تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سيرة الحبيب بو رقيبه

سيرة الحبيب بو رقيبه 2024.


الحبيب بورقيبة


الرئيس الأولللجمهورية التونسية

في المنصب:
25 يوليو19577 نوفمبر1987
سبقه

الملك محمد الأمين باي

خلفه

زين العابدين بن علي
تاريخ الميلاد
3 أغسطس1903
مكان الميلاد

المنستير، تونس
توفي بتاريخ
6 أبريل2000
مكان الوفاة
المنستير، تونس

الحبيب بورقيبة (3 أغسطس19036 أبريل2000)، أول رئيسللجمهورية التونسية. زعيم وطني ومجاهد ضد الاستعمار الفرنسيلتونس.
سيرة حياته

ولد في حي الطرابلسية بمدينة المنستير الساحلية، من عائلة من الطبقة المتوسطة (أبوه ضابط متقاعد في حرس الباي)، وكان أصغر ثمانيه إخوة وأخوات، تلقـّى تعليمه الثـّانوي بالمعهد الصادقيفمعهد كارنو بتونس، ثم توجه إلى باريس سنة 1924 بعد حصوله على الباكالوريا وانخرط في كلية الحقوق والعلوم السياسية وحصل على الإجازة في سنة 1927، وعاد إلى تونس ليشتغل بالمحاماة.
تزوج للمرة الأولى من الفرنسية ماتيلد وكانت تبلغ من العمر عندما تعرفت عليه 36 عاما، وكانت أرملة أحد الضباط الفرنسيين الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى، كانت تكبره بحوالي 12 سنة، و هي التي أنجبت له ابنه الوحيد الحبيب بورقيبة الابن، وطلقا بعد 22 عاما من الزواج.
تزوج للمرة الثانية من وسيلة بن عمار رسميا في 12 أفريل العام 1962 وهي تونسية، في احتفال كبير بقصر المرسى. وسيلة بن عمار الثائرة التونسية التي قادت عددا من عمليات النضال الوطني ضد الاستعمار، حتى ألقي القبض عليها عام 1948 وسجنت. وتعرف عليها في القاهرة حيث عاش بورقيبة في إحدى الشقق في شارع نوال بالدقي.

بورقيبة بزي المحاماة عام 1927

الكفاح الوطني

انضم إلى الحزب الحر الدستوري سنة 1933 واستقال منه في نفس السنة ليؤسس في 2 مارس1934بقصر هلالالحزب الحر الدستوري الجديد رافقه محمود الماطريوالطاهر صفروالبحري قيقة.
تم اعتقاله في 3 سبتمبر1934 لنشاطه النضالي وأبعد إلى أقصى الجنوب التونسي ولم يفرج عنه إلا في مايو 1936.
ثم سافر إلى فرنسا وبعد سقوط حكومة الجبهة الشعبية فيها أعتقل في 10 أفريل من العام 1938 إثر تظاهرة شعبية قمعتها الشرطة الفرنسية بوحشية في 8 و 9 أفريل1938، ونقل بورقيبة إلى مرسيليا وبقي فيها حتى 10 ديسمبر1942 عندما نقل إلى سجن في ليون ثم إلى حصن "سان نيكولا" حيث اكتشفته القوات الألمانية التي غزت فرنسا، فنقلته إلى نيس ثم إلى روما، ومن هناك أعيد إلى تونس حرا طليقا في 7 أفريل1943
قرر السفر إلى المنفى الاختياري إلى القاهرة في مارس 1945، وزار من هناك الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى تونس في 8 سبتمبر1948 وسافر من جديد إلى فرنسا سنة 1950 ليقدم مشروع إصلاحات للحكومة الفرنسية قبل أن يتنقل بين القاهرة والهندواندونيسياوإيطالياوبريطانيا والولايات المتحدة والمغرب قبل أن يرجع إلى تونس في 2 جانفي1952 معلنا انعدام ثقة التونسيين بفرنسا ولما اندلعت الثورة المسلحة التونسية في 18 جانفي1952، اعتقل الزعيم الحبيب بورقيبة وزملاؤه في الحزب وتنقل بين السجون في تونس وفرنسا ثم شرعت فرنسا في التفاوض معه فعاد إلى تونس في 1 جوان1955 ليستقبله الشعب استقبال الأبطال ويتمكن من تحريك الجماهير، لتوقع فرنسا في 3 جوان 1955 المعاهدة التي تمنح تونس استقلالها الداخلي. وهي الاتفاقية التي عارضها الزعيم صالح بن يوسف واصفا إياها أنها خطوة إلى الوراء مما أدى إلى نشأة ما يعرف بالصراع "البورقيبي اليوسفي" ويتهمه خصومه السياسيون بالتهاون والتخاذل .

بورقيبة يخطب أمام الجماهير في بنزرت في جانفي1952

في 20 مارس1956، تم توقيع وثيقة الاستقلال التام وألف بورقيبة أول حكومة بعد الاستقلال. في 13 أوت1956، صدرت مجلة الأحوال الشخصية التي تعتبر من أهم أعمال الزعيم بورقيبة حيث أنها تضمنت أحكاما ثورية كمنع تعدد الزوجات وجعل الطلاق بأيدي المحاكم، ولا تزال هذه المجلة تحظى إلى اليوم بسمعة تكاد تكون أسطورية.
إعلان الجمهورية

في 25 جويلية1957تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية فخلع الملك محمد الأمين باي وتم اختيار الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية. وتواصلت في العهد الجمهوري أعمال استكمال السيادة فتم جلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي في 15 أكتوبر1963 وتم جلاء المعمرين (أي المستعمرين) عن الأراضي الزراعية، كما تم إقرار عديد الإجراءات لتحديث البلاد كإقرار مجانية التعليم وإجباريته وتوحيد القضاء.
في 3 مارس1965 ألقى الرئيس الحبيب بورقيبة خطابه التاريخي في أريحا الذي دعا فيه اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم التمسك بالعاطفة وإلى الاعتراف بقرار التقسيم لسنة 1947.
في الستينات وقع اتباع سياسة التعاضد وهي سياسة تتمثل في تجميع الأراضي الفلاحية وقد عرفت هذه السياسة فشلا دفع بالرئيس بورقيبة إلى تبني سياسة ليبرالية منذ بداية السبعينات قادها الوزير الأول (رئيس الوزراء) الهادي نويرة.
في 27 ديسمبر1974 تم تنقيح الدستور وأسندت رئاسة الدولة مدى الحياة إلى الرئيس بورقيبة.

الرئيس بورقيبة أثناء زيارة لمدينة المهدية في أوت1967

في 26 جانفي1978 وقعت في تونس مظاهرات وأحداث مؤلمة إثر خلاف بين الحكومة ونقابة العمال، سقط فيها مئات القتلى.
في 13 نوفمبر1979 انتقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وانتخب الشاذلي القليبي أمينا عاما لها.
في 3 يناير1984 مظاهرات وحوادث مؤلمة عرفت بثورة الخبز التي سقط خلالها الضحايا بالمئات. وشهدت صراعات دموية حادة بين المواطنين ورجال الأمن بسبب زيادة في سعر الخبز واستخدمت فيها القوة ضد المتظاهرين ولم تهدأ تلك الثورة إلا بعد تراجع الحكومة عن الزيادة بعد يوم واحد فقط من إقرارها، واستدعي زين العابدين بن علي من وارسو ليشغل منصب مدير عام الأمن الوطني.
في 1 أكتوبر1985 شن الطيران الإسرائيليغارة جوية على مقر القيادة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية وهي الغارة التي أدانها مجلس الأمن في 14 أكتوبر من ذات العام.
في 7 نوفمبر1987 وأمام الحالة الصحية المتردية للرئيس بورقيبة، قام الوزير الأول زين العابدين بن علي بتغييره وأعلن نفسه رئيسا جديدا للجمهورية فيما عرف باسم تحول السابع من نوفمبر.
بعد هذا التغيير أقام الحبيب بورقيبة بمسقط رأسه المنستير إلى حين وفاته في 6 أفريل2000.

بورقيبة و الاسلام

أصدر بورقيبة بعد ثلاثة أشهر فقط من الاستقلال عن فرنسا، مجلة أسماها مجلة الأحوال الشخصية، وفي هذه المجلة بدأ يصدر التشريعات التي أدت الى اعادة تشكيل المجتمع التونسي .
وبهذا، صدرت التشريعات التي إعتبرها البعض "مخالفة للإسلام" ، كصدور قانون منع تعدُّد الزوجات.
وأصدر أيضاً قانون يسمح للمواطن بالتبني، وأصدر أيضًا قوانين إجتماعية خاصة بالزواج والطلاق؛ مثل قانون يمنع الزوج من العودة إلى مطلقته التي طلقها ثلاثًا بعد طلاقها من زوج غيره، وقانون يمنع الزوج من طلاق زوجته إلا بإذن من القضاء. وأقر بورقيبة قانونا يسمح للمرأة بالإجهاض وذلك للتحكم في النمو الديمغرفي ، ورفع سن زواج الذكور إلى عشرين سنة، والإناث إلى 17 سنة.
وفي سنة 1981، قام بورقيبة بإصدار قانون رقم (108) والقاضي بمنع إرتداء الحجاب للمرأة التونسية.
بورقيبة في التاريخ

مع الملك الحسن الثاني في العاصمة التونسية عام 1975

ألقاب كثيرة أطلقت على الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة مثل "الزعيم" و "المجاهد الأكبر" و "صانع الأمة" لكن الألقاب المثيرة هي تلك التي لاوجود لها في القاموس السياسي مثل "الرئيس الأبدي" و "الباي الجمهوري" أي الأمير الجمهوري حسب وصف الكاتب التونسي الصافي سعيد صاحب كتاب "بورقيبة .. سيرة شبه محرمة"، فقد كان الزعيم التونسي "أكثر من رئيس وأكبر من عاهل بكثير، لقد جمع بين يديه دفعة واحدة سلطات الباي والمقيم العام الفرنسي ما بأنفسهم" لم يكن دمويًّا على طريقة الأنظمة العسكرية والفاشية، لكنه قرر إعدام العديد من معارضيه ببرودة شديدة، حدث ذلك مع "اليوسفيين" في مطلع الاستقلال، وعندما تدخل عرفات طالبًا تخفيف العقوبة على الشبان الذين قادوا عملية "قفصة" الشهيرة، أصدر بورقيبة أوامره من الغد بتنفيذ حكم الإعدام على 16 منهم.
أظهر شراسة شديدة في مواجهة خصومة السياسيين حتى لو كانوا رفاقه في الكفاح، لقد استغَلَّ تأسيسه للدولة واحتكاره لها ليُجْهِزَ على المؤسسة الزيتونية الإسلامية رغم ضعفها، ويطارد من عُرِفُوا باليوسفيين الذين وقفوا مع الكاتب العام للحزب صالح بن يوسف، فقتل العديد منهم، واعتقل الآلاف، ولم يُغْلِق هذا الملف إلا بعد اغتيال زعيمهم اللاجئ بألمانيا. كما استغل محاولة الإنقلاب التي استهدفته عام 1962 ليجمد الحزب الشيوعي، ويعطل كل الصحف المعارضة والمستقلة، ويلغي الحريات الأساسية، ويقيم نظام الحزب الواحد، مستعينًا في ذلك بالإتحاد العام التونسي للشغل الذي تحالف مع الحزب الدستوري إلى درجة قبول التدخل في شؤونه وفرض الوصاية عليه وعلى قيادته. ومع تبني الاشتراكية في الستينيات، غاب المجتمع المدني، وهيمنت على البلاد أحادية في التسيير وفي التفكير وفي الإعلام وفي التنظيم.
على صعيد السياسة الخارجية، تحالف مع الغرب وكان من أوائل السياسيين العرب الذين رحبوا بالسياسة الأمريكية في المنطقة، ففي خطاب ألقاه في شهر مايو 1968م قال "إننا نعتبر أن نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية يشكل عنصر استقرار يحمي العالم من نوع من الأنظمة الاستبدادية. دون أن يدخل في نزاع مع الاتحاد السوفييتي، رفضا قاطعا إقامة علاقات اقتصادية وعسكرية معه، معتبرا أن دخول خرطوشه واحدة من هذا المعسكر قادرة على أن تفتح الباب واسعا أمام الخبراء والأفكار "الهدامة" حسب تعبيره، بل أنه صرح أكثر من مرة في خطبه الرسمية بأن "المعسكر الإشتراكي لن يستمر طويلا في الحياة، وأن سقوطه أمر محتم." وبنى علاقات جيدة مع الأنظمة الملكية والخليجية. شهدت علاقاته مع عبدالناصر توترات مستمرة، حيث اختلف معه في الخطاب والأيديولوجيا ومواقف من قضايا جوهرية، مثل: الوحدة والقومية وفلسطين، ذات مرة قال "لو خيرت بين الجامعة العربية والحلف الأطلسي لاخترت هذا الأخير". كما كان حذرًا من حزب البعث، وحال دون امتداداته التنظيمية داخل تونس، ثم تجدد صراعه مع القذافي، ورأى فيه شابًّا "مُتَهوِّرًا" في السياسة، وكان يخشى أن تُطَوَّق تونس بتحالف ليبي – جزائري، لهذا وثق علاقاته مع فرنسا والولايات المتحدة، وعندما تسربت مجموعة معارضة مسلحة ذات توجه عروبي ومدعومة من الجزائر، وسيطرت على مدينة قفصة في يناير 1980، استنجد بباريس وواشنطن الذين قدما له مساعدات عسكرية ولوجستية، مكَّنَت النظام التونسي من إنهاء التمرد بأقل التكاليف.

ضريح الزعيم بورقيبة

طيلة حكمه استعان بورقيبة بالوزراء الأول التالين: الباهي الأدغم، الهادي نويرة، محمد مزالي، رشيد صفر وأخيرا زين العابدين بن علي وكلهم أصيلو جهة الساحل التونسي الذي كان أبناؤه يهيمنون على الحياة السياسية بتونس في عهده.
من مواقفه:

منع تعدد الزوجات بعد تولي رئاسة تونس بثلاثة أشهر فقط، ورفع سن زواج الرجال إلى عشرين سنة، والبنات إلى 17 سنة من خلال مجلة الأحوال الشخصية التي أصدرها.

القانون رقم (108) سنة 1980 القاضي بمنع ارتداء الحجاب.

الحبيب بورقيبة (3 اغسطس19036 ابريل2000 ) هو راجل دولة و مؤسس و أول رئيس للجمهورية التونسية، و دايما بيتشبه بالزعيم التركي كمال اتاتورك بسبب الاصلاحات الغربية اللي عملها في تونس .بورقيبه خلا التعليم الاولوية بتاعته و عمل نقله نوعية بالنسبة لحقوق الست التونسية، و منع تعدد الزوجات و إدا للستات حق طلب الطلاق زيهم زي الرجالة و كمان رفع سن الجواز للبنات لحد سبع-ت-اشر سنة. بورقيبة عمل ثورة اجتماعية في تونس بالاصلاحات دي اللي إدت للستات حقوق و عملتهم حماية كبيرة جدا لدرجة تغيير المجمتع التونسي بالكامل.
حياته

بورقيبة درس القانون في باريس ووخد من هناك ليسانس في الحقوق ورجع سنة 1927 علشان يمارس مهنة المحاماة في تونس.بورقيبة اتجوز مرتين، المرة الاولانية من ست فرنساوية اسمها ماتيلداو اتطلقو بعد 22 سنة جواز وتاني مرة من ست تونسية اسمها وسيلة بنت عمار وهي من الثوار التوانسة اللي قادو النضال الوطني ضد الاستعمار الفرنساوي . الحبيب و وسيلة اتقابلو و اتعرفو على بعض في القاهرة لما كان بورقيبة عايش في حي الدقي.
الانجازات

14 ابريل 1956، تأسيس أول حكومه فى تونس بعد الاستقلال.

13 اغسطس 1956: موافقة البرلمان التونسى على تعديل قانون الاحوال الشخصيه (بالتونسى: مجلة الأحوال الشخصية) و نتج عنه حقوق كتيره للست التونسيه منها: اشتراط موافقتها قبل الجواز، السن الأدنى للجواز، إلغاء تعدد الزوجات، حق الانتخاب،الطلاق المدنى

25 يوليه 1957: المجلس الوطنى التأسيسي بيعلن إلغاء الملكيه و تشكيل الحكومه و كان الحبيب بورقيبة اول رؤسائها.

ابتدءا من 1957: بداية العمل ببرنامج الاصلاح الفلاحى . توحيد وتونسة العدالة و تمكين سلطتها من الوسائل الحديثة والمتجانسة.

فى يونيه 1958: بداية تجديد اصلاح التعليم بهدف الوصول لنظام تعليمى موحد وعام و مجاني بيشمل كل التوانسه اللى فى سن الدراسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.