تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النحت النهري

النحت النهري 2024.

النحت النهري

قد تبدو دراسة فعل الأنهار كعامل نقل قبل مناقشه فعلها كعامل نحت أمر غير منطقى ، لكننا ينبغى أن نعلم أن حموله النهر عامل هام جدا فى النحت .


عمليات النحر النهري

وتقوم الانهار بدور كعامل نحت من خلال أربع عمليات .
نوجزها فيما يلي :ـ

1 ـ الفعل الميكانيكى للحياه Hydraulic Action :
ويتمثل فى قوة تحريكها فى المجارى المائيه . فالمياه المندفعة لها مقدرة على اكتساح المواد المفككه التى تصادفها فى طريقها ، كما تدخل المياه فى الشقوق وفتات الفواصل ، و تتماذج فيها ، فيساعد على تحطيم الصخر الصلب . وللاضطرابات المائيه والدوامات التى تنشأ عند منحنيات المجرى تأثير قوى ، فهى تعمل على نحت وتفويض ضفاف المجرى Bank-Caving or Cavitation أو من صخور صلصالية أو حصوية .
2 ـ النحت بواسطه الحموله Corrasion :
يستعين النهر فى نحت الجوانب والقاع بحمولته التى يستخدمها كأداة طحن و سحق . ويشتد فعل هذه العمليه حيث تستطيع الدوامات المائيه ، والجريان المائى المضطرب إدارة الحصى والجلاميد فى الفجوات التى توجد فى قاع ( أو سرير المجرى ) ، فتحفر ما يسمى بالحفر الوعائية Pot-Holes ونتيجة لنحت القاع وجرف مواده ، يزداد عمقه وتضاف المواد الصخرية المنحوتة إلى حموله النهر ، مما يعزز قدرته على مواصله النحت والتعميق .
وهناك حد لهذه العمليه بطبيعه الحال . فحينما يصل النهر إلى كامل حمولته تتوزان عمليه النحت مع عمليه الارساب . ويعنى هذا أن النحت الرأسى Vertical Erosion بواسطه الحموله يميل إلى التوقف ، بينما يتقابل فعل النحت الجانبى Lateral Erosion مع الإرساب فى قوسى الثنيه النهريه . وفيما بين مرحله صفاء مياه النهر وخلوها من الحموله ومرحله اكتمال الحموله ، توجد مرحله يكون النحت الرأسى النهرى أعظم ما يكون قوة و اقتدارا .


منعطفات الشباب


الحفر الوعائية

3 ـ عمليه السحق Attrition :
ويقصد بها احتكاك المواد الصخريه التى تتألف منها حموله النهر ببعضها ، كما تصطدم بالقاع وبالجوانب ، فتتحطم وتتمزق ، وتزداد تفتيتا ، ويصغر حجمها باستمرار بالاتجاه نحو المصب ، بالتالى يسهل نقلها بالقفز ثم بالتعلق .
4 ـ عمليه الاذابة والتحلل Solution :
ويتم النحت النهري هذه المرة عن طريق الاذابه والتحلل ، وتسمى هذه العمليه أحيانا بالنحت الكميائى Corrosion وتتلخص فى قدرة مياه النهر ، بما تحويه من غازات ومواد ذائبه فيها ، أن تحلل وتذيب بعض أنواع الصخور التي يتألف منها نطاق مجرى النهر . وتعد الصخور الجيريه و الطباشيريه و الدولومينية أكثر الصخور قابليه للاذابه بمياه الانهر ، ولهذا كانت الأنهار التى تجرى فى مناطق تتركب من تلك الصخور أقدر على النحت الكميائى وتكوين أودية عميقة واسعه من تلك التى تجرى فى صخور ناريه أو رمليه كوارتيزية متماسكه .
وتعمل مياه النهر أيضا على تفكك وتحلل الصخور التى تتألف فى معظمها من معادن غير قابله للذوبان ، فلا تذوب كل مكونات الصخر فى هذه الحاله ، و انما تحلل المياه بعض العناصر التى تدخل فى تركيبه ، فينحل ويفقد تماسكه ويتحول إلى حطام صخرى يضاف إلى الحموله النهريه .

موضوع رائع ..

ومعلومات قيمه ..

شكرا لك على الطرح الراقي ..

في انتظار جديدك ..

ودي لك ..

الولد اللطيف ..

اخي الخاليد

اشكر لك مجهودك الواضح في القسم

معلومات مفيدة ومشاركة رائعة بروعة قلمك

ام عمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفقكم الله لكل مايحب ويرضى

شكر الله جهدك هذا وجعله فى ميزان حسناتك

يعطيك العافية عالدرس الممتع والمفيد

والمعلومات القيمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.