تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الماسونية .والباب الخلفي

الماسونية .والباب الخلفي 2024.

يعرف المحفل الأعظم المتحد لانجلترا الماسونية بأنها:" من أقدم جمعيات الأخوة العلمانية في العالم…الماسونية هي جمعية من الرجال المهتمين بالقيم الأخلاقية والروحية. يتعلم أعضاؤها مبادئها من خلال سلسلة من الطقوس الدرامية التي تتبع أشكالا قديمة. وتستخدم ملابس وأدوات بنائي الحجارة كدليل مجازي". ويمضي المحفل ليحدد أسس العضوية واستمراريتها بأنها الإيمان بقوة عليا، وأن العضوية مفتوحة لكل الرجال من كافة الأعراق والأديان الذين يحققون الشرط السالف ويتمتعون بسمعة طيبة.
1.2. من وجهة نظر أعدائها:
يذكر أعداء الماسونية ((Freemasonry – والتي تعني البنائين الأحرار- بأنها منظمة يهودية سرية هدامة، إرهابية غامضة، محكمة التنظيم. تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد. وتتستر تحت شعارات خادعة مثل الحرية والإخاء والمساواة والإنسانية، ومعظم أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم. ويتعهد أعضاؤها بحفظ أسرارها ويقيمون ما يسمى بالمحافل (Lodges) للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام، وذلك تمهيدا لإقامة حكومة عالمية لادينية. وتستخدم الماسونية كافة السبل لتحقيق أهدافها بما فيها الاغتيال والرشوة والتهديد.
أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد، والراجح أنها ظهرت سنة 43م وسميت (القوة الخفية) وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الانتشار. وكانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية أو أبناء الأرملة ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون الحقيقة.
تلك هي المرحلة الأولى. أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني (ت 1830م) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في تلك الفترة (المحفل النوراني) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه. ومبادئ الماسونية تقوم على التالي:
• الكفر بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
• العمل على تقويض الأديان.
• العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.
• إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
• العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
• تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.
• بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.
• تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد.
• استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية.
• إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم.
• الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية.
• إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.
• كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.
• العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية .
• السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة.
• السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.
• بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.
• دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري .
• الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين.
• السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل الماسونيين.
• حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى أخرى.
• يردد الماسونيون عبارة "مهندس الكون الأعظم" (Great Architect Of The Universe) أو GAOTU ويعنون بها إبليس الذي هو مهندس الكون في نظرهم، بينما يظن المبتدؤون منهم أن العبارة تعني الخالق.
وقد صدرت ضد الماسونية العديد من الفتاوي التي تحرم الانتساب لعضويتها هي والأندية التابعة لها مثل الروتاري والليونز. فمثلا صدرت فتوى من لجنة الافتاء بالأزهر نصها كالتالي:

" يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " لا يكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم "
وواجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرر به ، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم ، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية ، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله أعلم.

رئيس لجنة الفتوى بالأزهر

عبد الله المشد "

وصدرت عن المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى كان نصها:

" قد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثائقها فيما كتبه ونشره أعضاؤها، وبعض أقطابها من مؤلفات، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها.

وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي :
1. أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها.
2. أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب .
3. أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال.
4. إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة.
5. أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة.
6. أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية.
7. أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط.
8. أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة.
9. أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم
10. أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.

وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية ، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها ، في موضوع قضية فلسطين، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية.

لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها الخبيثة وأهدافها الماكرة يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب أهله.

الرئيس : عبد الله بن حميد – رئيس مجلس القضاء الأعلى ………………………………………….. ………..نائب الرئيس : محمد علي الحركان – الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

الأعضاء : محمد محمود الصواف

عبد العزيز بن عبد الله بن باز – الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء "
كما صدر عن الفاتيكان مرسومان في 17 فبراير 1981 وفي 26 نوفمبر 1983 ويخلص المرسومان إلى أن "المؤمن الذي ينخرط في المنظمات الماسونية هو في حالة خطيئة عظمى ولن يحصل على المشاركة الربانية".

الأقسام الرئيسية للماسونية

الماسونية الزرقاء (الرمزية) (الدرجات من 1-3):
تعرف الدرجات الأولى من الماسونية وهي الدرجات من الأولى إلى الثالثة باسم الماسونية الزرقاء (Blue Freemasonry) ويطلق عليها في أحيان أخرى اسم الرمزية (Symbolic). وتعرف أماكن اجتماعاتها باسم المحفل (Lodge). وفي هذه المرحلة يكون المطلوب من المنتسب أن يمارس الفضائل المختلفة مثل الصبر ونكران الذات …إلخ. ولكن أهم تلك الفضائل هي السرية التامة وذلك حسب ما يذكرون لأن العامة لا يدركون الأهداف النبيلة للماسونية فلذا لا يمكن إطلاعهم على فحواها قبل أن ينتسبوا إليها.
وهناك العديد من المحافل الكبرى التي تشرف على المحافل الزرقاء في كل بلد وأبرزها اثنان هما المحفل الأعظم المتحد لانجلترا والشرق الأعظم الفرنسي.
وتمثل الدرجات الثلاث هيكل سليمان، حيث الدرجة الأولى هي رواق الهيكل (Portico)، والثانية هي الغرفة الوسطى (Middle Chamber)، والثالثة هي قدس الأقداس (Sancta Sanctorum).
وخلال عمل المحفل لايجوز للمنتسب أن يتحدث أو يتكلم بحديث جانبي أو يعطل عمل أستاذ المحفل ولا أن يتحدث حول نزاعات بين الشعوب والعائلات والأديان والسياسة – وهو ما يذكرنا بمبادئ المنظمات التي تنفي صلتها بالماسونية والتي ترفض أن يتحدث أعضاؤها في مواضيع السياسة أو الدين.
وتدعو المحافل أعضائها إلى عدم الخوض في غمار السياسة وتذكر أن الماسونية ازدهرت فقط في أوقات السلم. وتبين أن من واجب كل ماسوني ألا يتحدث بما يسئ عن أحد إخوانه الماسونيين، ولا أن يسئ إليه من وراء ظهره، ولا أن يسبب له ضررا في ماله أو عمله أو شخصه. بل وعلى العكس من ذلك فإن عليه أن يعمل على حمايته من أي ضرر قد يلحق به، وأن يحذره مما قد يصيبه بما يتيح له النجاة منه إذا كان هذا لا يتعارض مع مبادئ الشرف والدين والأخلاق.
وفي هذا السياق يذكر الصحفي مايكل شورت أن رئيس أحد المحافل كان مجرما عتيدا ورئيس عصابة يدعي (ليني جيبسون) وأن محفله ضم عددا من ضباط الشرطة الذين يمارس رئيس المحفل نشاطه ضمن نطاق عملهم، وكان لهؤلاء الضباط الدور الأساسي في تبرئة رئيس محفلهم بعدما نفذت عصابته عملية سطو، ويذكر الضابط والماسوني السابق جون سايمونز أن الماسونية في بريطانيا بإمكانها تبرئة المجرم وإدانة البرئ حيث يكون الضباط من الماسون وهم من يجمعون الأدلة ويلقون القبض على الشخص، ويكون كاتب المحكمة منهم فيعمل على ضمان أن تدرج القضية لدى قاض ماسوني، وبهذا يكون الحكم مضمونا بالبراءة أو بالإدانة.
ويذكر شاهين مكاريوس الحائز على الدرجة 33 الماسونية بأن أحد قادة الجيش الفرنسي إبان حكم نابليون بونابرت واسمه جيرارد ذكر في سيرته الماسونية أنه كان قد ذهب هو وزميل له في أول مايو عام 1805 إلى مدريد حينما كانت تحت حكم الفرنسيين وبينما كانا يتناولان الطعام في أحد المطاعم الفرنسية، سمعا جلبة تبين أنها نتيجة لقيام الإسبان بالثورة ضد حكم الفرنسيين، فقام الضابطان وهربا فقابلهما إسباني في أحد الأزقة وأردى أحدهما قتيلا، بينما قام جيرارد الذي أيقن بالهلاك بإظهار إشارة الاستغاثة الماسونية فانبرى له رجل أخذه إلى إصطبل وأحضر له ملابس إسبانية ورافقه حتى أن وصل إلى مشارف المعسكر الفرنسي، وأخبره الرجل بأنه ضابط إنجليزي- أي من جيش العدو- وأن اسمه هنري ستن، وطلب إليه أن يساعد من يقع بين يديه من إخوانهم. وهذا المثال هو واحد من أمثلة كثيرة ذكرها مكاريوس.
لكي يحصل أي فرد على عضوية الماسونية (الدرجة الأولى-المنتسب المتدرب) فإن عليه أن يتقدم بطلب إلى المحفل الماسوني المحلي القريب منه، ويكون تقديم هذا الطلب إما عن طريق شخص ماسوني يعرفه، أو عن طريق الاتصال مباشرة بالمحفل بأية وسيلة يراها- مثل زيارة المحفل أو الاتصال هاتفيا أو مراسلة المحفل- وقد يتصل طالب الانتساب بالمحفل الأعظم لمنطقة ما فيحيل الأخير طلبه إلى المحفل المحلي الذي يقع ذلك الشخص ضمن نطاقه. وبعد ذلك يتصل به المحفل لحضور مقابلة شخصية مع رئيس المحفل أو مع لجنة يعينها رئيس المحفل بعد أن يكون طالب الانتساب قد قدم طلبا مكتوبا مشفوعا برسم مالي.
وبعد ذلك يرفع رئيس المحفل أو اللجنة تقريرا إلى المحفل فيقرأ في جلسته بعد قراءة طلب العضوية. فإذا وافق الأعضاء جميعهم على طلب العضوية يقوم المحفل بإخطار طالب العضوية بالحضور في موعد معين لكي تتم طقوس حصوله على الدرجة الأولى (المنتسب المتدرب).

الدرجة الأولى (المنتسب المتدرب Entered Apprentice):
يترنم الأعضاء خلال طقوس إدخال عضو جديد بالنشيد التالي:
"أنظروا كم هو سار وحسن
لإخوة مثلنا
من الآخوة المقبولة
أن يكونوا في وحدة
إنها مثل الزيت على رأس هارون
يقطر إلى قدميه
كالندى المتناثر على حرمون
على التلال المقدسة لصهيون
هناك رب النور والحب (المقصود به إبليس كما سنرى لاحقا)
منحة أرسلت بالقوة
لنثبت تلك المنحة
في الحياة على الدوام
على مذبح الصداقة ترتفع هنا
أيدينا لتتعاهد الآن
على أن نحيا في الحب بقلوب مخلصة
في سلام ووحدة"
ثم يوضح رئيس المحفل لطالب الانتساب طبيعة الدرجة التي تقوم على الفضيلة المحضة وانه لن يطلب منه ما يتعارض مع واجباته الأخلاقية والمدنية والدينية.
وتتمثل العلامة الأولى لتلك الدرجة في المئزر الأبيض المصنوع من جلد الحمل والذي يمثل البراءة وهو أرفع ما يحصل عليه الماسوني.
وحينما يكون المحفل مفتوحا للدرجة الأولى يكون الكتاب المقدس المستخدم في المحفل (الإنجيل أو القرآن أو التوراة أو الفيدا…إلخ) موضوعا على المذبح الموجود داخل قاعة المحفل وعليه الفرجار والزاوية القائمة وتكون الزاوية القائمة في تلك الحالة أعلى من الفرجار كما في الرسم، ويتغير ذلك بتغير الدرجة التي يكون المحفل مفتوحا فيها.

شكراً لكي أختي على هذه المعلومات
الله يكفينا شر الماسونية ويبعدها عن بلاد المسلمين
بارك الله فيكى اختنا رنا ..كثير من ثوار حركة 6 ابريل ومؤيدى البرادعى فى مصر كتب عنهم ذلك ومنهم وائل غنيم المكرم من اوباما ..وقد كتبت ذلك من قبل فى مواضيع كثيرة لى فى معرض تحليل الثورات العربية وعلى فكرة احزاب البعث العربية تقرب جدا من هذة الافكار وتتخذ العلمانية منهج اساسى فى برامجها وبعثى صدام يقرون ذلك فهل يعتبر البعثيون العرب من طوائف الماسونية ؟معذرة ولكن ارى انك تعمقت فى بحثك اكثر منى فجال بخاطرى ان اسئلك……………..شكرا لك وتقبلى مرورى وتحياتى
اخي الكريم :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على مرورك وماتفضلت به..ولكن كيلا نتخبط ويصبح كل شئ في دائرة التهام اقول ببساطة..انظر الى المرامي والاهداف..فالاحزاب الثورية او البعثية ليست متفقة الاهداف ومنها ما يتعارض في الصميم…….ولكن اقول الان باختصار.."لانني سوف انشر موضوعا موسعا عن هذا بعد حين.." كل من يشيع النظرة الاقليمية ويتعامل مع الصهاينة كدولة وامر واقع لا قوة احتلال هو في ذلك النسق اقصد ذلك ام لا……..وشكرا..والسلام عليكم
الموضوع جاء بمحله أنا كنت عم بعمل بحث عن الماسونية

مشكورة أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.