تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خارج نطاق النفس

خارج نطاق النفس 2024.

خارج نطاق النفس

من هذا الزمن ..!
تعلمت أن للحياة معنى …
لن أفهمه إلا عندما أصل إلى عمقها ,,
وعندما وصلت هناك , اكتشفت أني كنت أحفرفي الجهة الخطأ …
نقضي سنوات مديدة من عمرنا مع روتين يكاد يكون < نحن > ..
مع أحلام اعتقدنا ذات كذبة أنها أحلامنا !!!
مع أشخاص كنا نظن أننا نعرفهم ..
نكتشف بعدها أننا كنا نعيش كذبة ..
فلا الأحلام كانت تمثلنا , ولا الأشخاص كنا نعرفهم ,,,
نكتشف أن الحياة لم تكن هي الحياة التي نملكها .!!

(( لقد سَـلـَبَنا الزمن )) ,!!!
فعشنا في زمن غير زمننا ..
من السبب ؟؟

هل نحن عندما صدقنا الحياة ,,
وركبنا قاطرة السنين بدون أن نلتفت إلى تذكرة الركوب
أنها إلى الجهة الصحيحة ..
أم البيئة التي نعيشها والتي تكاد أضلعنا تئن من جهلها
من حيث لا نعلم ولا يعلم أحد ..!!
البعض منا لا يحالفهم الحظ باكتشاف خطأ مسيرتهم في الحياة ,,,
ومعرفة حقيقة معيشتهم .
أولئك البائسين غافلين عن حقيقة أمرهم ..
والبعض منا ،،

يحالفهم الحظ بالإكتشاف ليبدأ بالنظر إلى حياته من منظار .,,,
ويبدأ بالرصد والتحليل ،، والتعقيب ،،
والزيادة إن حالفه الحظ بتغيير حياته .!!!
وعندما نكتشف ذلك ..
كأننا استيقظنا من سبات محتال احتال علينا فصدقناه ..
اكتشفنا بعدها أنه أجبرنا على العيش في حيز صغير أصغر من كل حواسنا ..!!
قد لا يهم السبب الآن ،،
فكم نحتاج إلى سفر آخر في عالم النفس …
والخروج من حياة فارغة .,,,
كم كنا نبحث حول حلقاتها ..
نحتاج الجلوس وليس الإتكاء !!
لنجمع حياتنا ،، رمقا ،، رمقا ,,

يقول أحدهم :

ليست دنياك يا صاحبي ما تجده في غيرك ،بل ما توجِـده بنفسك …
فإن لم تَزد شيئاً على الدنيا , كنت أنت زائداً على الدنيا ..
وإن لم تدعها أحسن مما وجدتَها ،،فقد وجدتها وما وَجَدتك …
وفي نفسك أول حدود دنياك وآخر حدودها ..
وقد تكون دنيا بعض الناس حانوتاً صغيراً ،,,
ودنيا الآخر كالقرية المُلـَمْلـَمة ,,,
ودنيا بعضهم كالمدينة الكبيرة ،،
أما دنيا العظيم فقارَّة بأكملها ،،
وإذا انفرد امتدّ في الدنيا فكان هو الدنيا .!!

هل سألت نفسك ،،

كم عدد الأبواب المغلقة في حياتك ؟؟؟
والتي لم تفتحها بعد ..
كم عدد الأبواب المفتوحة في حياتك .,,,
والتي ظلت مفتوحة بسبب التعود ..
بغض النظر عن كونها أبواب صحيحة أم آثمة ..!!
هل ستأخذ قدراً كبيراً من الساعات والأيام والأزمان ,,,
لتدرك ما خلف أبواب المجيء إلى الحياة ..
فأنت على الابواب إعادة رسم خريطة …

" سعادة الإنسان "

حاجة تفرض علينا أن نعطي من ذواتنا ..,,
أن نغرف من أعماقنا ما نستطيع ,,
ونخرج به إلى سطح ذات الإنسان ,,
جميلٌ طرقُ كل أبواب الحلول . , خارج نطاق النفس …

قال إنسان للكون :
أيها الكون ،، إني موجود ..
فقال له الكون
هيئت لك ..!!
تعال وخذ مني ،، كل ما شئت ..
أيها الإنسان .!!
لقد دعاك الكون لتأخذ منه ما تريد ,,
لماذا إذاً تكبل يديك ,,,
وتغمض عينيك عنه ..
لا تخف !!!
لأن حياتك ستنتهي .,,
بل كن خائفاً !!!

لأن حياتك لن تبدأ أبداً ..!!

سيدتي الفاضلة حلى السعودية

موضوعك رائع وهو بمثابة خطاب للنفس مباشرة بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك ففى كلامك معانى جميلة ودقيقة وتحتاح إلى النظر من جديد فى أمور شتى ومن العبارات التى أعجبتى ولكنى أقول هذه ليست عبارة عادية ولكنها حكمة ولها وزنها
فإن لم تَزد شيئاً على الدنيا , كنت أنت زائداً على الدنيا ..
وإن لم تدعها أحسن مما وجدتَها ،،فقد وجدتها وما وَجَدتك …
بارك الله لنا فيكى وجزاكى خيراً

تقبلي مني كل الاحترام والتقدير

شكرآ أبو حسين على ردك..

تحياتي لك

تسلمي حلى السعوديه عالموضوع الجميل

موضوعكي ذات احاسيس وفيها مشاعر ماهره وعواطف قويه

سيدتي حلي السعودية
موضوع بغاية الروعة … تشكرين علي الجهد
لك مني أحترامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.