السلام عليكم ورحمة الله وبركلته :
***ما معنى أن تكون معارضاً؟؟
فكّرت كثيراً في صفات المعارض الحقيقي الذي يمكن أن يكون معارضاً سياسياً، أو معارضاً علمياً، أو معارضاً فكرياً .. إلخ. من صفات المعارض الحقيقي، أنه دائماً صاحب فكر، وصاحب وجهة نظر. لا يهمّ إن كان مركزه في سلّم السلطة الإدارية مرتفعاً أو عادياً، أو حتى منخفضاً، المهمّ أنه يستطيع أن يعبّر عن وجهة نظره بالشكل الذي لا يعرّضه للخطر، ولا يعرّض الآخرين للخطر.
أن تكون معارضاً، يعني أن تتقبّل الآخر كما هو بسلبياته وإيجابياته، لكن دون أن يتجاوز الثوابت التي تتعلق بوحدة الوطن وكرامته.
أن تكون معارضاً ، يعني ألا تكون مطية يركبها الأجنبي ، وتستدعيه على أخيك في الوطن .
أن تكون معارضاً، يعني أن تتمكّن على الدوام من فهم ما بين السطور.
أن تكون معارضاً، يعني ألاّ تدخل اللعبة التي تعتبرها قذرة، وتخالف المبادئ التي تؤمن بها.
أن تكون معارضاً، يعني أن تنطق بالحق ،"" أنّ المطر يهطل من السماء""، إذا قال من تعارضه أنه يهطل من السماء.
أن تكون معارضاً، يعني أن تكون قدوة لمن ينظر إليك ويسمعك، وأن تكون قدوة لمن تعارضه.
أن تكون معارضاً، يعني أن تكون الأسرة، والرصيف، والشارع، والحيّ، والقرية، والمدينة، والبلد في دمك، وفي عينيك، وفي خلايا دماغك.
أن تكون معارضاً، يعني أن تبتعد عن المهاترة، والمتاجرة، والعفوية، وألاّ تكون رخيصاً، يبيعك ويشتريك من يريد، وفي أي وقت يريد.
أن تكون معارضاً، يعني أن لا تفوح من كلماتك رائحة الخيانة والاستهتار بكلّ ما يؤمن به الوطن، بحجّة التغيير والتطوّر.
***ما معنى أن تكون معترضاً؟؟؟
إذا قال لك والدك، أو أخوك، أو صديقك، أنّ الشمس تشرق من الشرق، فترفض وتقول: لا، إنها تشرق من الغرب.
إذا زادت الحكومة الأجور، أو خفّضت الضرائب، أو دعمت السلع الأساسية والمواد الغذائية، أو حقّقت الأمن الغذائي للمواطن، تقول: ما هذا الهراء. هذا لا يكفي!!!!!!، وتبدأ بالجدال والمماحكة والضرب يميناً وشمالاً بمن يحبّك وبمن يكرهك.
إذا كنت تركب في سيّارة وتوقفت على إشارة المرور، تفقد أعصابك، ويرشح عرقك، وتتشنج عضلاتك، وتقول: الله يخلّصنا من هذا البلد المتخلّف، متى يصبح بلدنا بدون إشارات مرور، أو حتى بدون شرطة للمرور. وهذا يشبه موقفك عندما تريد الخروج لقضاء بعض الأعمال، وصدف أن بدأ هطول الأمطار، تنظر بحنق واستخفاف وتقول: " ليت المطر يخفّ قليلا حتى أنهي مشواري". تريد أن تمنع خير السماء من أجلك أنت، وأنت فقط.
إذا حدث وهجم بعض المتمرّدين على الناس الأبرياء، وقتلوا وسلبوا دون وازع من ضمير، أو دين، أو عُرف، أو أخلاق، تقول: "كنت أنبّه لهذا"، دون أن تُبدي أدنى قدر من النقد البنّاء، أو إظهار أي نوع من المواساة.. وغير ذلك كثير.
بين المعارض والمعترض مسافة واسعة، لأنّ المعارض يحاول أن يبني دائماً، ولو على حساب راحته. أما المعترض، فهو إنسان هوائي، انفعالي، أناني، لا يفكّر بغير مصلحته الآنية .. وحبّذا لو فكّر بمصلحته على المدى البعيد. لكنه في النهاية وإن خرّب قليلاً، فلن يدمّر إلاّ نفسه.
***ما معنى أن تكون معارضاً؟؟
فكّرت كثيراً في صفات المعارض الحقيقي الذي يمكن أن يكون معارضاً سياسياً، أو معارضاً علمياً، أو معارضاً فكرياً .. إلخ. من صفات المعارض الحقيقي، أنه دائماً صاحب فكر، وصاحب وجهة نظر. لا يهمّ إن كان مركزه في سلّم السلطة الإدارية مرتفعاً أو عادياً، أو حتى منخفضاً، المهمّ أنه يستطيع أن يعبّر عن وجهة نظره بالشكل الذي لا يعرّضه للخطر، ولا يعرّض الآخرين للخطر.
أن تكون معارضاً، يعني أن تتقبّل الآخر كما هو بسلبياته وإيجابياته، لكن دون أن يتجاوز الثوابت التي تتعلق بوحدة الوطن وكرامته.
أن تكون معارضاً ، يعني ألا تكون مطية يركبها الأجنبي ، وتستدعيه على أخيك في الوطن .
أن تكون معارضاً، يعني أن تتمكّن على الدوام من فهم ما بين السطور.
أن تكون معارضاً، يعني ألاّ تدخل اللعبة التي تعتبرها قذرة، وتخالف المبادئ التي تؤمن بها.
أن تكون معارضاً، يعني أن تنطق بالحق ،"" أنّ المطر يهطل من السماء""، إذا قال من تعارضه أنه يهطل من السماء.
أن تكون معارضاً، يعني أن تكون قدوة لمن ينظر إليك ويسمعك، وأن تكون قدوة لمن تعارضه.
أن تكون معارضاً، يعني أن تكون الأسرة، والرصيف، والشارع، والحيّ، والقرية، والمدينة، والبلد في دمك، وفي عينيك، وفي خلايا دماغك.
أن تكون معارضاً، يعني أن تبتعد عن المهاترة، والمتاجرة، والعفوية، وألاّ تكون رخيصاً، يبيعك ويشتريك من يريد، وفي أي وقت يريد.
أن تكون معارضاً، يعني أن لا تفوح من كلماتك رائحة الخيانة والاستهتار بكلّ ما يؤمن به الوطن، بحجّة التغيير والتطوّر.
***ما معنى أن تكون معترضاً؟؟؟
إذا قال لك والدك، أو أخوك، أو صديقك، أنّ الشمس تشرق من الشرق، فترفض وتقول: لا، إنها تشرق من الغرب.
إذا زادت الحكومة الأجور، أو خفّضت الضرائب، أو دعمت السلع الأساسية والمواد الغذائية، أو حقّقت الأمن الغذائي للمواطن، تقول: ما هذا الهراء. هذا لا يكفي!!!!!!، وتبدأ بالجدال والمماحكة والضرب يميناً وشمالاً بمن يحبّك وبمن يكرهك.
إذا كنت تركب في سيّارة وتوقفت على إشارة المرور، تفقد أعصابك، ويرشح عرقك، وتتشنج عضلاتك، وتقول: الله يخلّصنا من هذا البلد المتخلّف، متى يصبح بلدنا بدون إشارات مرور، أو حتى بدون شرطة للمرور. وهذا يشبه موقفك عندما تريد الخروج لقضاء بعض الأعمال، وصدف أن بدأ هطول الأمطار، تنظر بحنق واستخفاف وتقول: " ليت المطر يخفّ قليلا حتى أنهي مشواري". تريد أن تمنع خير السماء من أجلك أنت، وأنت فقط.
إذا حدث وهجم بعض المتمرّدين على الناس الأبرياء، وقتلوا وسلبوا دون وازع من ضمير، أو دين، أو عُرف، أو أخلاق، تقول: "كنت أنبّه لهذا"، دون أن تُبدي أدنى قدر من النقد البنّاء، أو إظهار أي نوع من المواساة.. وغير ذلك كثير.
بين المعارض والمعترض مسافة واسعة، لأنّ المعارض يحاول أن يبني دائماً، ولو على حساب راحته. أما المعترض، فهو إنسان هوائي، انفعالي، أناني، لا يفكّر بغير مصلحته الآنية .. وحبّذا لو فكّر بمصلحته على المدى البعيد. لكنه في النهاية وإن خرّب قليلاً، فلن يدمّر إلاّ نفسه.
سلمت اختي رنا وسلم فكرك ان هدا هو الحق الدي يجب ان يعيه الناس في المجتمعات العربية
تقبل الاخر وليس ان تكيد له المكائد وتصنع منه غولا وطاغية وسفاح كي تتبنى الناس وجهة نظرك او فكرك
شكرا لك وبارك الله فيك ورحم الله والديك في الدنيا والااخرة …
تقبل الاخر وليس ان تكيد له المكائد وتصنع منه غولا وطاغية وسفاح كي تتبنى الناس وجهة نظرك او فكرك
شكرا لك وبارك الله فيك ورحم الله والديك في الدنيا والااخرة …
المعارضه اختى هى اختلاف فى وجهات النظر ولابد ان تكون مبنىه على اسس
وقواعد ولاتكون المعارضه من اجل الاختلاف والظهور
لكى منى كل احترام
السلام عليكم : شكرا لك … ولكن الموضوع ليس للنقاش في دورالمعارضة وهي ضرورة ايجابية ولكن في التمييز بينها وبين الاعتراض السلبي