كيف تصبح قائداً ناجحاً ؟
بداية القائد مهما كانت براعته لا يمكن أن يصنع شيئًا بمفرده ما لم يسانده جيل قيادي كامل يرفعه ويسانده.
لكل قائد ناجح اتباع قد توجد شخصية قيادية فذة غاية في الذكاء، وقمة في القدرات والإمكانيات، ولكن ليس لديها أتباع مخلصون . لذا فإن [الأتباع] هم صانعو قيادته، وإن تفاعلهم معه واستجابتهم إليه أمر ضروري لا بد منه ؛
حتى تتجسد القيادة على أرض الواقع وفق مبدأ توزيع الأدوار، إذ يكون هو النجم الطالع في الجماعة وهم يطوفون حوله، ويحققون له سلطته ونفوذه، وتأثيره في تسيير عجلة العمل إلى الأمام.
كيف تصنع من أتباعك قادة ؟
1 ـ التأكد من اقتناعهم وإعطاؤهم فرصة أكبر للحوار وإبداء الرأي والنقاش، بل حتى الاعتراض وتعديل المسار.
2 ـ إعطاؤهم مكانة خاصة لا تمنح لغيرهم, كمناصب معينة أو المشاركة في دائرة خاصة باتخاذ القرار أو خصهم ببعض القضايا والأسرار.
3 ـ منحهم حرية كبيرة في التصرف، لأداء عملهم مع التوجيه والإرشاد والمتابعة.
4 ـ التجاوز عن أخطائهم الصغيرة عند مقارنتها بأعمالهم وعطاياهم الكبيرة.
لا بد أن تتذكر الحكمة المأثورة تقول:
”إذا أردت أن تكون إمامي فكن أمامي“
السمات التي تجعلك قائداً فعالاً :
القدرة على رؤية الصورة الشاملة وتوضيحها للآخرين .
القدرة على تلبية احتياجات وآمال ومشاعر الجماعة .
الشعور بالاهتمام والحرص وإدراك احتياجات الجماعة .
القدرة على توجيه وإلهام الآخرين وتركيز طاقاتهم وجهودهم نحو تحقيق الأهداف .
الشعور بالحماس للرسالة وأهدافها.
الرغبة الجامحة للتغيير والتطوير إلى الأفضل.
الطاقة اللازمة لقيادة الآخرين وتوجيههم.
أقول لكـــم :
القائد الذي لا يتألم فإنه يعيش في عالم الواهمين …
كل معاناة تولد خبرة وكل خبرة تولد نجاحاً …
الشخص الذي يستحق أن يكون قائداً لن يشكو يوماً من ثقل المهمة ولا من سوء حالة الأتباع ولا من عدم تقدير وعرفان الناس له ….
منقول
مقال رائع – ماشاء الله
بمثابة محاضرة تربويه وتوجيهيه
تقبلي تحيتي
هذه حكمة فى قمة الروعه
جزاك الله خيرا
حكمة قيدتها وحفظتها
ولا تعني فقط الامور الكبرى
حتى انه اذا سافر 3 يجب ان يؤّمروا احدهم
انرت اخي الراقي اسير الامل
وجزاك كل خير اخي محمد
ماشاء الله
العلم صيد .. والكتابة قيد
وهذه ميزة طلبة العلم
بارك الله لك في علمك وفهمك ونفعك به ونفعنا بك
مرورك شرفني اخي محمد