالفة للشرع، وعدم العدل، لا بالأسماء
والألقاب.
فهي خطة شركية قل من انتبه لها، ولا يجوز للمسلمين إقرارها أبداً، ولكن
غلبت عليهم سلامة الصدر فاغتروا بما يطلقه أولئك من الدجل والتهويل
ويخادعون به الله والمؤمنين، من دعوى تعظيم الدين والارتفاع به عن مستوى
السياسة التي هي غش وكذب، ليخدعوا به المسلمين ويخرسوهم.
والله لا يرضى من عباده أن يتهاونوا بالحكم ويتنازلوا عن حدوده قيد شعرة،
أو تنقص فيهم الرغبة الصادقة في تنفيذه – بدلاً من أن تنعدم – لحب وطن أو
عشيرة، بل ولا لحب ولد أو والد أو أخ قريب.
فالدين الذي لله يجب أن يسيطر على الجميع ويكون أحب وأعز من الوطن، وأن لا
يتخذ الوطن أو العشيرة ندا من دون الله ويعمل من أجله ما يخالف حكم الله،
وتبذل النفوس والأموال دون كيان العصبية القومية وفي سبيل الوطن لا في سبيل
الله لإعلاء كلمته وقمع المفتري عليه، بل لتعزيز المفتري عليه.
فهذه وثنية جديدة أفظع من كل وثنية سبقتها، إذ يعملوا تحت هذا الشعار
الوثني ما يشاؤون، ويخططوا لحياتهم الوطنية تخطيط من ليس مقيداً بشريعة
ربه.
وكونها أفظع من كل وثنية هو لمزيد فتنتها وإخراجها للناس بهذا الأسلوب الذي
صاغته (أوروبا) هروباً من حكم الكنيسة، والله يقول {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى
أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ} ، ويقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ..} .
وقد عملوا منذ زمن طويل على ذلك حتى كسبوا بعض أولاد المسلمين فنفذوا لهم
هذه الخطة التي طوحوا بها حكم الإسلام، بحجة أقلية نصرانية، انتحلوا هذه
النحلة من أجلها فيما يزعمون (. . . [5] . . .) في تقديس الجنس، وعطلوا
دعوة الإسلام وأوقفوا زحفه إرضاء لهذه الأقلية وإغضاباً لله.
بينما هي تزحف بالدعاية النصرانية وبث الإلحاد على حساب المسلمين وفي عقر بيوتهم، وجعلوا الحكم لغير الله من أجلها.
وأباحوا من أجلها ما حرم الله بإقرارهم له، وإعفاء مرتكبه من العقوبة،
ليشهدوا لهم مع تلاميذ الأفرنج من أبنائهم إنهم متحررون كفوء للحكم.
فيا له من دين جعلوه يتلاشى أمام مصالح الوطن وأوضاعه التي يتعشقونها،
فكأنهم قالوا (الدين لله يطرح ظهرياً ليس له حق في شؤوننا الوطنية من سياسة
وعلم واقتصاد وغيره) ، مرحى مرحى لهذا الدين المعطل المطروح على الرف."
[الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة ص: 86]
فلا دخل لليبراليين ولا العلمانيين ولا النصارى !!
الحكم اسلامي
والدولة إسلامية
وهؤلاء يعيشون في كنف رعاية وحفظ وأمن المسلمين المخلصين .!!
شكرا لك أختي مها ..
ننتظر جديدك
أستاذي أبو نضال 1
يعطيك الف عافيه ولافض فوك
رد جميل جداً لو تنبهت العقول قليلاً
ووالله لو طبق الإسلام صحيحاً لأرتضاه الأقلية الغير قبل الأكثرية الموافقة
جعله الله في ميزان حسناتك سيدي
وحمى الله مصر وجميع الدول الإسلامية
دمتم بخير