أمريكا وحلفاؤها يحتفلون بشن حرب صليبية جديدة باسم القضاء على الإرهاب! بينما أمريكا هي (الراعي الرسمي) للإرهاب الصهيوني اليومي بحق أهلنا في فلسطين لمحتلة. أمريكا الآن تحتفل بضرب بلد إسلامي وتستمتع بسفك دماء المسلمين. وتستعد أمريكا في الوقت الراهن لتوسيع دائرة المعركة ضد الإرهاب، حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة حركتان إرهابيتان يتوجب تجفيف منابعهما المالية وملاحقتهما لقيامهما خلال العامين الماضيين بما سماه (هجمات إجرامية وإرهابية على الأبرياء).
أوروبا تحتفل وتسارع في تأييد الإرهاب الأمريكي، ولا عزاء للمسلمين.
بعض حكومات الدول الإسلامية سقطت في الشرك الأمريكي خوفا من (العصا) أو طمعا في (الجزرة) ولم تحفل بحكم الإسلام في مساعدة الكافر على المسلم!
السلطة الفلسطينية تحتفل بشكل آخر فهي الآن تتنازل وتستجيب للضغوط الأمريكية والصهيونية لوقف الانتفاضة والمقاومة ولو باعتقال أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الذي حمل على عاتقه عبء المعركة وقدم في سبيل ذلك الغالي والنفيس، وتعلن في بيان لها صدر مؤخرا بأنها ستتخذ إجراءات حاسمة بحق من يخرق وفق إطلاق النار، وتعتبر مقاومة الاحتلال خدمة لمخطط شارون وخروجا عن المصلحة الوطنية!!