سَتَتَحَطَّمُ قُيودَها,,, وأغلالَها
سَيَنفُذُ صَبري يَوماً,,, لِحُبِّها وعَذابِها
يَخافونَني هُم في قُصورِهم,,,
وأنا الوحيدُ مَعَ الواحِدِ الأحٌدِ,,,
سَأقهَرُ مُلوكَ الظِّلامِ,,, مِن صَنعاءَ إلى حَلَبِ
وأُتابِعُ المَسيرَ,,, إلى يونانٍ,, مِن قَبلِها تُركي
سَأُعيدُ الإبتِسامَ,, إلى أطفالٍ,, حَيارى في القُدسِ
وأتابِعُ المَسيرَ,,, إلى مِصرِ,, حُبَّاً لِناسِها,,,
تاهَ اللحنُ في شِعري
سَتَعودُ القَراطيسُ,, إلى كُتّابِها,, في جَميعِ أنحاءِ وطني
سَأكونُ أميرَها,,, وشاعِرها,, وخَيلٌ مِن خُيولِ اللهِ,,, خَيلي
سَأُعيدُ الحَنانَ,,, إلى جُذورِ الشَّامِ,,, في الفَجرِ
وأصَلِّي في القُدسِ,,, بِمَسيحَها,,, كَما صٌلّى الحَبيبُ,, قَبلي
سَيُلاعِبُنيَ الحَمامُ,,, بِمَسيرَتي,, مُبتَسِماً كُنتُ,,
أَم مُتَفَجِّراً,,, بِغَضَبي
سَتَنشَقُّ بِحارٌ,,, بِقَدَمي
وسَتَفيضُ أنهارٌ,,, بِلَمسَةٍ أو بِنَظرَةٍ,,, مِن عَيني
هَا أنا قَادِمٌ,,, كالرِّيحِ مُعتَصِراً,,, فانتَظِروني
عَسى رِياحُ السَّلامِ,, في غَدي,,, تَزورَني
لأِزورَ الحِجازَ,,, بِلا هَوِيَّةً,,, مُتَبَختِراً
كالصَّقرِ حَطَّ بِخَصرِها,,, في نِهايةِ القَدَرِ
سَأَكونُ أنا,,, بَعدَ اللهِ ورسولِهِ,,,
صاحِبَ النَّهيِ,,, والأمرِ
يَا فَرحَتي,,, بالأربَعين,,, مِن عُمري
الآنَ عَرَفتُ,, ما هُوَ عِزِّي وفَخري
أسرِعي إلَيَّ رِياحَ السَّلامِ
رِياحَ سَفَري
تقبل مروري بكل ود
تقبل مروري بكل ود
مشكورين للمرور الطيب