المرجع الديني محمد تقي المدرسي يحمل الحكومة وفسادها تفجيرات كربلاء.
في لقاء اجرته الفضائية (الحرة العراقيه) اكد المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ان التفجيرات التي حدثت البارحه على زوار اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، كانت بسبب الاهمال والفساد الاداري الذي يصيب ويتفشى بين اجهزة الدولة على كافة الاصعدة وخاصة على صعيد الاجهزة الامنية.
وهذا تأكيد على ان كل مايجري بسبب القاعدة الخاطئة ( الرجل الغير مناسب بالمكان المناسب) وهذا يعيدنا الى الاختيار الخاطيء الذي حصل في انتخاب اناس ديدنهم الفساد والسرقة والخيانة.
وهنا يقفز الى الذهن سوأل وهو(من وراء هذا الاختيار الخاطيء)؟؟؟؟؟!!!!.
الجواب وبدون تردد ولا استرجاع : ( انها الدعاية القوية والتأييد المطلق والتمهيد الكبير الذي قامت به المرجعية الدينية وخاصة مرجعية السيستاني) .
نعم الوكلاء يؤيدون وطلبت حوزة السيستاني ينتشرون بين المدن العراقية ليذيعوا بين الناس ان السيستاني يؤيد القوئم الشيعية الكبيرة وهي (دولة الاقانون ، والاتلاف الوطني الطائفي المشؤوم).
وهنا نبعث برسالة الى السيد محمد تقي المدرسي .
نقول له اين انتم من الذي جرى ويجري اليوم على العراق وشعب العراق من مؤامرات .
اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس .
الم ياتي في الحديث الشريف (من رأى منكم منكرا فاليغيرة ….).
فلماذا السكوت على حكومة السيستاني الفاسدة الخائنة.