القصيدة المنسوبة لأبي حنيفة النعمان مكذوبة عليه!!
وقصيدة البوصيري فيها من الشركيات !!
الرجاء المرور على المشاركة 2
بماذا أصفك وكل الوصف في حقك قليل
بالصدق أم بالأمانة أم بكونك جـــــــــــــــــــميل
بالكرم أم بالخلق الرفـــــيع أم بالنسب الأصــــــــــيل
أم أصفك بالحبيب أم بالمصـــــــطفى أم بالخلـــــــــــــــــــيل
أم أصف شوق المحبين لرؤياك وكيف الدموع لذ**** تسيل
تعددت صفاتك ياسيدي فلا وســـــــــيلة لعدها ولا ســــــــــــــــــبيل
قد عــدت لدرب الله تائبة فعسى أن يكون حبي لك هو الدلـــــــيل
رباه قد ملأ قلبي بحبك وحـــــــب نبيك فـــهل تقبل قلبي الذلـــــــــــيل
***********
شعر في حب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .
نلوم الآخرين إذا أسيء للنبي والإسلام
وننسى أنفسنا وبأننا نحـــــن أحق بأن نلام
فقد شغلتنا الدنيا بلذاتها عن الدين أعــــــــــــــوام
فمتى نعــــود إلى الدين وقد مزق القــــــــــــــــــــــــــــــــرآن
ومتى نصحـــو وبعضنا يسب الدين بأسوأ الكـــــــــــــــــــــلام
ومتى نجدد العهدللنبي بأننامازلناعلى عهده ما دامت الأيام
ومتى ننصر ديننا والإســـلام والمسلم بكل مكــــــــــــــان يهــــــــان
ومتى نرد حقنا المسلوب بأن نرفع لنصــرة النبي الأعـــــــــــــــــلام
متى سيكون ذلـك ونردد كلامنا هذا قولاً ونترك الفعل لأي زمـــــان
أجيبونـــــــي أرجـــــــوكم إخــــوتي أصحـــــيح ما أقــــول أم إنه أوهـــام؟
***********
شعر في حب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .
قصيدة الإمام ابي حنيفة النعمان
يا سيد السادات جئتك قاصدا ****أرجو رضاك و أحتمي بحماك
والله يا خير الخلائق إن لي *******قلبا مشوقا لا يروم سواك
و بحق جاهك إنني بك مغرم*********و الله يعلم أنني أهواك
أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ******كلا و لا خلق الورى لولاك
أنت الذي من نور البدر اكتسى ***و الشمس مشرقة بنور بهاك
أنت الذي لما رفعت إلى السما****بك قد سمت و تزينت لسراك
أنت الذي نادك ربك مرحبا ******* و لقد دعاك لقربه و حباك
أنت الذي فبنا سألت شفاعة ****** ناداك ربك لم تكن لسواك
أنت الذي لما توسل آدم ******** من زلة بك فاز و هو أباك
و بك الخليل دعا فعادت ناره *****بردا و قد خمدت بنور سناك
وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا **** بصفات حسنك مادحا لعلاك
و كذاك موسى لم يزل متوسلا *** بك في القيامة محتم بحماك
والأنبياء و كل خلق في الورى *****والرسل والأملاك تحت لواك
لك معجزات أعجزت الورى ****** و فضائل جلت فليس تحاك
نطق الذراع بسمه لك معلنا ******و الضب قد لباك حين أتاك
والذئب جاءك و الغزالة قد أتت ** بك تستجير و تحتمي بحماك
وكذا الوحوش أتت إليك و سلمت***وشكا البعير إليك حين رآك
و دعوت أشجار أتتك مطيعة ******وسعت إليك مجيبة لنداك
و الماء فاض براحتيك وسبحت**صم الحصى بالفضل في يمناك
و عليك ظللت الغمامة في الورى****والجذع حن إلى كريم لقاك
و كذاك لا أثر لمشيك في الثرى****والصخر قدغاصت به قدماك
و شفيت ذا العاهات من أمراضه***وملأت كل الأرض من جدواك
ورددت عين قتادة بعد العمى***** وأبن الحصين شفيته بشفاك
و على من رمد به داويته******* في خيبر فشفى بطيب لماك
و مسست شاة لأم معبد بعدما **** نشفت فدرت من شفا رقياك
في يوم بدر قد أتتك ملائك *******من عند ربك قاتلت أعداك
و الفتح جاءك بعد فتحك مكة *****والنصرفي الأحزاب قد وافاك
هود و يونس من بهاك تجملا***وجمال يوسف من ضياء سناك
قد فقت يا طه جميع الأنبياء *******طرا فسبحان الذي أسراك
و الله يا ياسين مثلك لم يكن ******* في العالمين وحق نباك
عن وصفك الشعراء عجزوا ******** و كلوا عن صفات علاك
بك لي فؤاد مغرم يا سيدي ******* و حشاشة محـــشوة بهواك
فإذا سكت ففيك صمتي كله *******و إذا نطقت فمادحا علياك
و إذا سمعت فعنك قولا طيبا *******و إذا نظرت فما أرى إلاك
أنا طامع بالجود منك و لم يكن *******لمثلي في الأنام سواك
فلأنت أكرم شافع و مشفع******ومن التجى بحماك نال رضاك
فاجعل قراى شفاعة لي في غد**فعسى أرى في الحشر تحت لواك
صلـى عليك الله يا علـم الهـدى*****ما حـن مـشتاق إلـى لقيـاك
(صلى الله عليه وسلم)
وهي للامام البوصيري
محمد سيد الكونين والثقليـ ـن*** والفريقين من عرب ومن عجمِ
نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ********أبر في قولِ لا منه ولا نعم
هو الحبيب الذي ترجى شفاعته*** لكل هولٍ من الأهوال مقتحم
دعا إلى الله فالمستمسكون به **مستمسكون بحبلٍ غير منفصم
فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلُقٍ ****ولم يدانوه في علمٍ ولا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمسٌ**غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ
وواقفون لديه عند حدهم****من نقطة العلم أو من شكلة الحكم
فهوالذي تم معناه وصورته******ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسم
منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه**** فجوهر الحسن فيه غير منقسم
وانسب إلى ذاته ماشئت من شرف*وانسب إلى قدره ماشئت من عظم
فإن فـضل رسول الله ليس له******حـدٌّ فيعـرب عنه ناطـقٌ بفم
***********
فتـــــحى عـطـــــــــــــا
fathy – atta
شكر الله لك هذه المشاركة ..
إلا أن لي عليها تعليق واعتراض :
أولاً ::
القصيدة المنسوبة لأبي حنيفة هي كذب على الإمام !!
وفي هذا صدرت فتوى من موقع اسلام ويب وهذا نصها ::/
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
لم ترد هذه القصيدة بسند صحيح إلى أبي حنيفة، ومحتواها ينافي اعتقاد أبي حنيفة في النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبالتالي فهي مكذوبة عليه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه القصيدة قد وردت في بعض الكتب التي لا تتوخى الصحة في النقل ككتاب المستطرف للأبشيهي، وهو كتاب مليء بالأساطير والخرافات التي لا يصدق مثلها عاقل.
ولا تخفى خيوط الأسطورة في القصة التي ابتدأ بها التقديم للقصيدة.
وعلى أية حال، فإن ما ورد في القصيدة هو من الغلو المنهي عنه في النبي صلى الله عليه وسلم، بل إن فيها والعياذ بالله ما قد يجعل عقيدة معتقده في خطر شديد. هذا وفي البخاري عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، ولكن قولوا: عبد الله ورسوله. قال ابن القيم: فهو أعظم الخلق عند الله وأرفعهم منزلة، وذكره سبحانه بصفة العبودية في أشرف مقام مقام الدعوة والإسراء.
وأبو حنيفة -رحمه الله- هو أحد الأئمة الأربعة الذين انتشرت مذاهبهم وكثر أتباعهم، وشهد لهم عامة المسلمين بأنهم على هدى من ربهم.
ولا يتصور في حقه أنه يمدح النبي -صلى الله عليه وسلم- بما يعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ينهى عنه. وبالتالي فهذه القصيدة مكذوبة عليه، وراجع الفتوى رقم:70409، والفتوى رقم: 14616.
والله أعلم.
ثانياً:
القصيدة المسماة بالبردة للبوصيري للعلماء أقوال فيها لوجود الكفر والشركيات في بعضها!!
ومنها البيت :
دع ما ادعته النصارى في نبيهم*واحكم بما شئت مدحاًفيه واحتكم
وهذا بعض القول للعلماء :
القصيدة المذكورة قد اشتملت على كفرٍ صريح، وقد تتابع العلماء من أهل السنَّة والجماعة على نقضها ، ونقدها ، وتبيين عوارها ، وكشف زيغها ومخالفتها لاعتقاد أهل السنَّة والجماعة .
ومن أبرز الأبيات التي انتُقدت في تلك القصيدة : قوله :
1. يا أكرمَ الخلْقِ مالي مَن ألوذُ به ***** سواك عند حدوثِ الحادثِ العَمم
2. إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي ***** عفواً وإلا فقل يا زلة القدم
3. فإن مِن جودك الدنيا وضَرتها ***** ومن علومك علم اللوح والقلم
4. دع ما ادعته النصارى في نبيهم ***** واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم
5. لو ناسبت قدره آياته عظما ***** أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمم
6. فإن لي ذمة منه بتسميتي ***** محمداً وهو أوفى الخلق بالذمم
الاسلام سؤال وجواب .
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – رحمه الله – : " من عبد الرحمن بن حسن وابنه عبد اللطيف إلى عبد الخالق الحفظي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فقد بلغنا من نحو سنتين : اشتغالكم ببردة " البوصيري " ، وفيها من الشرك الأكبر ما لا يخفى ، من ذلك قوله : " يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك " إلى آخر الأبيات ، التي فيها طلب ثواب الدار الآخرة من النبي صلى الله عليه وسلم وحده …
ذكر الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ – رحمه الله – بعض الأبيات السابقة ، ثم قال: " فتأمل ما في هذه الأبيات من الشرك .
د. عبد العزيز محمد آل عبد اللطيف:/
قال البوصيري :
فاق النبيين في خَلق وفي خُلُق ولـم يـدانــوه في عــلـــم ولا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمس غرفاً من البحر أو رشفاً من الديم
أي أن جميع الأنبياء السابقين قد نالوا والتمسوا من خاتم الأنبيـاء والرسل محمد -صلى الله عليه وسلم-، فالسابق استفاد من اللاحق! فتأمل ذلك وقارن بينه وبين مقالات زنادقة الصوفية كالحلاج القائل : إن للنبي نوراً أزلياً قديماً كان قبل أنــــــه يوجد العالم، ومنه استمد كل علم وعرفان ؛ حيث أمدّ الأنبياء السابقين عليه.. وكذا مقالـة ابن عربي الطائي أن كل نبي من لدن آدم إلى آخر نبي يأخذ من مشكاة خاتم النبيين(11).
3- ثم قال :
دع ما ادعته النصارى في نـبـيـهم واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم
يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب – رحمهم الله – منتقداً هذا البيت : ومن المعلوم أن أنواع الغلو كثيرة، والشرك بحر لا ساحل له، ولا ينحصر في قول النصارى ؛ لأن الأمم أشركوا قبلهم بعبادة الأوثان وأهل الجاهلية كذلك، وليس فيهم من قال في إلهه ما قالت النصارى في الـمـسـيـــح – غالباً – : إنه الله، أو ابن الله، أو ثالث ثلاثة، بل كلهم معترفون أن آلهتهم ملك لله، لكن عبدوها معه لاعتقادهم أنها تشفع لهم أو تنفعهم فيحتج الجهلة المفتونون بهذه الأبيات على أن قوله في منظومته : دع ما ادعته النصارى في نبيهم مَخْلَصٌ من الغلو بهذا البيت، وهو قد فتح ببيته هذا باب الغلو والشرك لاعتقاده بجهله أن الغلو مقصور على هذه الأقوال الثلاثة(12).
لقد وقع البوصيري وأمثاله من الغلاة في لبس ومغالطة لمعنى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- : لا تُطروني كما أطرت النصارى ابن مـريـم إنـمــــــــا أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله(13)، فزعموا أن الإطراء المنهي عنه في هذا الحديث هـــــو الإطراء المماثل لإطراء النصارى ابن مريم وما عدا ذلك فهو سائغ مقبول، مع أن آخر الحديث يردّ قولهم ؛ فإن قوله – عليه الصلاة والسلام – : إنما أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله تقرير للوسطية تجاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهو عبد لا يُعبد، ورسول لا يُكذب، والمبالغة في مدحه تؤول إلى ما وقع فيه النصارى من الغلو في عيسى – عليه السلام -، وبهذا يُعلم أن حرف الكاف في قوله -صلى الله عليه وسلم- : كما أطرت هي كاف التعليل، أي كما بالغت النصارى(14).
ويقول ابن الجوزي – في شرحه لهذا الحديث – : لا يلزم من النهي عن الشيء وقوعه ؛ لأنَّا لا نعلم أحداً ادعى في نبينا ما ادعته النصارى في عيسى – عليه السلام – وإنما سبب النهي فيما لم يظهر ما وقع في حديث معاذ بن جبل لما استأذن في السجود له فامتنع ونهاه ؛ فكأنه خشي أن يبالغ غيره بما هو فوق ذلك فبادر إلى النهي تأكيداً للأمر(15).
فأرجو الانتباه لهذا ..والتحقق عند النقل !!
شكرا لك .
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وبارك الله للأخ أبا نضال على التوضيح والبيان