تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في تلك الليله -بقلمي

في تلك الليله -بقلمي 2024.

اتيت اليوم لاكتب شيئا من ذاكرتي لعلك تستيقظين قليلا سيدتي الكريمه لاني عندما قلت احبك فكنت اعني ما اقول لست بنادم على تلك الكلمه فهي كانت بمثابة الضوء القزحي في عالمي

اطلبك ان تقرائي ذاكرتي جيدا لتعلمين وتعين ما اقول

بسم الله الرحمن الرحيم

في ليلة مقمره كنت هنا
اتتني رسالتك الكريمه
تقلدتها كفتاة تتقلد العقد
احتضنتها برمشي عيناي
اخذتها الى صدري
في تلك الليله

***
صرخت عظامي الى لقياك
وكنت اتوق ان اجلس معك
ولو برهة من الزمن
كنتي تتجاهلين ندائي
ومره تتجاهلي وجودي
وحتى صار اللقاء بحدود
تحملت تلك القسوه
واستمر الوضع وانا كل امل
وفوجئت بمن حولك من الذئاب
يحيكون الدسائس علي
طلبتك بان لا تسمعي لهم
وان تحذفيهم من حياتك وابيتي
وصرتي تقارنين بيني وبينهم
في تلك الليله

***

اتعلمين كم عانيت بعدك ؟
كم ذرفت من الدموع لاجلك ؟
كم سهرت الليل انتظر سطوعك ؟
وكم اشتقت الى السكون بصدرك؟
وكم عانقت ظلام الوحده لاجلك ؟
وكم عانيت من بعدك ؟
لا تعلمين .. لانك لم تعشقين !
في تلك الليله

***

اسالك بالله العظيم
هل التفتي الي يوما ؟
هل علمتي عني شيئا ؟
هل تجشمتي عناء السؤال ؟
هل سال دمعك لفراقي ؟
اشك بذلك .. لانه في تلك الليله

***

اووووووووووووووووووووواه
ما اصعب دموع الرجل
ما اصعب نحيب الرجل
ما اقبح بكاء الرجل
ما اعظم تجاهل المراه
ما اسهل ما تبدل بين المحبين
ارى الفتاة تغير محبيها كما تغير ثوبها
هذا من مدينتي
وهذا من بلدي
وهذا من مذهبي
وذاك مثلي على نفس الوزن والقافيه
في تلك الليله

***

هل تعلمين ما صار في تلك الليله
انحنيت ذليلا امامك
بست اقدامك
شممت راسك
قبلت ترابك
حلفت لك باني احبك
اعتذرت كثيرا جدا
وكانني قاتل الخليفه
او كانني مغتصب بنت القاضي
كانني اسامه بن لادن في امريكا
في تلك الليله

***

كانت حجتك واهيه
وكنت اسعى ان اسايرك
لعلي اضفر بكلمه (( اخر مره ))
ويا للاسف يا للاسف
كان قلبك مشحونا جدا
كنتي ترين بعين غيرك
وتسمعين باذن غيرك
وتحسين باحساس غيرك
في تلك الليله

***

اتعلمين سيدتي
انتظرتك في قارعة الطريق
وكانني يتيم فقد امه
انتظرتك في قوافي الشعر
وكانني اعرابي يتعلم الشعر
انتظرتك في على شاطئ قلبي
وكانني صياد فقد قاربه
انتظرتك عند المغيب
وانتظرتك عن الشروق
وانتظرتك في كل ثانيه من عمري
فصار انها ليله لا تغتفر
هنا اتوقف قليلا سيدتي
لعلي فقت من كابوس
اسميه حبي لك
اعدك بعد هذه السطور بان اتجاهلك
سابحث عن قلبا غيرك
وساحرقك بنار محبيك
من تلك الليله الى هذه الليله
انا الخالد الجديد
وتبقين انتي الناظره بعيني غيرك

الخالد

خاطرة تفيض بذكريات الحب الصادق و التضحيات اللامتناهية ..

لكنني اتساءل ابعد كل هذا الحب تكون الخيانة من الحبيبه!!!

استاذي الخالد..استمر في سرد ذكريات حبك لنا فهي بمثابة دروس في الحب للعاشقين ودروس عتاب للخائنين..

لك من خالص الاعجاب على هذه الرائعة..

دمت بود..

ليان..

هنا…
.. تتهامس الكلمات جمالا
وتشرق الحروف عذوبه
عبارات مميزه
يجملها احساسكـ الرائع
راق لي تواجدي بين روعة
احاسيسكـ
ودي واحترامي..
يا عزيزي صاحب الكلمة ..

اقسم الكتاب بان يمحي صفحاته ويعيد كتابتها من جديد ..

كيف لا وتلك الغالية تمطر من اهداب الحب الخالد ..

تتقاطر الكلمات كالبرد فوق الصخور فيتكون الألم بخفوق السعادة ..

ابدع الحرف وابدع المعنى وسيصل لبرهة القهر على ما فات ..

لله درك يا محمد فوالله لدمعت الرجل قوية وغالية ..

وصدقها هو اكبر تعابيرها ..

ابدعت بنزف الذكريات ..

واستمتعت كثيرا جدا بالتراقص بين المفردات ..

تقبل مني فائق إحترامي لسيادتك..

استاذي الغالي

عدت للمرة التانية لمتصفحك ارجو ان يكون مرحبا بي

اتعلم مدى شبه قلمي السابق بقلمك ملوئه الحزن

لكن تخليت عنه لأن لا داعي له لن يشعر بألمي غيري

لدي سؤال كيف تعطي من لا يعطيك الحب لا تبادله بهذا الشعور

اعلم اننا تألمنا كثييييراً لكن هل من اشتكينا لهم يشعرو بقدر شعرة مما نشعر به ؟

ارجو منك ان تتفهم ما اقصد

تحيتي

مخملية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.