تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » علماء يضعون خريطة عالمية للسعادة

علماء يضعون خريطة عالمية للسعادة 2024.

علماء يضعون خريطة عالمية للسعادة

http://www.garedh.net/?browser=View&EgyxpID=4159

اشكرك فيوتشر موضوع رائع من شخصية رائعة مثلك …………….تحياتي الانيق
احي فيوتشر المحترم.
كيف الحال ان شاء الله بخير
ارجو منك عزيزي عدم وضع روابط لمنتديات، بل حاول جاهدا في نقل الملف كامل للزوار لكي يشاهدوه في موضوعك القيم.
واكتب تحت الموضوع كلمه صغيره (منقول) كافية، واشكرك على الموضوع
ولقد اتبعت الرابط وجبت الخبر والخبر هوا:
__________________________________________

وضع البروفيسور أدريان هوايت أول خريطة عالمية للسعادة. وهي عبارة عن نتيجة دراسة أجراها في جامعة ليستر بالمملكة المتحدة التي شملت 80 ألف شخص في كل أنحاء العالم.
أما الدول التي يشعر فيها الإنسان بالسعادة فقد جاء ترتيبها كالتالي: الدانمرك على رأس القائمة تليها بفارق ضئيل سويسرا فالنمسا. وجاءت بريطانيا في المركز الـ 41، وفي ذيل القائمة زيمبابوي وبوروندي. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة وثيقة بين مستوى السعادة والصحة، وجاءت الثروة والتعليم في المركز التالي بعد السعادة.

وقال هوايت: لدى سؤال الناس عما إذا كانوا سعداء في حياتهم؛ فإن الناس الذين يعيشون في بلدان تتوافر فيها الرعاية الصحية ويرتفع مستوى الدخل والتعليم يقولون إنهم أكثر سعادة من غيرهم.

اعترف هوايت بأن معايير السعادة ليست كاملة، ولكنها أفضل المتاح. وقال: هناك اهتمام سياسي متزايد باستخدام معايير لتحديد مستوى السعادة.

وذكر إنه فوجئ بدول آسيوية تراجعت مراكزها نسبيا مثل الصين في المركز الـ 82 واليابان في المركز الـ 90 والهند في المركز الـ 125 وربما لأنها تتمتع بهوية جماعية.

ويقول الخبراء إن الثراء الفاحش والشهرة التي تترافق معه، وخصوصا عند غير المعتادين عليها كمن يربح في اليانصيب مثلا، ليست بالضرورة مجلبة للسعادة، بل قد تكون منفرة لها، بيد أن الشعور بالاستقلالية والاعتداد بالذات والرضا عن النفس فيما يفعله الإنسان، والتقارب مع الآخرين والثقة بالنفس، كلها أمور تسهم في الإحساس بالسعادة وتقريبها عموما.

ويقول الدكتور كينون شيلدون من جامعة ميزوري في ولاية كولومبيا الأمريكية إن هذه الحاجات والمتطلبات النفسية يمكن أن تكون العناصر الرئيسية التي تجلب السعادة للإنسان.

ويشير هذا الطبيب النفسي إلى أن الحاجات النفسية يمكن، في حال السعي إلى تحقيقها، أن تدفع السعادة الشخصية للفرد إلى مستويات وآفاق جديدة، تماما كما هي حال حاجة النبات لمكوناته الطبيعية التي لا غنى عنها في نموه واستمراره.

ويأمل الباحثون في توسيع نطاق بحثهم من أجل مساعدة الناس على تشخيص مناطق السعادة في ذواتهم على المستويين الفردي والاجتماعي، ودفعهم نحو تحسين وتوسيع رقعة تلك المناطق على نحو يضمن لهم حياة أفضل.
______________________________

تحياتي
درب على درب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.