بيان من إتحاد النقابات الفنية (السينمائية – التمثيلية – الموسيقية) و غرفة صناعة السينما و لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة
– لقد تلقينا بالكثير من الإندهاش تدخل رئيس مجلس الوزراء في الشئون الفنية و الثقافية و القيام بدور الرقيب و حث الأجهزة في وزارة الثقافة على سحب ترخيص فيلم حلاة روح بعد التصريح بعرضه ومما أدهشنا أكثر أن هذا القرار قد جاء بعد لقاء السيد رئيس الوزراء بوفد من السينيمائين ناقش معهم أزمة صناعة السينما و أتخذ قرارات و إجراءات تصب في صالح نهضة و دعم صناعة السينما و كان حريصاً كل الحرص أثناء هذا الإجتماع على عودة السينما إلى أداء دورها كصناعة هامه تصب في صالح الإقتصاد القومي و تهيئة الأجواء لنهضتها و أهم هذه الأجواء هو المناخ الديموقراطي الحر الذي لا يعرف المنع و المصادرة ولا يمارس وصايه على الشعب المصري ولا يعتبره قاصراً . إن هذا الإندهاش و ذلك الرفض لقرار السيد رئيس الوزراء ليس له علاقه من قريب أو من بعيد بالفيلم نفسه على المستوى الفني أو النقدي و ندرك أن هذا القرار قد يرضى قطاعات من المجتمع لأنه يتدثر بغطاء أخلاقي .ولذلك نؤكد أننا نؤمن بأن المبدع المصري لابد أن يكون ملتزماً دائماً بتقديم ما يليق بتاريخ الفن المصري في إثرائه للوجدان و إنارته للعقل و تكريسه لمنظومة قيم راقيه من واقع إحساس بالحرية المسئوله . و لكن ذلك لا يمنعنا من أن نؤكد أيضاً أن رفضنا لهذا القرار يأتي من أنه يمثل تغولاً من السلطة التنفيذية بالتدخل في الأعمال الإبداعية و التي يجب أن تقتصر فيها الرقابة على ضمير المبدع و وعي المجتمع القادر على التقويم و التصحيح . كما يمثل إعتداءاً على دولة المؤسسات حيث أن الرقابة على المصنفات الفنية التي صرحت بهذا الفيلم هي الجهه الوحيدة التي خول لها القانون حق المنح و المنع كما يمثل قرار المنع تهديداً لحرية الإبداع و التعبير الذي كفلها الدستور و وضع كافة الضمانات لحمايتها . ناهيك أن هذا القرار يمثل ضربة موجعه لصناعة السينما التي تترنح و تريد أن تمتد يد الدعم و العون لها كي تعود لأداء دورها .
– إن رفضنا لهذا القرار يتحوط من أن تمتد مثل هذا القرارات في الغد لتصبح يدا تخنق الفن و الإبداع الجاد قبل الردئ و كأنه يعيدنا مره أخرى لزمن القبضه الحديدية التي أسقطتها ثورتي 25 يناير و 30 يونيو و نحن نهيب بالسيد رئيس الوزراء و السيد وزير الثقافة بسحب هذا القرار بإعتباره إنتقاصاً من مسار التحول الديموقراطي الذي سرنا فيه منذ وضعنا خارطة المستقبل التي يترقب خطاها العالم كله .
– لقد تلقينا بالكثير من الإندهاش تدخل رئيس مجلس الوزراء في الشئون الفنية و الثقافية و القيام بدور الرقيب و حث الأجهزة في وزارة الثقافة على سحب ترخيص فيلم حلاة روح بعد التصريح بعرضه ومما أدهشنا أكثر أن هذا القرار قد جاء بعد لقاء السيد رئيس الوزراء بوفد من السينيمائين ناقش معهم أزمة صناعة السينما و أتخذ قرارات و إجراءات تصب في صالح نهضة و دعم صناعة السينما و كان حريصاً كل الحرص أثناء هذا الإجتماع على عودة السينما إلى أداء دورها كصناعة هامه تصب في صالح الإقتصاد القومي و تهيئة الأجواء لنهضتها و أهم هذه الأجواء هو المناخ الديموقراطي الحر الذي لا يعرف المنع و المصادرة ولا يمارس وصايه على الشعب المصري ولا يعتبره قاصراً . إن هذا الإندهاش و ذلك الرفض لقرار السيد رئيس الوزراء ليس له علاقه من قريب أو من بعيد بالفيلم نفسه على المستوى الفني أو النقدي و ندرك أن هذا القرار قد يرضى قطاعات من المجتمع لأنه يتدثر بغطاء أخلاقي .ولذلك نؤكد أننا نؤمن بأن المبدع المصري لابد أن يكون ملتزماً دائماً بتقديم ما يليق بتاريخ الفن المصري في إثرائه للوجدان و إنارته للعقل و تكريسه لمنظومة قيم راقيه من واقع إحساس بالحرية المسئوله . و لكن ذلك لا يمنعنا من أن نؤكد أيضاً أن رفضنا لهذا القرار يأتي من أنه يمثل تغولاً من السلطة التنفيذية بالتدخل في الأعمال الإبداعية و التي يجب أن تقتصر فيها الرقابة على ضمير المبدع و وعي المجتمع القادر على التقويم و التصحيح . كما يمثل إعتداءاً على دولة المؤسسات حيث أن الرقابة على المصنفات الفنية التي صرحت بهذا الفيلم هي الجهه الوحيدة التي خول لها القانون حق المنح و المنع كما يمثل قرار المنع تهديداً لحرية الإبداع و التعبير الذي كفلها الدستور و وضع كافة الضمانات لحمايتها . ناهيك أن هذا القرار يمثل ضربة موجعه لصناعة السينما التي تترنح و تريد أن تمتد يد الدعم و العون لها كي تعود لأداء دورها .
– إن رفضنا لهذا القرار يتحوط من أن تمتد مثل هذا القرارات في الغد لتصبح يدا تخنق الفن و الإبداع الجاد قبل الردئ و كأنه يعيدنا مره أخرى لزمن القبضه الحديدية التي أسقطتها ثورتي 25 يناير و 30 يونيو و نحن نهيب بالسيد رئيس الوزراء و السيد وزير الثقافة بسحب هذا القرار بإعتباره إنتقاصاً من مسار التحول الديموقراطي الذي سرنا فيه منذ وضعنا خارطة المستقبل التي يترقب خطاها العالم كله .