تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زيارة مفتي الديار المصرية للأقصى الشريف بين مؤيد ومعارض

زيارة مفتي الديار المصرية للأقصى الشريف بين مؤيد ومعارض 2024.


رام الله- من المحرر السياسي لجريدة القدس الفلسطينيّة _- أثارت الزيارة لتي قام بها مفتي مصر الشيخ علي جمعة إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك الأربعاء جدلا واسعا في الساحة الفلسطينية، إذ في حين رحبت السلطة الفلسطينية بالزيارة وشجعت على تكرارها فقد أدانتها حركة "حماس" ودعت إلى وقفها.

وتعتبر السلطة الفلسطينية الزيارات العربية والإسلامية إلى مدينة القدس بمثابة "تضامن مع السجين ضد السجان" وليس" تطبيع مع السجان" في حين تعتبر "حماس" ومعها حركة الإخوان المسلمين هذه الزيارات بمثابة "اعتراف بالاحتلال الإسرائيلي للقدس".

وليست الزيارة التي قام بها مفتي مصر الشيخ علي جمعة، والتي أثارت ردود فعل واسعة في مصر، هي الأولى ولا يعتقد أنها ستكون الأخيرة لعالم إسلامي إلى القدس، إذ سبق وان أثارت زيارة قام بها الشيخ الداعية الحبيب علي الجفري ردود فعل مشابهة.

فقد استنكر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق زيارة المفتي علي جمعة وقال" زيارة سيادة المفتي على جمعة للقدس فتوى عملية بزيارة المسجد الأقصى الأسير، لا بد أن يرفضها علماء مصر.. خاصة وأن انعقاد مجمع البحوث الإسلامية سيكون اليوم لمناقشة أحداث الزيارة ".

وأضاف "بكل أسف زيارة سيادة المفتي أعطت رسالة واضحة بادعاءات الصهاينة بضمان حرية الأديان … فزيارة وصلاة سيادة المفتى مع من يقتحم أبواب القدس من اليهود ليصلوا في باحات المسجد الأقصى هو الدليل على حرية الأديان المدعاه".

وتابع أبو مرزوق على صفحته على (الفيسبوك) "نحن نؤكد من جديد بان الزيارة تعني الاعتراف بالاحتلال وتعني تطبيع العلاقات مع العدو وإعطائه شهادة أخلاقية وتعني تشجيع السياسيات الصهيونية المانعة لأهلنا بالضفة والقطاع من الصلاة في المسجد الأقصى وتعني زيادة في قوة الاقتصاد الصهيوني… القدس تريدنا يا سيادة المفتى فاتحين ولا تريدنا زائرين تحت حراب من يدنسون حرمها ويهددون مستقبلها ويحرقون منبرها، ويمنعون أهل القدس من الصلاة فيها".

ولكن السلطة الفلسطينية رحبت بالزيارة وشجعتها وذلك على لسان وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش الذي اعتبر أن زيارة مفتي مصر والأمير غازي بن محمد للمسجد الأقصى"تأتي في سياق تعزيز ودعم صمود أهالي مدينة القدس، ومشاركتهم آلامهم التي يعانون من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

وقال في بيان وصل ، "السلطة الوطنية الفلسطينية تثمن هذه الزيارة الهامة من قبل شخصية دينية كبيرة بحجم مفتي مصر الشيخ علي جمعة، الذي جاء لزيارة القدس باعتبارها فضيلة دينية، وضرورة سياسية، تحتمها الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها المدينة المقدسة من قبل المستوطنين الذين يسعون يومياً لانتهاك حرمة المسجد الأقصى من خلال زياراتهم المتكررة، كمقدمة لتكريس وجودهم غير الشرعي في داخل باحاته والصلاة فيه".

واعتبر الهباش أن" صنيع المفتي جمعة والأمير غازي ومن قبلهم الشيخ الداعية الحبيب علي الجفري والأمير هاشم بن الحسين بزيارة القدس هو تحدٍ وإغاظة للاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى إفراغ ساحات المسجد الأقصى من زائريه العرب والمسلمين، كما يسعى إلى تشديد الخناق على المدينة المقدسة، لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي كما عزلها عن محيطها الفلسطيني الذي يعاني الأمرَّين في محاولاته لزيارتها".

ودعا الهباش "علماء المسلمين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والصلاة فيه والتأسي بما قام به العالمان الجليلان مفتي جمهورية مصر الشيخ علي جمعة و الحبيب علي الجفري، ليحلوا ضيوفاً على القدس وعلى الشعب الفلسطيني المرابط في بيت المقدس".

وبدوره فقد أكد الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، على أن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال زيارة بعض الشخصيات والعلماء من الدول الإسلامية والعربية إلى المسجد الأقصى إلى إحداث متاهات في سلوكيات المسلمين ، والعرب والفلسطينيين تجاه المسجد الأقصى ، ويحاول أن يستدرج الجميع إلى حالة خطيرة هو الرابح الوحيد فيها ، وهي أن يتمّ التسليم بوجود احتلال إسرائيلي ، وبوجود سيادة إسرائيلية على المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلّين ، وان يكون واقع زيارات شخصيات إسلامية وعربية للمسجد الأقصى هو إقرار بهذه السيادة الإسرائيلية".

و أكد الشيخ صلاح في بيان وصل ، على "أن المطلوب أن تجتمع كل الضغوط المشروعة من قبل المسلمين والعرب بهدف زوال الاحتلال الإسرائيلي ، عن القدس والمسجد الأقصى ، وساعتئذٍ يرحب بزيارة المسلمين والعرب تحت السيادة الإسلامية العربية الفلسطينية المستقلة".

20 نيسان 2024

شكرا لك اخى لموضوعك المميز

انا ارى فى وجهه نظرى المتواضعه ان زياره المفتى على جمعه زياره تعبر عن احقيه السجد الاقصى للمسلمين

وهى رساله تقول ان القدس اسلاميه وعربيه وموقف يدل على قوه مصر السياسه حتى فى اوقات ضعفها

وهذا رايى

لك منى كامل الاحترام

احمد

تعودنا الفلسفه والكلام فى الغير مفيد اكثر من الكلام فى المفيد
لقد صرح الرجل ان الزياره شخصيه وليست رسميه قام بها انسان مسلم لثالث الحرمين
ولأننا تخصصنا فى فى سياسات التضخيم ولانبالى بالجهات التى تعمل ضدنا وتنخر بعقولنا
كان مايحدث الان
لاحول ولاقوة الا بالله
تحيتى
خرف .فساد عقل ..خراب ذمم ..هذة مؤهلات المسلمين لتحرير فلسطين..
مايروح يزور ولا يتنيل على عينه ايه ؟لازم نختلف نصف الفلسطينين مع والاخر ضد ..كل المصريين ضد او قل غالبيتهم ..
ياسيدى الكاتب ما الاقصى وما الكعبة المشرفة وما المسجد النبوى وما كل مساجد العالم فى حرمة الدم المسلم المراق يوميا فى جميع انحاء العالم وخاصة فى فلسطين !!؟
صناعة الوهم وتصدير العقل المريض والفكر الشارد الشغل الشاغل للاعلام العربى
تقبل مرورى اخى وشكرا على النقل والموضوع
سادتي الكرام اولا لايمكن لِ شخصية مثل هذه الشخصية

المحترمه ان تذهب الى المقدس وتعرف ان ان هذا الشي مضر للفلسطنين

واي عاقل لايفهم هذه الزيارة غير زيارة شخصية وقد تنفع الفلسطنين ايضا

وكل من يقول غير ذالك يخرف لان هذا الشخص ليس بشخص عادي انما مفتي ع مستوى دولي

ويعرف كل صغيرة وكبيرة

شكرا لكم ع مداخلتكم الراقية والتي تحمل كثيراً من العقل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.