قد لا يكون جمال المرأة خداعا للرجال كما يشاع. فقد أثبت بحث جديد أجري في سكوتلاندا أن النساء ذوات الوجوه الجميلة والجذابة، يفرز كمية أكبر من هرمون الأستروجين، المسؤول عن مستوى الخصوبة لدى النساء!
هل صحيح أن الحديث عن جمال المرأة وشكلها الجذاب لا يتعدى كونه حديثا سطحيا، وأن الجمال جمال الروح والجوهر؟! أم أن نتائج البحث الجديد ستقلب الموازين مجددا؟!
فقد أظهرت نتائج بحث جديد، أن للشكل الجميل والقدرة على الإثارة والإغراء، وظيفة تكاثرية على ما يبدو. فالنساء الجميلات وحسنات الوجه، حباهن الله بكم أكبر من الهرمون الجنسي الأنثوي.
نعم، إننا نتحدث عن هرمون الأستروجين، الهرمون الجنسي الأنثوي الذي تفرزه الغدة المسؤولة عن التطور الجنسي السليم للنساء، وعن عمل جهاز التكاثر لديهن. فالنساء اللاتي ينتج جسمهن كمية صغيرة من الأستروجين، خاصة في السن الانتقالية من الخصوبة إلى ما بات يعرف بـ "سن اليأس"، قد يتعرضن لبعض الأعراض الجانبية، منها جفاف المهبل، أو اضطراب الدورة الشهرية.
خلال البحث، قام العلماء (وهم من جامعة سانت أندريوس في سكوتلاندا)، بتصوير وجوه 56 طالبة في الجامعة، تراوحت أعمارهن بين 18 و 24 عاما. بالمقابل، قام العلماء بفحص مستويات هرمون الأستروجين في عينة من "بول" الطالبات المذكورات، قاموا بجمعها منهن خلال الفترة الموازية للدورة الشهرية لديهن.
استمرارا للبحث، عرض الباحثون صور الطالبات على 29 متطوعا، (14 رجلا و15 سيدة)، وطلبوا منهم تقييم صاحبات الصور من حيث درجة أنوثتهن، صحتهن، وقدرتهن على الإثارة والإغراء الجنسيين.
بعد معالجة المعطيات التي تم جمعها خلال البحث، تبين أن النساء اللاتي حصلن على تقييم أعلى بامتحان الجمال، هن من تم تشخيص كمية أكبر من هرمون الأستروجين في العينة المأخوذة منهن. وقد قال الباحثون، إن هؤلاء النساء (الجميلات)، كن ذوات عيون واسعة، جباه عريضة، فكين صغيرين وناعمين وشفاه ممتلئة. كذلك، اتضح أن تراكم طبقة دهنية عند الخدين (خدين ممتلئين)، والأرداف والمؤخرة، هي من الصفات التي تميز النساء اللاتي قيست لديهن مستويات عالية من هرمون الأستروجين.
وقد قالت المختصة التي ترأست فريق البحث، إنه بالرغم من أن الحديث يدور عن بحث ضيق النطاق، وغير شامل، إلا أن نتائج أبحاث أخرى أجريت سابقا تدعم نتائج البحث الجديد، حيث أشارت الأبحاث السابقة إلى أن هناك علاقة بين شكلنا الخارجي ودرجة خصوبتنا!!!
والحقيقة، أن هنالك، على ما يبدو، تفسير وراثي وتكاثري للافتراض القائل إن الرجال أكثر انجذابا للنساء الجميلات، وهو أنهن أكثر خصوبة وقدرة على الإنجاب من غيرهن.
أما النصيحة الأخيرة التي أسدتها المختصة للنساء التي لم يهبهن الله جمالا بالقدر الكافي لإغراء الرجال، فقد كانت استخدام الرتوش ومستحضرات التجميل. فهذه المستحضرات قادرة (لحسن حظ النساءوسوء حظ الرجال) على إخفاء شواهد الخصوبة الخارجية، ومن شأنها أن تؤدي بالرجل إلى أحضان سيدة ذات حظوظ أقل بالخصوبة والقدرة على الحمل والإنجاب.
شي نفسي اساسا
لانو لما المرأه لما تكون حاسه بأنوثتا
وهي من جواتا حاسه حالا حلوه
لا شعوريا الي حوليها بشوفوها حلوه
ثقت الشخص بنفسو بتنعكس عليه
بس مع هاد معلومات حلوه
ربي يعطيك الف عافيه ع الطرح الحلو
تقبل مروري
اشكرك على الموضوع الجميل
ويعطيك الف عافيه