حاكِمنا جلَّادٌ مُحترف,,,
نراهُ على الشَّاشاتِ شامخاً ومبتسماً,,,
وببحورِ الدِّماءِ في أحيائنا,,, لا يعترف,,,
ملكٌ للأسودِ في دمشقَ هوَ,,,
وجميعُ النِّعاجِ معَ أطفالها وشيوخها,,,
منهُ ترتعش,,,
رمزٌ للبطولةِ على مرِّ العصورِ هوَ,,,
والجَّولانُ خمسينَ عاماً,,,
نظرةً منهُ ترتقب,,,
حاكمنا سياسيٌّ محترف,,,
هوَ الوحيدُ وهوَ الفريدُ,,,
وهوَ الأوَّلُ والآخرُ,,,
وهوَ صلاحُ الدينِ الذي لصراخِ القدسِ,,,
لا يستمع,,,
حاكمنا عبقريٌّ محترف,,,
كلُّ من عاداهُ مجنون,,,
وحُمَاةَ الدِّيارِ في موطني,,, لهُ عابدون,,,
وأمنُ البلادِ بينَ أصابِعِهِ,,, يتربَّعون,,,
والنِّعاجُ في كلِّ المدائنِ,,, بالنَّارِ والحديدِ يُحكمون,,,
وإذا نَطقَ قائدنا,,,
صوتاً أمامهُ لا يرتفع,,,
حاكمنا أسدٌ مُدلَّل,,,
كلامهُ وحيٌ مُنَزَّل,,,
والأمرُ منهُ ولو كانَ جائِراً,,,
لا يُبَدَّل,,,
طعامهُ عسلٌ وزنجبيل,,,
ولباسهُ من أفخرِ أنواع الحرير,,,
وحِساباتهُ المصرفيّه وأرقامها,,,
كُفرٌ وفِسقٌ عنها يُنسأل,,,
حاكمنا فِرعونُ شامِنا,,,
ونحنُ في موطِننا,,,
كبني إسرائيل,,,
فهل يعودُ موسى,,,
لِصُراخنا وندائاتنا,,, يستمعْ.
حسّان الرفاعي
كـان الله فـي عـون شـامـنـا ،،
و نـصـركـم الله عـلـى كـل مـن يـعـاديـكـم ،،
و أبـعـد عـنكـم كـل الـسـوء و الضـرر ،،
أراح الله قـلـوبـكـم ،،