أميركا لا تُمانع بتزويد الثوار بصواريخ محمولة ..
واشنطن – من محمد دلبح – مراسل صحيفة " القدس " قال مسؤولون قطريون وسعوديون إن الولايات المتحدة لا تمنع أن تقوم قطر والسعودية بتزويد ميليشيات المعارضة السورية المسلحة بأسلحة متطورة بما فيها الصواريخ المحمولة على الكتف لاستخدامها ضد القوات السورية النظامية، فيما لم يتوقف البلدان الخليجيان عن تمويل وتسليح هذه الميليشيات لأسلحة الخفيفة منذ أشهر مضت. الا ان صحيفة "نيويورك تايمز" زعمت أن البلدين يحجمان نوعا ما حاليا عن تزويد الميلشيات بالأسلحة الثقيلة بسبب تخوف الولايات المتحدة من من إمكانية أن تنتهي الأسلحة الثقيلة مثل الصواريخ المحمولة على الأكتاف والتي تمكن المقاتلين من إسقاط الطائرات وتدمير المدرعات الحكومية، في أيدي من تسميهم الارهابيين، علما أن الحكومة السورية تصف عناصر الميلشيات المسلحة بـ الإرهابيين.
غير أن صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت في تقرير كتبه مسؤول صفحة الرأي فيها ديفيد أغناتيوس أنه في ظل تصاعد حدة التوترات بشأن الصراع الدامي في سوريا، بات تسليح المعارضة السورية بمثابة الحل الأمثل من أجل إنهاء هذه الحرب الدائرة والتي أصبحت تمتد خارج الحدود السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القائد العسكري للجيش السوري الحر بمدينة حلب العقيد عبد الجبار عقيدي أعرب عن إحباطه المتزايد من انتظار المساعدات الأميركية، لكنه زعم أنه لا يحصل على أي شيء مفيد، لأن سياسة البيت الأبيض تتلخص في تقديم مساعدات غير قتالية، ومن بينها أدوات للقيادة والسيطرة مثل الهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية.
اطفال يلهون فوق دبابة مدمرة في حلب
وأشارت الصحيفة إلى أن عقيدي أعرب عن أمله في أن تقدم واشنطن التدريب، ولو حتى دورة تدريبية أساسية لمدة أسبوعين قد تساعد على تكوين جيش حقيقي. كما "تعهد بأنه في حال قامت واشنطن بمساعدته في الحصول على أسلحة حديثة مضادة للطائرات والدبابات، فإنه سيمنع وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة، أما في حال عزوف واشنطن عن تزويده بأسلحة يمكنها أن تقلب الموازين، فسيحتاج إلى مساعدة من المجاهدين الذين لديهم حرص كبير على القتال والموت".
ونقلت الصحيفه عن عقيدى قوله "إنه ليست لديه أي مشكلة مع المتطرفين إذا كانوا يقاتلون النظام، كل ما يهمنا هو أن يسقط النظام وأن يتوقف نزف الدماء".
من جانبها قالت "نيويورك تايمز" إن لدى المعارضة السورية المسلحة في الوقت الراهن ما يكفي من الأسلحة للحفاظ على الجمود ومواصلة الحرب فيما ينضم إليهم مزيد من المسلحين الجهاديين إلى المعركة شهريا. ويحلو للمعارضة السورية المسلحة أن تعزو عدم وجود ما يكفي من الأسلحة التي بحوزتها لمواصلة عملياتها العسكرية داخل سوريا إلى خطأ الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية قوله إن تزويد الميلشيات السورية بالأسلحة الثقيلة إن " تزويد الثور باسلحة اكثر فاعلية أمر لا مفر منه وينبغي أن يحصل. لكننا نحتاج لدعم من الولايات المتحدة، والأفضل من الأمم المتحدة". وأضاف أن "بالامكان تسليم بنادق الكلاشينكوف للثوار، لكنك لا تستطيع ان توقف جيش النظام السوري بهذه الاسلحة".
وأوضح السعوديون والقطريون أنهم "يأملون بأن يتمكنوا من إقناع حلفائهم بإمكانية التغلب على هذه المخاطر"، بينما قال مسؤولون سعوديون ان الولايات المتحدة لا تحظر توفير الصواريخ التي تطلق من على الكتف، لكنها تحذر من المخاطر. وقال سعوديون وقطريون انهم يأملون في اقناع حلفائهم أن بالامكان احتواء تلك المخاوف. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي، طلب عدم الكشف عن هويته "نبحث اساليب لتطبيق إجراءات تمنع وقوع هذا النوع من السلاح في الايدي الخطأ"
وأشارت الصحيفة الى أن الدعم الأميركي لنقل هذه الأسلحة غير مرجح حدوثه في وقت قريب حيث اوضحت الحكومة الأميركية انها لا ترغب في تعميق جهودها والتي تتجه في الغالب الى تقديم الدعم اللوجستي للمسلحين السوريين. وقد رفض مسؤولون أميركيون التعليق على ما ابلغوا به حلفاءهم في دول الخليج فما يتعلق بتسليح الميلشيات السورية. الا ان وزارة الخارجية الاميركية قالت بهذا الشأن "نفعل ما نراه مناسبا لمساعدة معارضة غير مسلحة لان تكون اكثر فاعلية ولان تعمل بجدية للاعداد لعملية الانتقال".
وقال معارضون سوريون مسلحون في أنطاكيا الشهر الماضي ان "المزود الرئيسي للاسلحة القادمة من السعودية هو عقاب صقر، العضو في مجلس النواب اللبناني الذي ينتمي إلى تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري الحليف الرئيسي للسعودية في لبنان".
ونقلت الصحيفة عن احد قادة المتمردين السوريين في بلدة سراقب، الذي قدم نفسه باسم ميسرة (40 عاما) قوله ان "الكميات ليست كبيرة"، موضحا انهم "يسلمون اسلحة مرة كل بضعة اسابيع". وقال ميسرة ان الحكومة السعودية تميل الى تمويل مجموعات معارضة اقل تدينا بينما تميل قطر اكثر الى الاخوان المسلمين.
وأوضح ميسرة أن عقاب صقر يبدو أنه يكافح لتوفير الأسلحة لهم وأنه شاهده وهو يسأل المتمردين السوريين عن أسماء سماسرة ووكلاء بائعي الأسلحة من يوغسلافيا السابقة الذين يسعى لأن يقابلهم.
من جهة أخرى قال أحد المواقع الإلكترونية السورية إن الحكومة التركية تراجعت عن تسليم شحنة الأسلحة الليبية التي وصلت من العاصمة الليبية، طرابلس إلى ميناء "اسكندرون" لمقاتلي الجيش الحر في الداخل السوري ناجم عن تخوف القيادة العسكرية التركية من إمكانية أن ترد الحكومة السورية بتزويد مقاتلي حزب العمال الكردستاني بصواريخ "الكورنيت" الخطيرة والفتاكة وهي قذائف تعمل بنظام التوجيه الليزري وهي تحمل رأسين متفجرين حيث ينفجر الرأس الاول محدثا ضررا في جسم الدبابة أو المركبة المستهدفة ثم ينفجر الاخر داخل الدبابة محدثا الضرر الاكبر .. والصاروخ "كورنيت" روسي الصنع وجرى تصنيعه أيضا من قبل إيران.
وكانت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية قد كشفت في شهر ايلول (سبتمبر) الماضي عن رسو سفينة ليبية باسم "انتصار" في ميناء اسكندرون تحمل شحنة من الأسلحة يصل وزنها إلى 400 طن، تشمل صواريخ سام 7 أرض جو مضادة للطائرات، وقواذف آر بي جي، مشيرة الى أن أنقرة أعلنت بدورها – وحسب تقارير إعلامية – عدم تزويد المعارضة السورية بأسلحة متطورة بحجة أن تلك المعارضة غير موحدة.
تحيتي لك
اصبعي جاها شد عضلي وانا احاول "اقنصها" اصوبها علشان ادخل الموضوع ههههههه
كيف الكلام ياشيخ مهند انا خايف اخرج وماعاد اعرفش ارجع خخخخخخخخخخخخخ
دمت بود مشكووووووووور بقوة وعنف على المتابعة يا برنس
يدللو خيتي
انرتِ