تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصلاة وتأثيرها ع النفسيات

الصلاة وتأثيرها ع النفسيات 2024.

(( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ))

" في الصلاة لذة لا يشعر بها إلا من أخلص وجهه لله ، ومتعة لا يتذوقها إلا من استقرت حلاوة الإيمان في قلبه ، وراحة نفسية ، قلما توجد إلا عند من خضعت جبهته ذليلة ساجدة لله "

لما " تضفيه الصلاة على المسلم ، من أمن واستقرار نفسي وتوازن عصبي ، وانسجام عقلي ، كلها ممزوجة براحة الضمير ، وشعور بالسعادة ، وإشباع في العاطفة ، ولذة في الروح لا تعادلها لذة ، هذه المعاني السامية ، يحسبها غير المصلي هراء ، ويعدها معاني جوفاء ، فيبقى محروما منها ، مهما أوتي من مال أو علم أو ترف " .
.
يشير محمد نجاتي – في كتابه الحديث وعلم النفس إلى أثر الصلاة في جانبها النفسي فيقول : " للصلاة تأثير فعَّال في علاج الإنسان من الهم والقلق ، فوقوف الإنسان في الصلاة أمام ربه ، في خشوع واستسلام ، وفي تجرد كامل عن مشاغل الحياة ومشكلاتها ، إنما يبعث في نفس الإنسان الهدوء والسكينة والاطمئنان ، ويقضي على القلق وتوتر الأعصاب ، الذي أحدثته ضغوط الحياة ومشكلاتها .. ، وتؤثر الطاقة الروحية التي تطلقها الصلاة .. فتبعث في النفس الأمل ، وتقوي فيها العزم ، وتُعلي فيها الهمة ، وتطلق فيها قدرات هائلة ، تجعلها اكثر استعدادا لقبول العلم والمعرفة والحكمة .. ، وللصلاة تأثير هام في علاج الشعور بالذنب الذي يسبب القلق ، والذي يعتبر الأصل الذي ينشأ عنه المرض النفسي .. ، وعلى الجملة فإن للصلاة فوائد عظيمة كثيرة ، فهي تبعث في النفس الهدوء والطمأنينة ، وتخلص الإنسان من الشعور بالذنب ، وتقضي على الخوف والقلق ، وتمد الإنسان بطاقة روحية هائلة ، تساعد على شفائه من أمراضه البدنية ، والنفسية ، وتزوده بالحيوية والنشاط ، وبقدرة كبيرة تمكنه من القيام بجليل الأعمال ، وتنور القلب وتهيؤه لتلقي النفحات الإلهية "

ويؤكد ذلك فارس علوان بقوله : " إنها في الحقيقة معان وأحاسيس وقفها الله عز وجل على من أراد له الخير وخصه بالفضل ..، وهذه النفحات الطيبة ، تقي المسلم بإذن الله من معظم الأمراض النفسية ، والعلل العصبية ، والآفات العقلية ، كالقلق النفسي ، والهمود الاكتئابي ، والخوف المرضي ، والهرع (الهستيريا) ، والزور (البارانويا) ، والفصام وغيرها …

فلنراجع انفسنا مع هذا الركن العظيم لتتيسر لنا أمورنا في دنيانا وأخرتنا
ويكون التوفيق والرضى دائما عونا لنا في حياتنا

حبيت اني انقلكم هذا الموضوع لاننا كلنا بحاجه لهذا الموضوع
وفقنا الله وإياكم للحفاظ على هذا الركن الذي لا تقوم لحياة المسلم
قائمة الا بقوامه ~

شكرا لك مشرفتي الغالية لوتس 1111 وجزاك الله خير
موضوع مهم جدا وراااائع وفعلا للصلاة ارتباط كبير بالحياة و الراحة النفسيه

اعتذر لو اطلت عليكم ولكن اود ذكر قصه جميلة لفضيلة الشيخ ( سعيد بن مسفر )
يقول فضيلة الشيخ : في أحد الأيام أتى الى رجل يطلب مني المساعدة
وقال الرجل يا فضيلة الشيخ لدي ابن يبلغ من العمر عشرين عاما ولكنه مريض نفسيا
لا يريد الخروج من البيت ودائما يجلس في غرفته
قال له الشيخ : احضر الي ابنك اريد أن أسئله سؤال واحد فقط
أحضر الرجل الابن وسئله الشيخ قائلا ( يا بني هل تحافظ على الصلاة في المسجد مع الجماعة )
اجاب الابن … لا اعرف المسجد ولم اصلي منذ زمن طويل
قال له الشيخ : اذهب يا بني وحافظ على الصلاة في المسجد وبعد مرور شهر ارجع الي
ذهب الابن وعاد الى الشيخ بعد شهر فقال الشيخ كيف الآن نفسيتك يا بني
اجاب الابن احس بتحسن كبير جدا
قال الشيخ اذهب وحافظ على الصلاة في السجد وارجع الى بعد مرور ثلاثة اشهر
تخيلوا عاد الابن وهو يحمل كل معاني الابتسامة والفرح وقبل رأس الشيخ
تعلمون أن الابن الآن اصبح ظابط عسكري برتبت نقيب

فسبحان الله كيف اخرجت الصلاة هذا الرجل من حاله نفسيه قويه إلى ظابط عسكري ناجح في حياته

اللهم اجعلنا ممن حافظوا عليها و على القيم بها ياااااااارب

تقبلي خالص شكري واحترامي وتقديري
لا مكان لا وطن

مشكوور اخوي لامكان لاوطن على ردك واضافتك الراااائعه للموضوع وبالعكس انت افدتنا واعطيتنا قصه جدا رااائعه يعطيك العافيه اخوي لامكان لاوطن وموفق يارب والله ينور طريقك وطريق كل مسلم
والصلاة اهم ركن في الاسلام
وانا اتعمدت اثبث هذا الموضوع لان الصلاة اهم شي في الدنيا هدي

والانسان من غير الصلاة كالجسد من غير الروح
يعطيك العافيه اخوي لامكان لاوطن
شكرا لك مشرفتي الغالية لوتس 1111 وجزاك الله خير
الصلآة عمآد الدين .. !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.